عطر الزنبق
01-01-2025, 11:36 AM
تفسير: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق).
الآية: ï´؟ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ
صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ï´¾
السورة ورقم الآية: الإسراء (80)
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقُلْ رَبِّ
أَدْخِلْنِي ï´¾
لما أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة أُنزِلت عليه هذه
الآية ومعناها أدخلني المدينة إدخال صدق أَيْ: إدخالًا
حسنًا لا أرى فيه ما أكره ï´؟ وَأَخْرِجْنِي ï´¾ من مكة إخراج
صدق لا ألتفت إليها بقلبي ï´؟ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ï´¾ قوَّة القدرة والحجَّة حتى أُقيم بهما دينك.
تفسير البغوي معالم التنزيل قوله عز وجل:
ï´؟ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾
والمراد من المدخل والمخرج الإدخال والإخراج واختلف
أهل التفسيرفيه: فقال ابن عباس والحسن وقتادة:
ï´؟ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ï´¾
المدينة ï´؟ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾ مكة نزلت حين أُمِر
النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة.
وقال الضحاك: ï´؟ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾ من مكة آمنًا
من المشركين ï´؟ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ï´¾ مكة ظاهرًا عليها بالفتح وقال مجاهد
: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مدخل صدق الجنة وأخرجني من الدنيا
وقد قمت بما وجب عليَّ من حقها مخرج صدق.
وعن الحسن أنه قال: ï´؟ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ï´¾ الجنة
ï´؟ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾ من مكة.
وقيل: أدخلني في طاعتك وأخرجني من المناهي وقيل:
معناه أدخلني حيث ما أدخلتني بالصدق وأخرجني بالصدق أي: لا تجعلني
ممن يدخل بوجه ويخرج بوجه فإن ذا
الوجهين لا يكون آمنًا ووجيهًا عند الله .
ووصف الإدخال والإخراج بالصدق لما يَؤُول إليه الخروج
والدخول من النصر والعز ودولة الدين كما وصف القدم
بالصدق فقال: ï´؟ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ï´¾
[يونس: 2]
ï´؟ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ï´¾ قال مجاهد حجة
بينة وقال الحسن: ملكًا قويًّا تنصُرني به على من ناوأني
وعزًّا ظاهرًا أُقيم به دينَك فوعده الله لينزعنَّ ملك فارس
والروم وغيرهما فيجعله له .
قال قتادة: علم نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا طاقة له
بهذا الأمر إلا بسلطان نصير فسأل سلطانًا نصيرًا: كتابَ
الله وحدودَه وإقامةَ دينه.
الآية: ï´؟ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ
صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ï´¾
السورة ورقم الآية: الإسراء (80)
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقُلْ رَبِّ
أَدْخِلْنِي ï´¾
لما أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة أُنزِلت عليه هذه
الآية ومعناها أدخلني المدينة إدخال صدق أَيْ: إدخالًا
حسنًا لا أرى فيه ما أكره ï´؟ وَأَخْرِجْنِي ï´¾ من مكة إخراج
صدق لا ألتفت إليها بقلبي ï´؟ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ï´¾ قوَّة القدرة والحجَّة حتى أُقيم بهما دينك.
تفسير البغوي معالم التنزيل قوله عز وجل:
ï´؟ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾
والمراد من المدخل والمخرج الإدخال والإخراج واختلف
أهل التفسيرفيه: فقال ابن عباس والحسن وقتادة:
ï´؟ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ï´¾
المدينة ï´؟ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾ مكة نزلت حين أُمِر
النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة.
وقال الضحاك: ï´؟ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾ من مكة آمنًا
من المشركين ï´؟ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ï´¾ مكة ظاهرًا عليها بالفتح وقال مجاهد
: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مدخل صدق الجنة وأخرجني من الدنيا
وقد قمت بما وجب عليَّ من حقها مخرج صدق.
وعن الحسن أنه قال: ï´؟ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ï´¾ الجنة
ï´؟ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ï´¾ من مكة.
وقيل: أدخلني في طاعتك وأخرجني من المناهي وقيل:
معناه أدخلني حيث ما أدخلتني بالصدق وأخرجني بالصدق أي: لا تجعلني
ممن يدخل بوجه ويخرج بوجه فإن ذا
الوجهين لا يكون آمنًا ووجيهًا عند الله .
ووصف الإدخال والإخراج بالصدق لما يَؤُول إليه الخروج
والدخول من النصر والعز ودولة الدين كما وصف القدم
بالصدق فقال: ï´؟ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ï´¾
[يونس: 2]
ï´؟ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ï´¾ قال مجاهد حجة
بينة وقال الحسن: ملكًا قويًّا تنصُرني به على من ناوأني
وعزًّا ظاهرًا أُقيم به دينَك فوعده الله لينزعنَّ ملك فارس
والروم وغيرهما فيجعله له .
قال قتادة: علم نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا طاقة له
بهذا الأمر إلا بسلطان نصير فسأل سلطانًا نصيرًا: كتابَ
الله وحدودَه وإقامةَ دينه.