تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين : الآية رقم 46 من سورة النحل


مستريح البال
11-24-2022, 08:55 PM
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
وقوله- سبحانه- أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ بيان لنوع ثالث من أنواع التهديدات التي هددهم الله- تعالى- بها.
والأخذ في الأصل: حوز الشيء وتحصيله، والمراد به هنا: القهر والإهلاك والتدمير ومنه قوله- تعالى- فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً وقوله- تعالى-: كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ.
والتقلب: الحركة السريعة إقبالا وإدبارا، من أجل السعى في شئون الحياة من متاجرة ومعاملة وسفر وغير ذلك.
ومنه قوله- تعالى-: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ.
أى: في قدرتنا أن نخسف بهم الأرض، وأن نرسل عليهم العذاب من حيث لا يشعرون، وفي قدرتنا كذلك أن نهلكهم وهم يتحركون في مناكب الأرض خلال سفرهم أو إقامتهم، فإنهم في جميع الأحوال لا يعجزنا أخذهم، ولا مهرب لهم مما نريده بهم.
وشبيه بهذه الآية قوله- تعالى-: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ.
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ، فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ .
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
أو يأخذهم في تقلبهم أي في أسفارهم وتصرفهم ; قاله قتادة .
وقيل : في تقلبهم على فراشهم أينما كانوا .
وقال الضحاك : بالليل والنهار .
فما هم بمعجزين أي مسابقين الله ولا فائتيه

شغف
11-27-2022, 09:04 AM
جزاك الله خير
وبارك بعلمك وعملك

ناطق العبيدي
11-27-2022, 07:11 PM
جزاك الله خيراً على كل كلمة نقلتها
وكتبها لك في الميزان حسناتك
دمت في أمان الله وحفظه
لك أعذب تحية

نهيان
11-27-2022, 07:17 PM
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في موازين حسناتك

عطر الزنبق
11-27-2022, 10:56 PM
جزاك الله خيـرا..
وبارك الله في جهودك..
نسال الله لك التوفيق دائما..
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة..
وأن يثبت الله أجرك..
وينفعنا الله وإياك بما تقدمه..
حفظك المولى.

انثى برائحة الورد
11-28-2022, 12:54 PM
جزاك الله خيرا عالطرح العطر،،
وبورك بعطاءك

ضي القمر
11-29-2022, 12:02 AM
بارك الله بك وبطرحك الطيب
وجزاك عنا خير الجزاء ونفع بك
ورزقك سعادة الدارين
دمت بحفظ الله

الجرح أرحم
12-09-2022, 04:16 PM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

كُـيرازْ
01-19-2023, 08:37 AM
سَلمِتَ الأُكِفَ بطُرحَكّ المُترفَ
شُكْرًا لِهَذَا اَلْإِمْتَاعِ بِالأخُتِيآرَ