عطر الزنبق
10-02-2024, 11:45 AM
♦ الآية: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ [طه: 53].
♦ السورة ورقم الآية: طه (53).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ﴾ فراشًا ﴿ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ وسهل لكم فيها طرقًا ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾؛ يريد: المطر، وتم ها هنا جواب موسى، ثم تلوَّن الخطاب، وقال الله تعالى: ﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا ﴿ مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ مختلفة الألوان والطُّعوم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ﴾ قرأ أهل الكوفة: "مهدًا"، ها هنا وفي الزخرف، فيكون مصدرًا؛ أي: فرشًا، وقرأ الآخرون: «مهادًا»؛ كقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ﴾ [النبأ: 6]؛ أي: فراشًا؛ وهو اسم لما يفرش، كالبساط: اسم لما يبسط، ﴿ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ السلك: إدخال الشيء في الشيء، والمعنى: أدخل في الأرض لأجلكم طرقًا تسلكونها، قال ابن عباس: سهل لكم فيها طرقًا تسلكونها. ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾؛ يعني: المطر، تم الإخبار عن موسى، ثم أخبر الله عن نفسه بقوله: ﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ ﴾ بذلك الماء ﴿ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا، ﴿ مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ مختلف الألوان والطعوم والمنافع من أبيض وأحمر وأخضر وأصفر، فكل صنف منها زوج، فمنها الناس ومنها الدواب.
♦ السورة ورقم الآية: طه (53).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ﴾ فراشًا ﴿ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ وسهل لكم فيها طرقًا ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾؛ يريد: المطر، وتم ها هنا جواب موسى، ثم تلوَّن الخطاب، وقال الله تعالى: ﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا ﴿ مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ مختلفة الألوان والطُّعوم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ﴾ قرأ أهل الكوفة: "مهدًا"، ها هنا وفي الزخرف، فيكون مصدرًا؛ أي: فرشًا، وقرأ الآخرون: «مهادًا»؛ كقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ﴾ [النبأ: 6]؛ أي: فراشًا؛ وهو اسم لما يفرش، كالبساط: اسم لما يبسط، ﴿ وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ﴾ السلك: إدخال الشيء في الشيء، والمعنى: أدخل في الأرض لأجلكم طرقًا تسلكونها، قال ابن عباس: سهل لكم فيها طرقًا تسلكونها. ﴿ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾؛ يعني: المطر، تم الإخبار عن موسى، ثم أخبر الله عن نفسه بقوله: ﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ ﴾ بذلك الماء ﴿ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا، ﴿ مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ﴾ مختلف الألوان والطعوم والمنافع من أبيض وأحمر وأخضر وأصفر، فكل صنف منها زوج، فمنها الناس ومنها الدواب.