مشاهدة النسخة كاملة : مصلى سكون القمر


فادي
12-14-2012, 05:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

\
أسأل الله كما جمعنا في هذا المنتدى..
أن يجمعنا في الفردوس الأعلى ..
/

اهلا ومرحبا بكم أحبتي في مصلى منتدى سكون القمر .



فتحنا لكم ابواب مصلانا الذي زرع في قلوبنا
نسقيه بجهودنا وحبنا للخير وأهله
جالبين لكم كل مايخص المصلى ..
من محاضرات واناشيد ومقاطع قرآنيه و تواقيع و فواصل و ثيمات اسلاميه ..
آملين ان نجد منك التفاعل لنكمل مانقص في هذا المصلى .
نبدأ بأول دفعه ؟ ...
أما الآن ..
فاتفضلوا معنا ياأهل العطاء والخير
فالأبواب فتحت لتضم وجودكم وعطائكم
فأهلا ومرحبا بكم من جديد
في رحاب مصلانا
فهاهي أبواب المعرفه إنفتحت أمامكم
هاهي أبواب الإيمان تناديكم
يقول أحد المشايخ :
( لتمر على القلب أوقات يرقص فيها طربا , وليس في الدنيا يشبه نعيم الآخره , إلا نعيم الإيمان والمعرفه )
ياسبحان الله ماأروعه من نعيم
والله إني لأشعر بلذه وفرحه وسرورا لايمكن التعبير عنه
نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لكل خير
وأن يسهل أمرنا ويعيننا











فمرحبا بالجميع في :



((مُـصَــلى مُنتـَـدى سكون القمر ))












طريقة المشاركة في المصلى :



بما أن للمساجد ماضياً مجيداً و صوتاً عالياً مسموعاً من فوق مناراتها ومنابرها
فمن المسجد انطلقت مواكب الدعوة..



ومن المسجد سارت جحافل المجاهدين..



ومن المسجد تلقى الناس التربية..



وفيه عرفوا الحلال من الحرام والسنة من البدعة والواجب من المحرم



لذا سيكون لنا هذا المكان محل لإنطلاق مسيرتنا الدعوية بشكل منظم



والتي ستثري المصلى بتتدوين عصارة تلك الجهود ونتائج هذه المسيرة



بشكل يسهل على الزائر تصفح الموضوع والإطلاع على تلك الجهود بيسر



وسهولة يداً بيد نسعى للخير ..



و لنجعل شعارنا



(وتعاونوا على البر والتقوى)




فأهلا وسهلا بكم جميعا في رحاب مصلانا

كل فتره سوف يأتي لنا اخ او اخت ل يؤم مصلى نا

واسوف ابدأ بكم

أنتظـروني فــي أول درس فــي المصلى ..’’

×الصـــــــــــــلاهــ×

منصور
12-14-2012, 05:04 AM
والآن حان وقت صلاة الفجر
ولي عوده للمتابعه
تحياتي لك فادي

صمت الرحيل
12-14-2012, 05:25 AM
بارك الله فيك خيووو
لاعدمنا افكارك الرائعه
دمت بسعاده لاتنتهي ~

نبض القلوب
12-14-2012, 12:51 PM
جازاك الله خيـرا
وجعله في موازين حسناتك
وأجزل عليك من عظيم عطآيآه
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمت بحفظ الرحمن
http://www.yadl3.com/vb/up/26217_01234438888.gif

فادي
12-14-2012, 01:29 PM
الصلاة الصلاة

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾
إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ،
فقمْ حالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ،
إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ،
ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ .

كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبَهُ أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ ))
فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ .

وقد طالعتُ سِيرُ قومٍ أفذاذٍ كانتْ إذا ضاقتْ بهم الضوائقُ ،
وكشَّرتْ في وجوههمُ الخطوبُ ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعةٍ ،
فتعودُ لهم قُواهُمْ وإراداتُهم وهِمَمُهُمْ .


