خلف الشبلي
12-14-2012, 12:48 AM
السهو بالصلاة
انطلقت من منزلي عقب صلاة المغرب هذا اليوم الجمعه ميمما وجهي لمكتبي الجديد بعمارة
الشريع عند اشارة شارع المطافي لكني غيرت اتجاهي الى موقع الخطاطين ليخط احدهم
لوحة المكتب فاتفقت مع الخطاط وذهبت للمستشار لاجلب منه المفاتيح الجديدة فوجدته
ينتظرني بعد اتصالي به فركب معي بالجيب الابيض وقزينا به شارع الملك عبدالعزيز
حتى وصلنا للعمارة فوجدناها قد اغلقت ابوابها فلم نستطع الولوج الى داخلها فالتفت كل
منا للاخر حتى جيبي لستغرب فعل صاحب العمارة هذا خاصة ان باكر دوام ولدينا ملفات
تحتاج للترتيب فقفلنا راجعين لموقف الجيب
فكما كان للجيب موقف يشعر فيه بالراحة والاطمئنان من خطر المطفق سواق الطرق العبثين
نحن ايضا لنا موقف من مجمل الاحداث التي تجري من حولنا فنرفض بعضها ونقبل بعضها
نحن نرفض كل مايتعارض مع مصالحنا ونتفق مع كل مايحقق اهدافنا ويوافق اراءنا
فجيبي رضي بالموقف الذي وضعناه فيه لانه يناسبه وكل مناسب تتم الموافقة عليه
وغير المناسب لايقبله احد فالبنت ان جاءها الخاطب تسال عنه وعن اخلاقه وعن سيرته
والاهل يسالون عن اصله وفصله فان وافقت البنية على نتائج الاستقراء الذي قامت به مع اهلها
تطلبه للرؤية الشرعية فتراه ويراها ومن ثم يتحدد الموقف
من قبلها فان جازت لها مواصفاته وافقت على ان ترتبط به وتتزوجه فهي حددت موقفها بالموافقة
فان حصل مايعكر العلاقة الزوجية لاحقا فان المواقف ستتغير
اذن المواقف متغيره وليست ثابته فلايلومن احدكم غيره ان راى فيه تغيير لان المواقف تتغير يامعلم 0
اعود لموضوعي فلما هممت ان ادير سلف الجيب اذن مؤذن مسجد المحيميد الذي يقع بالقرب من المكتب
فقلت لمرافقي تعال نصلي العشاء والدنيا ملحوقه ثم اذهب بك لمكانك فوافق ودخلنا المسجد فصلينا تحية المسجد وانتظرنا نستغفر الله ونسبحه ونهلل ونكبر حتى اقيمت الصلاة فامنا شيخ المسجد وبعد الفاتحة قرا فينا سورة الفجر حيث قام بتجزئتها الى جزئين في كل ركعة قسم فلما انتهى من السجدة الاخيرة بالركعة الثانية عقبها كان عليه ان يجلس للتشهد لكن الشيخ سها وقام واقفا فنبهه المصلون للخطا الذي وقع فيه بقولهم سبحان الله سبحان الله اما ان كان المامو حريم فان تنبيههن للامام بالتصفيق وليس بلفظ سبحان الله لكن الشيخ لم ينصاع للتنبيه واستمر واقفا ولم يجلس لاداء التشهد الاول لماذا؟اقول لكم لاحقا
فلما انتهت الصلاة صلى كل واحد منا منفردا ركعتي السنه ثم خرجنا من المسجد تظللنا رحمة الله وعنايته ومانجده من راحة نفسية بدواخلنا لاننا ارضينا ارواحنا بواجب مفروض علينا لربنا وتركنا اشغالبنا الدنيوية التي سنلحق عليها فركبت جيبي مع الاخ وليد فاوصلته لسوق الحفر وتركته ثم استمريت مع جيبي المطنوخ الى بيت الصديق سعدون واثناء الطريق حاولت ان اجد تلفونه فلم اعثر عليه بل انصلت على سمي له فعملت نفسي اني اتصلت فيه لاشكره وبالحقيقة انا لم يكن قصدي الاتصال به لكن جاملته وتعاملت مع الحدث بدبلماسية ولانه ايضا مسئول مهم بالمحافظة فلايصح ادبيا ان اقول له انا اسف لم انوي الاتصال فيك صح ام خطـأ؟