عطر الزنبق
09-03-2023, 01:05 AM
ما هو تأثير مرض السكري على صحة العين؟
ينصح الأطباء مرضى السكري بأهمية المتابعة المستمرة مع اخصائيين الرمد؛ لحماية العينين من التعرض لأي تشوش أو ضرر، خاصةً الأشخاص غير الملتزمين بالعلاج، ما العلاقة بين مرض السكر وصحة العين؟ وكيف يمكن الحفاظ على القدرة على الإبصار في ظل الإصابة بهذا المرض؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال.
ما العلاقة بين مرض السكر وصحة العين؟
يعاني مريض السكر من ارتفاع معدل الجلوكوز في الدم عن الطبيعي، نتيجة عجز الجسم عن إفراز قدر كافِ من الأنسولين المنظم لمستويات السكر، أو عدم قدرته على إنتاج هذا الهرمون على الإطلاق.
تنتظم نسبة الجلوكوز عادةً لدى المصابين بالسكري عن طريق الأدوية الفموية أو حقن الأنسولين، فإذا أهمل المصاب تناول الجرعات العلاجية أو تهاون بها، قد تظهر بعض الأعراض البصرية عليه على النحو التالي:
تغيرات بصرية مؤقتة: تنتج عن تذبذب مستوى السكر وزيادته، ما يسبب تغير مستويات سوائل العينين، ما قد يؤدي بدوره إلى تورم في الأنسجة البصرية وتذبذب الرؤية وعدم وضوحها، لكن سرعان ما تنتهي هذه الشكوى مع عودة الجلوكوز إلى المعدل الطبيعي.
تغيرات بصرية دائمة: تحدث هذه التغيرات مع استمرار ارتفاع جلوكوز الدم فترة طويلة، ما يؤثر في الأوعية الدموية المغذية للعينين، ويبدأ تسرب سوائل العين، وتتكّون أوعية دموية جديدة للحصول على التغذية، لكنها تكون ضعيفة ترتشح منها السوائل أيضًا، فتظهر الندبات ويرتفع ضغط العين بصورة ملحوظة تسبب إصابات دائمة.
ما الأمراض التي تنتج عن تأثير مرض السكر على العين؟
يمكن أن تصاب العين بواحد أو أكثر من الأمراض التالية، إذا لم ينتبه المريض ويحرص على ضبط مستوى الجلوكوز في الدم:
اعتلال الشبكية السكري Diabetic retinopathy.
المياه الزرقاء على العين Glaucoma.
إعتام عدسة العين Cataract.
الوذمة البقعية Diabetic macular edema.
الرؤية الضبابية Blurry Vision.
قد لا يشكو مريض السكري الذي يعاني من مضاعفات بصرية من أي أعراض في البداية، لكن سرعان ما يتطور الأمر إذا لم يكن المريض حريصًا بالقدر الكافي على ضبط السكري والمتابعة الدورية.
من علامات تضرر العينين نتيجة السكري:
ضبابية وتشوش الرؤية.
صعوبة تمييز الألوان.
ظهور خيالات وومضات حول مصادر الضوء.
صداع العينين المستمر.
زيادة إفراز العين للدموع.
آلام وحرقة بالعين.
كيف يحافظ مريض السكر على عينه؟
تزداد فرصة تعرض العين للمشكلات، وقدرتها على الإبصار كلما كانت الإصابة بالسكري في مرحلة مبكرة من العمر، لكن يمكن لهذه النصائح أن تساعد على حمايتها ومنع تفاقم الوضع حال إصابتها بواحد من أمراض العين المتعلقة بالسكري.
يأتي على رأس هذه التوصيات الاهتمام بعلاج السكري، والحفاظ على مستوى السكر في الدم، وعدم إهمال العلاج أو تفويت جرعات الأنسولين أو الأقراص الفموية.
يساعد كذلك ضبط مستويات الكوليسترول وضغط الدم على حماية العين، لما لهما من تأثير على صحة الأوعية الدموية، بما فيها تلك المغذية للعينين.