إنّ صلاة الخوفِ فُرِضتْ لِتُودَّى في ساعةِ الرعبِ ، يوم تتطايرُ الجماجمُ،
وتسيلُ النفوسُ على شفراتِ السيوفِ ، فإذا أعظمُ تثبيتٍ
وأجلُّ سكينةٍ صلاةٌ خاشعةٌ .


إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ ،
وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً ، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ ،
وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ ،
وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .


من أعظمِ النعمِ – لو كنّا نعقلُ – هذهِ الصلواتُ الخمْسُ كلَّ يومٍ وليلةٍ كفارةٌ لذنوبِنا ،
رفعةٌ لدرجاتِنا عند ربِّنا ، ثم هي علاجٌ عظيمٌ لمآسينا ، ودواءٌ ناجِعٌ لأمراضِنا ،
تسكبُ في ضمائرِنا مقادير زاكيةً من اليقين ، وتملأُ جوانحنا بالرِّضا
أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمنْ نكدٍ إلى نكدٍ ،
ومن حزنٍ إلى حزنٍ ، ومن شقاءٍ إلى شقاءٍ ﴿ فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ .

من كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني
http://sub5.rofof.com/img3/02eqcxm7.jpg


http://sub3.rofof.com/img4/02pgfrs7.jpg


http://sub5.rofof.com/img3/02auijm7.jpg


* بين الرجل والكفر *

http://sub5.rofof.com/img3/02ntwry7.gif


التحذير من التهاون بترك الصلاة *

* ما سلككم في سقر *

http://sub3.rofof.com/img4/02vlyub7.gif


* أحرق عليهم بيوتهم *

http://sub5.rofof.com/img3/02fjqgp7.gif


http://sub3.rofof.com/img4/02hclzj7.jpg

الوردة
12-14-2012, 01:32 PM
جزاك الله كل خير اخي فادي
وجعله في موازين حسناتك بأذن الله

فاتنة بعشقي
12-17-2012, 05:39 PM
جزاك المولى خير جزاء ,,
وجعل ماتقدمة في ميزان حسناتك
يعطيك ربي العافية ورزقك الله الجنة
دمت بحفظ الرحمن ,,

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTETaCcrCTdT5EH_x044uqQkytPR0WFv 2hjNfoJ1sXwHSFJ9mYrpg

فادي
12-20-2012, 02:23 AM
فضل صلاة الجماعة


الأدلة على وجوب صلاة الجماعة في المساجد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأقوال الصحابة كثيرة جدا ، و هي لا تخفى على كثير من الناس ، لذا فسأقتصر على ذكر بعضها مما تقوم به الحجة إن شاء الله تعالى
*أولا : من كتاب الله :
1ـ قال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ).
قال سعيد بن المسيبِ رحمه الله: (( كانوا يسمعون (حي على الصلاة حي على الفلاح )فلا يجيبون وهم أصحاء سالمون )) .
وقال كعب الأحبار : (( والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين تخلفوا عن الجماعة )) .
فأي وعيد اشد وأبلغ من هذا لمن ترك صلاة الجماعة مع القدرة على إتيانها .
2ـ وقال تعالى : (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )(1) الشاهد قوله تعالى واركعوا مع الراكعين ) ، وهو نص في وجوب صلاة الجماعة ومشاركة المصلين في صلاتهم ، ولو كان المقصود إقامتها لاكتفى بقوله تعالى في أول الآية وأقيموا الصلاة )
3ـ قوله تعالى : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك .. )الآية (2)
، وجه الدلالة من هذه الآية أن الله أوجب أداء الصلاة في الجماعة في حالة الحرب ،
ففي حالة السلم أولى ، ولو كان أحد يسامح في ترك صلاة الجماعة ، لكان المصافون للعدو ، المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسامح لهم في تركها .
· ثانيا : من السنة :
1ـ في الصحيحان عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليهوسلم، أنه قال : (( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ))ولا يتوعد بحرق بيوتهم بالنار إلا على ترك واجب .
2ـ وفي صحيح مسلم ؛ أن رجلا أعمى قال يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي رخصة أن اصلي في بيتي ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( هل تسمع النداء بالصلاة ؟))قال : نعم ، قال : (( فأجب )) فإذا كان هذا في حق رجل أعمى ليس له قائد يلائمه إلى المسجد فكيف بمن كان صحيحا مبصرا لا عذر له ..
3ـ وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)): (( من سمع المنادي بالصلاة فلم يمنعه من اتباعه عذر ، لم تقبل منه الصلاة التي صلى )) . قيل وما العذر يا رسول الله ؟ .. قال : (( خوف أو مرض )) رواه أبوداود وابن ماجة و ابن حبان في صحيحه (1) .
*ثالثا : من أقوال الصحابة رضي الله عنهم :
روى مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال :
(( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادي بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد , إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلومالنفاق ،ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )).
وقال علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ : (( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد )) قيل : ومن جار المسجد ؟ .. قال (( من سمع الأذان )) . رواه أحمد في مسنده .
وقال أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ : (( لأن تمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع النداء و لا يجيب )) .
وبعد هذه الأدلة الواضحة الصريحة ، هل بقى لمتخلف عذر . إن هذه الأدلة حجة على من قرأها أو سمعها ، سيحاسب عنها يوم القيام ، والله ولي التوفيق .