فاستمريت اقطع الطرق الطويلة حتى وصلت بيت سعدون ووجدته مغلقا فبحث عن تلفونه واتصلت فيه فقال انا معزوم بحارتكم فتأففت منه ومن تصرفاته لانه لم يعلمني انه معزوم قبل لااتوجه الى منزله مع كل ماعانيته بسببه لكن مايدريه؟فركبت جيبي مرة اخرى واتجهت لبيتي عشي الدافيء افضل لي لكن لما وصلت لشارع الامير سلطان لويت رسن جيبي يمينا لمحل سوري يبيع السمن العربي فاشتريت لي كيلوين مع اغراض اخرى واتجهت للبيت وبطريقي مررت على الخباز لكنه كان غير الخباز الاول الذي كتبت فيه مقال فاشتريت منه خبزا بخمس ريالات ولكن من غرائب الصدف اني واجهت شايب كان موكلني بدعوى رؤية لامه العجوز الا اني اعتذرت منه لاحقا لمااكتشفت نيته الحقيقية فلماسالته عن الاشكال قال انتهى كل شيء بوفاة العجوز فترحمت عليها لانها ارتاحت من مشاكل ابنائئها بينهم بسبب بيتها القديم فركبت جيبي للمرة الاخيرة واتجهت للبيت لكن قبل لااودعكم اقول لكم ان الشيخ قد اصاب الشرع لما لم ينصاع لتنبيهات المصلين وظل واقفا ولم يجلس للتشهد الاول لان الجلوس بالتشهد الاول سنة والقيام فرض فالاولى تقديم الفرض على السنةوهذا مافعله الامام لكن ان اخطا الشيخ وقام من السجدة الاخيرة بالصلاة وهو كان عليه ان يجلس لاان يقوم ونبهه المصلون هنا يجب عليه ان يجلس لان الجلوس الاخير للتشهد فرض والقيام سهوا تجاوزا للفرض فوجب عليه الجلوس حتى لوبالقوة والله اعلم
بقلم
خلف الشبلي
انطلقت من منزلي عقب صلاة المغرب هذا اليوم الجمعه ميمما وجهي لمكتبي الجديد بعمارة
الشريع عند اشارة شارع المطافي لكني غيرت اتجاهي الى موقع الخطاطين ليخط احدهم
لوحة المكتب فاتفقت مع الخطاط وذهبت للمستشار لاجلب منه المفاتيح الجديدة فوجدته
ينتظرني بعد اتصالي به فركب معي بالجيب الابيض وقزينا به شارع الملك عبدالعزيز
حتى وصلنا للعمارة فوجدناها قد اغلقت ابوابها فلم نستطع الولوج الى داخلها فالتفت كل
منا للاخر حتى جيبي لستغرب فعل صاحب العمارة هذا خاصة ان باكر دوام ولدينا ملفات
تحتاج للترتيب فقفلنا راجعين لموقف الجيب
فكما كان للجيب موقف يشعر فيه بالراحة والاطمئنان من خطر المطفق سواق الطرق العبثين
نحن ايضا لنا موقف من مجمل الاحداث التي تجري من حولنا فنرفض بعضها ونقبل بعضها
نحن نرفض كل مايتعارض مع مصالحنا ونتفق مع كل مايحقق اهدافنا ويوافق اراءنا
فجيبي رضي بالموقف الذي وضعناه فيه لانه يناسبه وكل مناسب تتم الموافقة عليه
وغير المناسب لايقبله احد فالبنت ان جاءها الخاطب تسال عنه وعن اخلاقه وعن سيرته
والاهل يسالون عن اصله وفصله فان وافقت البنية على نتائج الاستقراء الذي قامت به مع اهلها
تطلبه للرؤية الشرعية فتراه ويراها ومن ثم يتحدد الموقف
من قبلها فان جازت لها مواصفاته وافقت على ان ترتبط به وتتزوجه فهي حددت موقفها بالموافقة
فان حصل مايعكر العلاقة الزوجية لاحقا فان المواقف ستتغير
