أسد الأطلس
09-27-2024, 04:15 PM
اخواني تحية طيبة من القلب
وبعد
عَنْ أَبي هُريْرةَ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ. ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ، ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ، ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهمُا ولَوْ حبوًا متفقٌ عليه.
2/1034- وعنْ مُعاوِيةَ قَال: سمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: المُؤذِّنُونَ أَطْولُ النَّاسِ أعْنَاقًا يوْمَ القِيامةِ رواه مسلم.
3/1035-وعنْ عَبْدِاللَّه بْنِ عبدِالرَّحْمنِ بنِ أَبي صَعْصعَةَ أَن أَبَا سعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ لَهُ: إنِّي أراكَ تُحِبُّ الْغَنَم والْبادِيةَ، فإِذا كُنْتَ في غَنَمِكَ أَوْ بادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ للصلاةِ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ لا يْسمعُ مَدَى صوْتِ المُؤذِّن جِنُّ، وَلاَ إِنْسٌ، وَلا شَيْءٌ، إِلاَّ شَهِد لَهُ يوْمَ الْقِيامَةِ قَالَ أَبُو سعيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. رواه البخاري.
هذه الأحاديث كلها تتعلق بالأذان، الأذان من أفضل القربات، وهو الدعوة إلى الله ، دعوة إلى أداء هذه الصلاة العظيمة التي هي عمود الإسلام، فالمؤذن من الدعاة إلى الله المعلنين بالدعوة إلى أعظم عبادة وأفضل عبادة بعد الشهادتين، ولهذا جاءت فيهم الأحاديث الدالة على فضلهم، يقول ﷺ: لو يعلم الناس ما في النداء يعني الأذان والصف الأول يعني من الأجر العظيم ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا يعني اقترعوا، يعني إذا كانت قرعة كل يقول لعلي أحظى بالأذان، لعلي أحظى بالصف الأول، ولو يعلمون ما في التهجير يعني التبكير إلى الصلاة لاستبقوا إليه فالمؤمن مشروع له يبكر ويبادر بالصلاة من حين الأذان أو قبله حتى يدرك الصف الأول وحتى ينتظر الصلاة ...، في الانتظار والذكر والدعاء يسارع إلى هذه العبادة العظيمة، ولو يعلمون ما في العشاء والعتمة لأتوهما ولو حبوًا يعني من الأجر العظيم في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأنهما صلاتان قد ينام عنهما كثير من الناس فيشغلوا عنهما، وكذلك يفرط فيهما المنافقون ويتثاقلون، فالواجب على المؤمن أن تكون عنايته بالصلاة أكمل عناية، وأن يحذر صفات المنافقين وصفات الكسالى، وأن يفرح بأن يبادر إلى الصف الأول وأن يسند إليه الأذان، وأن يسابق في كل صلاة يكون من الأولين، من المنتظرين، من المسابقين إلى الصف الأول.
ويقول ﷺ: المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة يشتهرون بين الناس ويعرفون بسبب ما قاموا به من النداء على رؤوس الناس يدعون إلى هذه العبادة العظيمة، وحديث أبي سعيد يدل على الإنسان يؤذن ولو كان وحده في غنمه وباديته، ولهذا قال أبو سعيد لشخص: إذا كانت في غنمك وباديتك وأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء لا حجر ولا شجر إلا شهد له يوم القيامة فالإنسان الذي في صحراء في غنم في بادية في غير ذلك وليس عنده أحد يؤذن ويقيم ولو كان واحدا، وفق الله الجميع.
وبعد
عَنْ أَبي هُريْرةَ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ. ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ، ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ، ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهمُا ولَوْ حبوًا متفقٌ عليه.
2/1034- وعنْ مُعاوِيةَ قَال: سمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: المُؤذِّنُونَ أَطْولُ النَّاسِ أعْنَاقًا يوْمَ القِيامةِ رواه مسلم.
3/1035-وعنْ عَبْدِاللَّه بْنِ عبدِالرَّحْمنِ بنِ أَبي صَعْصعَةَ أَن أَبَا سعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ لَهُ: إنِّي أراكَ تُحِبُّ الْغَنَم والْبادِيةَ، فإِذا كُنْتَ في غَنَمِكَ أَوْ بادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ للصلاةِ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ لا يْسمعُ مَدَى صوْتِ المُؤذِّن جِنُّ، وَلاَ إِنْسٌ، وَلا شَيْءٌ، إِلاَّ شَهِد لَهُ يوْمَ الْقِيامَةِ قَالَ أَبُو سعيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. رواه البخاري.
هذه الأحاديث كلها تتعلق بالأذان، الأذان من أفضل القربات، وهو الدعوة إلى الله ، دعوة إلى أداء هذه الصلاة العظيمة التي هي عمود الإسلام، فالمؤذن من الدعاة إلى الله المعلنين بالدعوة إلى أعظم عبادة وأفضل عبادة بعد الشهادتين، ولهذا جاءت فيهم الأحاديث الدالة على فضلهم، يقول ﷺ: لو يعلم الناس ما في النداء يعني الأذان والصف الأول يعني من الأجر العظيم ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا يعني اقترعوا، يعني إذا كانت قرعة كل يقول لعلي أحظى بالأذان، لعلي أحظى بالصف الأول، ولو يعلمون ما في التهجير يعني التبكير إلى الصلاة لاستبقوا إليه فالمؤمن مشروع له يبكر ويبادر بالصلاة من حين الأذان أو قبله حتى يدرك الصف الأول وحتى ينتظر الصلاة ...، في الانتظار والذكر والدعاء يسارع إلى هذه العبادة العظيمة، ولو يعلمون ما في العشاء والعتمة لأتوهما ولو حبوًا يعني من الأجر العظيم في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأنهما صلاتان قد ينام عنهما كثير من الناس فيشغلوا عنهما، وكذلك يفرط فيهما المنافقون ويتثاقلون، فالواجب على المؤمن أن تكون عنايته بالصلاة أكمل عناية، وأن يحذر صفات المنافقين وصفات الكسالى، وأن يفرح بأن يبادر إلى الصف الأول وأن يسند إليه الأذان، وأن يسابق في كل صلاة يكون من الأولين، من المنتظرين، من المسابقين إلى الصف الأول.
ويقول ﷺ: المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة يشتهرون بين الناس ويعرفون بسبب ما قاموا به من النداء على رؤوس الناس يدعون إلى هذه العبادة العظيمة، وحديث أبي سعيد يدل على الإنسان يؤذن ولو كان وحده في غنمه وباديته، ولهذا قال أبو سعيد لشخص: إذا كانت في غنمك وباديتك وأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء لا حجر ولا شجر إلا شهد له يوم القيامة فالإنسان الذي في صحراء في غنم في بادية في غير ذلك وليس عنده أحد يؤذن ويقيم ولو كان واحدا، وفق الله الجميع.