فوائد صلاة الجماعة

شرع الله سبحانه وتعالى صلاة الجماعة لحِكم عظيمة , وفوائد جسيمة منها ما يلي :
1 ـ أختبار العباد وامتحانهم ؛ ليعلم الله من يمتثل أوامره ممن يعرض عنها ويتكبر .
2ـالتعارف والتآلف والترابط بين المسلمين ؛ ليكونوا كالجسد الواحد , وكالبنيان يشد بعضه بعضا . والذي لا يصلي في المسجد لا يعرفه أهل الحي إلا من كان بينه وبين أحدهم مصلحة دنيوية .
3ـ تعليم الجاهل .. وتذكير الغافل ، فالجاهل يرى العالم فيقتدي به ،والغافل يسمع الموعظة فينتفع بها ..
4ـ ما يشعر به المصلي في الجماعة من الخشوع والتدبير والإنتفاع بالصلاة ، بخلاف من يصلي في بيته فإنه قد لا يشعر بشيء من ذلك ، بل إن الصلاة تثقل عليه في الغالب فينقرها نقر الديك فلا ينتفع منها بشيء ..
5ـ إغاظة أعداء الله وإرهابهم وعلى رأسهم إبليس ـ لعنه الله ـ وجنوده من شياطين الإنس والجن ، الذين يؤرقهم أن يعود المسلمون إلى المساجد وخاصة الشباب.
6ـ ما في الخروج إلى المسجد من النشاط والحركة ورياضة البدن بكثرة المشي ذهابا وإيابا لاسيما إن كان المسجد بعيدا ، بخلاف الصلاة في البيت وما يصاحبها في الغالب من الكسل والخمول .. وهذا مجرب .
هذه بعض فوائد الصلاة مع الجماعة في المساجد ، ولا شك أن هناك فوائد أخرى كثيرة ، دينية ودنيوية , فاحرص ـ يا أخي المسلم ـ على حضور صلاة الجماعة في المسجد حتى تكتب لك البراءة من النفاق ..
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى لله أربعين يوما في جماعة ، يدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق )).

فادي
12-20-2012, 04:10 PM
ـالصــدقــ&


قال الله تعالى آمراً نبيه
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
ويقول جل وعلا
: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195].
وقال سبحانه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254].
وقال سبحان
ه: أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267].
وقال سبحانه
: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قول رسول اللة : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين]
. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب].

فضائل وفوائد الصدقة

أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع ال****، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك لة في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق بة كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين].

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا ل**ت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].