اذن المواقف متغيره وليست ثابته فلايلومن احدكم غيره ان راى فيه تغيير لان المواقف تتغير يامعلم 0
اعود لموضوعي فلما هممت ان ادير سلف الجيب اذن مؤذن مسجد المحيميد الذي يقع بالقرب من المكتب
فقلت لمرافقي تعال نصلي العشاء والدنيا ملحوقه ثم اذهب بك لمكانك فوافق ودخلنا المسجد فصلينا تحية المسجد وانتظرنا نستغفر الله ونسبحه ونهلل ونكبر حتى اقيمت الصلاة فامنا شيخ المسجد وبعد الفاتحة قرا فينا سورة الفجر حيث قام بتجزئتها الى جزئين في كل ركعة قسم فلما انتهى من السجدة الاخيرة بالركعة الثانية عقبها كان عليه ان يجلس للتشهد لكن الشيخ سها وقام واقفا فنبهه المصلون للخطا الذي وقع فيه بقولهم سبحان الله سبحان الله اما ان كان المامو حريم فان تنبيههن للامام بالتصفيق وليس بلفظ سبحان الله لكن الشيخ لم ينصاع للتنبيه واستمر واقفا ولم يجلس لاداء التشهد الاول لماذا؟اقول لكم لاحقا
فلما انتهت الصلاة صلى كل واحد منا منفردا ركعتي السنه ثم خرجنا من المسجد تظللنا رحمة الله وعنايته ومانجده من راحة نفسية بدواخلنا لاننا ارضينا ارواحنا بواجب مفروض علينا لربنا وتركنا اشغالبنا الدنيوية التي سنلحق عليها فركبت جيبي مع الاخ وليد فاوصلته لسوق الحفر وتركته ثم استمريت مع جيبي المطنوخ الى بيت الصديق سعدون واثناء الطريق حاولت ان اجد تلفونه فلم اعثر عليه بل انصلت على سمي له فعملت نفسي اني اتصلت فيه لاشكره وبالحقيقة انا لم يكن قصدي الاتصال به لكن جاملته وتعاملت مع الحدث بدبلماسية ولانه ايضا مسئول مهم بالمحافظة فلايصح ادبيا ان اقول له انا اسف لم انوي الاتصال فيك صح ام خطـأ؟فاستمريت اقطع الطرق الطويلة حتى وصلت بيت سعدون ووجدته مغلقا فبحث عن تلفونه واتصلت فيه فقال انا معزوم بحارتكم فتأففت منه ومن تصرفاته لانه لم يعلمني انه معزوم قبل لااتوجه الى منزله مع كل ماعانيته بسببه لكن مايدريه؟فركبت جيبي مرة اخرى واتجهت لبيتي عشي الدافيء افضل لي لكن لما وصلت لشارع الامير سلطان لويت رسن جيبي يمينا لمحل سوري يبيع السمن العربي فاشتريت لي كيلوين مع اغراض اخرى واتجهت للبيت وبطريقي مررت على الخباز لكنه كان غير الخباز الاول الذي كتبت فيه مقال فاشتريت منه خبزا بخمس ريالات ولكن من غرائب الصدف اني واجهت شايب كان موكلني بدعوى رؤية لامه العجوز الا اني اعتذرت منه لاحقا لمااكتشفت نيته الحقيقية فلماسالته عن الاشكال قال انتهى كل شيء بوفاة العجوز فترحمت عليها لانها ارتاحت من مشاكل ابنائئها بينهم بسبب بيتها القديم فركبت جيبي للمرة الاخيرة واتجهت للبيت لكن قبل لااودعكم اقول لكم ان الشيخ قد اصاب الشرع لما لم ينصاع لتنبيهات المصلين وظل واقفا ولم يجلس للتشهد الاول لان الجلوس بالتشهد الاول سنة والقيام فرض فالاولى تقديم الفرض على السنةوهذا مافعله الامام لكن ان اخطا الشيخ وقام من السجدة الاخيرة بالصلاة وهو كان عليه ان يجلس لاان يقوم ونبهه المصلون هنا يجب عليه ان يجلس لان الجلوس الاخير للتشهد فرض والقيام سهوا تجاوزا للفرض فوجب عليه الجلوس حتى لوبالقوة والله اعلم
بقلم
خلف الشبلي