عطر الزنبق
02-26-2023, 01:28 PM
البدايات دائما هي الأجمل في كل شئ.
دائماَ الجديد له رونق مختلف ، ليس لأنه فعلا مختلف عما سبقه..
لكن لأنه لم يصطبغ بعد بصبغة الإعتياد...
فتراه وكأن له ألوان زاهية ، عندما تقارنه بألوان القديم الباهتة..
وبعد أن تألفه وتعتاد عليه ، لن تراه كما كنت تراه...
ربما رأيته كسابقه أو ربما شعرت أن سابقه كان أفضل..
المهم أنه لن يعود جديداً وسيفقد بهجته ، وزهوة ألوانه بسرعة على حسب شخصية كل إنسان.
فالشئ يفقد زهوته وبهجته بإمتلاكه والإعتياد عليه..
يقولون... البدايات دائماَ هي الأجمل في كل شئ..
بداية عام..
بداية علاقة..
بداية عمل. َ
لأن كلمة البداية نفسها تحمل معها الأمل ، الأمل في الأفضل ، الأمل في التغيير..
المهم شيء جديد يكسر صبغة الإعتياد على ما سبقه..
في حين أننا لو تأملنا قليلاً لوجدنا أن السعادة الحقيقية والشعور بالبهجة الأكبر لن تكون بإقتناء الجديد ، بل تكون في التجديد..
التجديد الذي ستقوم به ، بمجهودك الشخصي في إضفائه على ما عندك بالفعل ..
أن تشعر أنك من تصنع البداية بنفسك..
أن تجعل روحك تبتهج باللون الجديد الذي قمت أنت بإضافته بروحك..
إذا كنت ممن يملون بسرعة ، وينتظرون الجديد بفارغ الصبر، أو ممن يتطلعون للبدايات ، فحاول أن تجدد أولاً أسلوب حياتك..
جدد نفسك...
أبحث عن الثغرة التى يتسلل الملل منها إلى قلبك ، وحاول أن تعمل على رأبها..
عندها ستشعر بالرضى ، وستنظر نظرة إكتفاء لما عندك ، وربما ستحبه ولن تتطلع إلى غيره..
لن تتطلع لإنتهاء يوم أو شهر أو عام ، لأنه عمرك في النهاية..
وستوفر على نفسك الكثير ، ولا أقصد المال فقط ،
بل الوقت والمجهود والطاقة النفسية ، وغيرها مما ستبذله في البحث الدائم عن المفقود ، سواء في حياتك ، أو في علاقاتك..
خذ في إعتبارك ، البداية تبدأ من عندك ، فأنت صانعها ،
أنت نقطة البداية..
دائماَ الجديد له رونق مختلف ، ليس لأنه فعلا مختلف عما سبقه..
لكن لأنه لم يصطبغ بعد بصبغة الإعتياد...
فتراه وكأن له ألوان زاهية ، عندما تقارنه بألوان القديم الباهتة..
وبعد أن تألفه وتعتاد عليه ، لن تراه كما كنت تراه...
ربما رأيته كسابقه أو ربما شعرت أن سابقه كان أفضل..
المهم أنه لن يعود جديداً وسيفقد بهجته ، وزهوة ألوانه بسرعة على حسب شخصية كل إنسان.
فالشئ يفقد زهوته وبهجته بإمتلاكه والإعتياد عليه..
يقولون... البدايات دائماَ هي الأجمل في كل شئ..
بداية عام..
بداية علاقة..
بداية عمل. َ
لأن كلمة البداية نفسها تحمل معها الأمل ، الأمل في الأفضل ، الأمل في التغيير..
المهم شيء جديد يكسر صبغة الإعتياد على ما سبقه..
في حين أننا لو تأملنا قليلاً لوجدنا أن السعادة الحقيقية والشعور بالبهجة الأكبر لن تكون بإقتناء الجديد ، بل تكون في التجديد..
التجديد الذي ستقوم به ، بمجهودك الشخصي في إضفائه على ما عندك بالفعل ..
أن تشعر أنك من تصنع البداية بنفسك..
أن تجعل روحك تبتهج باللون الجديد الذي قمت أنت بإضافته بروحك..
إذا كنت ممن يملون بسرعة ، وينتظرون الجديد بفارغ الصبر، أو ممن يتطلعون للبدايات ، فحاول أن تجدد أولاً أسلوب حياتك..
جدد نفسك...
أبحث عن الثغرة التى يتسلل الملل منها إلى قلبك ، وحاول أن تعمل على رأبها..
عندها ستشعر بالرضى ، وستنظر نظرة إكتفاء لما عندك ، وربما ستحبه ولن تتطلع إلى غيره..
لن تتطلع لإنتهاء يوم أو شهر أو عام ، لأنه عمرك في النهاية..
وستوفر على نفسك الكثير ، ولا أقصد المال فقط ،
بل الوقت والمجهود والطاقة النفسية ، وغيرها مما ستبذله في البحث الدائم عن المفقود ، سواء في حياتك ، أو في علاقاتك..
خذ في إعتبارك ، البداية تبدأ من عندك ، فأنت صانعها ،
أنت نقطة البداية..