فادي
12-23-2012, 12:53 AM
http://gfx2.hotmail.com/mail/w3/rtl/emoticons/rose.gifأهديكم 7 ورداتhttp://gfx2.hotmail.com/mail/w3/rtl/emoticons/rose.gif


http://b66k.net/files/1842.jpg
http://b66k.net/files/1843.jpg
http://b66k.net/files/1844.jpg
http://b66k.net/files/1845.jpg
http://b66k.net/files/1846.jpg
http://b66k.net/files/1847.jpg
http://b66k.net/files/1849.jpg



تشرف ب وجودي بينكم في مصلى سكون القمر


والدور الان على اختنا اساور الجنة ب انتظار حكمها ودروسها معنا

أميرة بكلمتي
12-23-2012, 03:30 AM
موضوع رائع جداً فادي
جزاك الله خيراً
بما أنك بدأت الموضوع بعمود الدين الذي يصح إلا به
فكيف نخشع في هذه الصلاة
هناك مفتاح سحري لتستمتع بصلاتك وتخشع بها
اسمعوا المقطع كامل لكي تتغير صلاتكم
اللهم اجعلنا من الخاشعين لك في الصلاة يارب

http://www.youtube.com/watch?v=LVYN6SdzSVc

حلا الحياة
12-23-2012, 11:57 AM
جزاك الله خير وجعله الله في موزين حسنتك

حكاية قلب
12-23-2012, 10:02 PM
موضوع راائع الله يجزااك الف خييير
وجعل طرحته في ميزاان حسناااتك

فادي
12-25-2012, 05:36 AM
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه على مروركم

شغب انثى
12-25-2012, 09:16 PM
...


ركن هادئ يعبق بروحانية الإيمان والطهر
فكرة الزاوية جميلة ولنملئهاا دومــاً بالخير
في رحاب مصلى
" سكون القمر "

جزاكـ الله خير الجزاء اخي الفاضل فادي
سعدتُ بالمرور من هنا
وسأعود إليه بإذن الله تعالى