ينصح الأطباء مرضى السكري بضرورة الإقلاع عن التدخين، إذ يؤثر نيكوتين السجائر في سلاسة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، ما يؤثر بدوره في الدم الواصل لشبكية العين.
يجب كذلك الالتزام بموعد زيارة طبيب العيون، بمعدل مرة سنويًا، مالم يذكر الطبيب خلاف ذلك، حتى مع عدم ظهور أعراض على المصاب.
ما علاج تأثير السكر على العين؟
يتنوع علاج مضاعفات السكري بين الأدوية والتدخل الجراحي بناءً على الحالة الصحية للمريض، ورأي الطبيب المعالج له. قد يقترح الطبيب تكرار إجراء فحوص العين للتأكد من استقرار الوضع، يلائم هذا الحل المصابين في المراحل المبكرة، فيعتمد الطبيب على ضبط مستوى السكر والضغط، واستخدام بعض الأدوية وقطرات العين.
أما فيما يخص الحالات المتقدمة، يختار الطبيب إحدى هذه الطرق:
العلاج بالليزر: تُستخدم أشعة الليزر الدقيقة في تدمير الأجزاء المتضررة من الشبكية، يمكن كذلك الاعتماد على الليزر في علاج انسداد الأوعية الدموية الضعيفة المغذية للعين ومنعها من التسريب، ما يمنع تدهور القدرة على الإبصار.
الأدوية المضادة لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية
( Anti VEGF ): يحقن الطبيب جرعات من هذه الأدوية داخل العين لمنع نمو أوعية دموية جديدة عدة مرات في جلسات متكررة، كحلّ سريع لحماية العين، يحتاج بعدها المريض إلى الحصول على جرعات وقائية على فترات منتظمة.
استئصال الجسم الزجاجي Vitrectomy: نلجأ لهذه التدخل مع المراحل المتأخرة عند تعرض المريض لانفصال في الشبكية، أو تسرب كميات كبيرة من السوائل والدم كما يحدث مع اعتلال الشبكية السكري المتقدم. تهدف هذه الطريقة لإزالة الندبات والدم والسوائل العكرة داخل العين، ما يحسن من الرؤية ويحمي العين من المضاعفات.
ينصح الأطباء مرضى السكري بأهمية المتابعة المستمرة مع اخصائيين الرمد؛ لحماية العينين من التعرض لأي تشوش أو ضرر، خاصةً الأشخاص غير الملتزمين بالعلاج، ما العلاقة بين مرض السكر وصحة العين؟ وكيف يمكن الحفاظ على القدرة على الإبصار في ظل الإصابة بهذا المرض؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال.
ما العلاقة بين مرض السكر وصحة العين؟
يعاني مريض السكر من ارتفاع معدل الجلوكوز في الدم عن الطبيعي، نتيجة عجز الجسم عن إفراز قدر كافِ من الأنسولين المنظم لمستويات السكر، أو عدم قدرته على إنتاج هذا الهرمون على الإطلاق.
تنتظم نسبة الجلوكوز عادةً لدى المصابين بالسكري عن طريق الأدوية الفموية أو حقن الأنسولين، فإذا أهمل المصاب تناول الجرعات العلاجية أو تهاون بها، قد تظهر بعض الأعراض البصرية عليه على النحو التالي:
تغيرات بصرية مؤقتة: تنتج عن تذبذب مستوى السكر وزيادته، ما يسبب تغير مستويات سوائل العينين، ما قد يؤدي بدوره إلى تورم في الأنسجة البصرية وتذبذب الرؤية وعدم وضوحها، لكن سرعان ما تنتهي هذه الشكوى مع عودة الجلوكوز إلى المعدل الطبيعي.
تغيرات بصرية دائمة: تحدث هذه التغيرات مع استمرار ارتفاع جلوكوز الدم فترة طويلة، ما يؤثر في الأوعية الدموية المغذية للعينين، ويبدأ تسرب سوائل العين، وتتكّون أوعية دموية جديدة للحصول على التغذية، لكنها تكون ضعيفة ترتشح منها السوائل أيضًا، فتظهر الندبات ويرتفع ضغط العين بصورة ملحوظة تسبب إصابات دائمة.
