مستريح البال
10-08-2022, 07:18 PM
تفسير الوسيط: تفسير الآية
وقوله- سبحانه- اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .
.
.
بيان لرذيلة رابعة أو خامسة، لا تقل في قبحها عما سبقها من رذائل، وقوله: أَيْمانَهُمْ جمع يمين بمعنى الحلف.
وقوله: جُنَّةً من الجنّ بمعنى الستر عن الخاصة، وهذه المادة وما اشتق منها تدور حول الستر والخفاء.
وتطلق الجنة على الترس الذي يضعه المقاتل على صدره أو على ذراعيه ليتقى به الضربات من عدوه.
ومفعول فَصَدُّوا: محذوف للعلم به.
أى: أن هؤلاء المنافقين قد اتخذوا أيمانهم الكاذبة.
وهي حلفهم للمسلمين بأنهم معهم، وبأنهم لا يضمرون شرا لهم.
.
اتخذوا من كل ذلك وقاية وسترة عن المؤاخذة، كما يتخذ المقاتل الترس وقاية له من الأذى.
.
فَصَدُّوا الناس عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أى: عن دينه الحق، وطريقه المستقيم.
فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ أى: فترتب على تسترهم خلف الأيمان الفاجرة، وعلى صدهم غيرهم عن الحق، أن أعد الله- تعالى- لهم عذابا يهينهم ويذلهم.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
اتخذوا أيمانهم جنة يستجنون بها من القتل .
وقرأ الحسن وأبو العالية " إيمانهم " بكسر الهمزة هنا ، وفي ( المنافقون ) .
أي : إقرارهم اتخذوه جنة ، فآمنت ألسنتهم من خوف القتل ، وكفرت قلوبهم فلهم عذاب مهين في الدنيا بالقتل وفي الآخرة بالنار .
فصدوا عن سبيل الله والصد المنع عن سبيل الله أي : عن الإسلام .
وقيل : في قتلهم بالكفر لما أظهروه من النفاق .
وقيل : أي : بإلقاء الأراجيف وتثبيط المسلمين عن الجهاد وتخويفهم
وقوله- سبحانه- اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .
.
.
بيان لرذيلة رابعة أو خامسة، لا تقل في قبحها عما سبقها من رذائل، وقوله: أَيْمانَهُمْ جمع يمين بمعنى الحلف.
وقوله: جُنَّةً من الجنّ بمعنى الستر عن الخاصة، وهذه المادة وما اشتق منها تدور حول الستر والخفاء.
وتطلق الجنة على الترس الذي يضعه المقاتل على صدره أو على ذراعيه ليتقى به الضربات من عدوه.
ومفعول فَصَدُّوا: محذوف للعلم به.
أى: أن هؤلاء المنافقين قد اتخذوا أيمانهم الكاذبة.
وهي حلفهم للمسلمين بأنهم معهم، وبأنهم لا يضمرون شرا لهم.
.
اتخذوا من كل ذلك وقاية وسترة عن المؤاخذة، كما يتخذ المقاتل الترس وقاية له من الأذى.
.
فَصَدُّوا الناس عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أى: عن دينه الحق، وطريقه المستقيم.
فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ أى: فترتب على تسترهم خلف الأيمان الفاجرة، وعلى صدهم غيرهم عن الحق، أن أعد الله- تعالى- لهم عذابا يهينهم ويذلهم.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
اتخذوا أيمانهم جنة يستجنون بها من القتل .
وقرأ الحسن وأبو العالية " إيمانهم " بكسر الهمزة هنا ، وفي ( المنافقون ) .
أي : إقرارهم اتخذوه جنة ، فآمنت ألسنتهم من خوف القتل ، وكفرت قلوبهم فلهم عذاب مهين في الدنيا بالقتل وفي الآخرة بالنار .
فصدوا عن سبيل الله والصد المنع عن سبيل الله أي : عن الإسلام .
وقيل : في قتلهم بالكفر لما أظهروه من النفاق .
وقيل : أي : بإلقاء الأراجيف وتثبيط المسلمين عن الجهاد وتخويفهم