أميرة بكلمتي
12-31-2012, 09:26 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد:
فإن هذا الدين الحنيف يحث على مكارم الأخلاق من عفة ومروءة وحسن خلق وصلة رحم ... وغيرها من الأخلاق التي عظم الشرع أجر من تحلى بها، ومن جملة هذه الأخلاق الكريمة خلق الصدق الذي أمر الله بالتحلي به فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالصدق...". الحديث.
وللصدق معانٍ كثيرة ولكن حديثنا هنا عن الصدق مع الله تعالى، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: [ليس شيء أنفع للعبد من صدق ربه في جميع أموره، مع صدق العزيمة، فيصدقه في عزمه وفي فعله قال تعالى: { فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم}
فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل .... ومن صدق الله في جميع أموره صنع له فوق ما يصنع لغيره].أ.هـ.
وقد امتدح الله تعالى بعض عباده ووصفهم بالصدق، فقال عن عبده وخليله إبراهيم عليه السلام:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً) (مريم:41)
كما امتدح نبيه إسماعيل فقال: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً) (مريم:54).
كما امتدح نفرا من المؤمنين فقال:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}.
والصادقون مع الله تعالى لهم كل خير في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:
{وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم}.
وإذا أردت دليلا عمليا على عظم قدر الصدق مع الله تعالى فانظر إلى قصة كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه عند تخلفه عن تبوك، فقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟" فقال: يا رسول الله إني والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أُعطيت جدلا- أي فصاحة وقوة في الإقناع – ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك عليّ، ولئن حدثتك حديث صدق تجد عليّ فيه-تغضب عليّ بسببه- إني لأرجو فيه عفو الله، والله ما كان لي عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر في حين تخلفت عنك. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أما هذا فقد صدق". فأنزل الله توبته وإن كانت بعد مدة، يقول الله:
{لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيم * وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم}. ثم عقب بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين}.
الصدق مع الله تعالى نجاة من الشدائد
ففي حديث الثلاثة الذين أُغلق عليهم الغار أنه قال بعضهم لبعض:
إنه و الله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه صدق فيه...
فتوسل أحدهم بعفته، وآخر بأمانته، وآخر ببره بوالديه ففرج الله عنهم.
وأعجب من ذلك قصة الخليل عليه السلام حين صدق الله في تنفيذ الرؤيا بذبح ولده، فإنه لما صدق مع الله وشرع في تنفيذ الأمر كان الفرج وكانت العطايا والخيرات العظام من الله تعالى (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ.قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ.وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).(الصافات:104- 107).
وهذا الإمام أحمد رحمه الله تعالى حين صدق مع الله تعالى في فتنة المعتزلة بالقول بخلق القرآن وثبت على عقيدة أهل السنة أن القرآن كلام الله تعالى،وابتلي في الله فصبر وثبت وصدق فنجاه الله وكتب له الذكر الجميل وصار يعرف بإمام أهل السنة، برغم أنه ليس إمامهم الأوحد ولا الأسبق فقد سبقه على الدرب كثيرون لكنه الصدق مع الله تعالى.
فيا أيها الحبيب ترى هل لك من عمل صدقت مع الله فيه تطمع أن ينجيك الله به من الشدائد إذا نزلت بك؟
وانظر إلى هذا الرجل الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا وهاجر معه فلما كانت غزوةٌ غنم فيها النبي غنائم فقسمها وجعل له نصيبا، فقال: ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أُرمى بسهم هاهنا- وأشار إلى حلقه-فأموت فأدخل الجنة. فقال صلى الله عليه وسلم: " إن تصدق الله يصدقك". فلبثوا قليلا ثم نهضوا إلى قتال العدو، فأصابه سهم حيث أشار فحملوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" أهو هو " قالوا: نعم. فقال:" صدق الله فصدقه".
فكفنه في جبته التي عليه ثم قدمه فصلى عليه فكان من دعائه: " اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك".
أنس بن النضر رضي الله عنه ووفاؤه في أحد
أما أنس بن النضر فقد خرج لطلب الرعي ولما رجع علم بما كان من غزوة بدر والقتال الذي دار بين المسلمين والمشركين، فحزن حزنا شديدا وعاهد الله تعالى لئن أحياه حتى يلقى رسول الله المشركين ليرين الله ما يصنع، وجاء وقت الوفاء في غزوة أحد حين رأى أنس تخاذل بعض المسلمين وقعودهم حين أشيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، فقال: إ ن كان رسول الله قد مات فقوموا فموتوا على ما مات عليه نبيكم، ثم شهر سيفه وقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء ـ يعني المسلمين ـ ، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء ـ يعني المشركين وانطلق بين صفوف المشركين فرآه سعد فقال أين يا أنس، فقال أنس: واها لريح الجنة إني لأجده دون أحد، فقاتل القوم قتالا شديدا حتى وقع قتيلا، وبعد المعركة تفقد المسلمون قتلاهم وإذا هم أمام جثمان رجل به أكثر من ثمانين جرحا ولا يعرفه أحد من كثرة الجراحات حتى عرفته أخته ببنانه، وكانوا يرون أن فيه وفي أمثاله نزل قول الله تعالى: :{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}.
أما عن جزائهم يوم القيامة فقد قال الله عز وجل:
{... هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم}.
احذر الكذب مع الله
وإذا كان الصدق مع الله تعالى بهذه المنزلة، فقد حذر الله عباده من ضد ذلك وبين سوء العاقبة لمن وقع فيه حيث قال:
{وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِين * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُون* فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُون}.
فاصدق مع الله تعالى تر كل خير واستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
" من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
نسأل الله أن يرزقنا الصدق وأن ينزلنا منازل الصديقين.

فادي
01-01-2013, 05:42 AM
اشكركم جميعا لمروركم بين الحين والاخر واوعدكم بنشطات وتفاعل في مصلانا قريبا بمشاركة الاخت ملكة الاحساس

ودي لكم