ما الأمراض التي تنتج عن تأثير مرض السكر على العين؟
يمكن أن تصاب العين بواحد أو أكثر من الأمراض التالية، إذا لم ينتبه المريض ويحرص على ضبط مستوى الجلوكوز في الدم:
اعتلال الشبكية السكري Diabetic retinopathy.
المياه الزرقاء على العين Glaucoma.
إعتام عدسة العين Cataract.
الوذمة البقعية Diabetic macular edema.
الرؤية الضبابية Blurry Vision.
قد لا يشكو مريض السكري الذي يعاني من مضاعفات بصرية من أي أعراض في البداية، لكن سرعان ما يتطور الأمر إذا لم يكن المريض حريصًا بالقدر الكافي على ضبط السكري والمتابعة الدورية.
من علامات تضرر العينين نتيجة السكري:
ضبابية وتشوش الرؤية.
صعوبة تمييز الألوان.
ظهور خيالات وومضات حول مصادر الضوء.
صداع العينين المستمر.
زيادة إفراز العين للدموع.
آلام وحرقة بالعين.
كيف يحافظ مريض السكر على عينه؟
تزداد فرصة تعرض العين للمشكلات، وقدرتها على الإبصار كلما كانت الإصابة بالسكري في مرحلة مبكرة من العمر، لكن يمكن لهذه النصائح أن تساعد على حمايتها ومنع تفاقم الوضع حال إصابتها بواحد من أمراض العين المتعلقة بالسكري.
يأتي على رأس هذه التوصيات الاهتمام بعلاج السكري، والحفاظ على مستوى السكر في الدم، وعدم إهمال العلاج أو تفويت جرعات الأنسولين أو الأقراص الفموية.
يساعد كذلك ضبط مستويات الكوليسترول وضغط الدم على حماية العين، لما لهما من تأثير على صحة الأوعية الدموية، بما فيها تلك المغذية للعينين.
ينصح الأطباء مرضى السكري بضرورة الإقلاع عن التدخين، إذ يؤثر نيكوتين السجائر في سلاسة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، ما يؤثر بدوره في الدم الواصل لشبكية العين.
يجب كذلك الالتزام بموعد زيارة طبيب العيون، بمعدل مرة سنويًا، مالم يذكر الطبيب خلاف ذلك، حتى مع عدم ظهور أعراض على المصاب.
ما علاج تأثير السكر على العين؟
يتنوع علاج مضاعفات السكري بين الأدوية والتدخل الجراحي بناءً على الحالة الصحية للمريض، ورأي الطبيب المعالج له. قد يقترح الطبيب تكرار إجراء فحوص العين للتأكد من استقرار الوضع، يلائم هذا الحل المصابين في المراحل المبكرة، فيعتمد الطبيب على ضبط مستوى السكر والضغط، واستخدام بعض الأدوية وقطرات العين.
أما فيما يخص الحالات المتقدمة، يختار الطبيب إحدى هذه الطرق:
العلاج بالليزر: تُستخدم أشعة الليزر الدقيقة في تدمير الأجزاء المتضررة من الشبكية، يمكن كذلك الاعتماد على الليزر في علاج انسداد الأوعية الدموية الضعيفة المغذية للعين ومنعها من التسريب، ما يمنع تدهور القدرة على الإبصار.
الأدوية المضادة لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية
( Anti VEGF ): يحقن الطبيب جرعات من هذه الأدوية داخل العين لمنع نمو أوعية دموية جديدة عدة مرات في جلسات متكررة، كحلّ سريع لحماية العين، يحتاج بعدها المريض إلى الحصول على جرعات وقائية على فترات منتظمة.
استئصال الجسم الزجاجي Vitrectomy: نلجأ لهذه التدخل مع المراحل المتأخرة عند تعرض المريض لانفصال في الشبكية، أو تسرب كميات كبيرة من السوائل والدم كما يحدث مع اعتلال الشبكية السكري المتقدم. تهدف هذه الطريقة لإزالة الندبات والدم والسوائل العكرة داخل العين، ما يحسن من الرؤية ويحمي العين من المضاعفات.