نبض القلوب
12-23-2012, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة تسير بإتجاه واحد..!!
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRjENsdKDxsTpZj0o345lbs__pbxgnAf WkS8ApKXl3wzvtoO1Bh
مللت من الملل ,كرهت الروتين ,سئمت الانتظار,
اشعر اليوم وكأنني العاشقة الوحيدة في هذه الدنيا..
ولكن أين العشق الحقيقي؟أين الحب الذي نبحث عنه ولا يبحث عنا ,
نريده ولا يريدنا؟
تعبت من الحياة التي تسير بإتجاهٍ واحدٍ كبطاقة السفر
المتجهة بنا نحو المجهول دون ان تعيدنا الى نقطة الإنطلاق ,
ربما هذا قدر المحبين الذين يرحلون الى المجهول ,
الذين يبحثون عن المستقبل لكن صهيل الماضي يطاردهم حيثما توجهوا..
يصعب عليّ أن أرحل ويصعب عليّ البقاء ,
إنها الحيرة التي تنتشلني من ذاتي وتراني اسافر عبر الزمن
مع حقائب ذكرياتي المثقلة بكم هائل من التجارب
التي جعلتني اليوم انسانه قوية وضعيفة في آنٍ واحدٍ,
في داخلي قوة غريبة وجديدة من نوعها ,
ربما أعيش اليوم حالة من الثورة الداخلية, ثورة ثائرة على عقول
وأذهان بشر يبشروننا كل يوم بمفاهيم وعادات
جديدة متسلحين بعبارة ((الزمن أتغير))
وهل للعادات والتقاليد الاصيلة مكاناً او زماناً؟
الرجل لم يعد يتحلى بصفة ومبادئ الرجولة,
أما المرأة فلم تعد تكترث بصفات الانوثة التى منحها الاحترام ..
الانوثة ليست فقط بمساحيق التجميل والتنانير القصيرة,
والرجولة لاتقتصر فقط على معرفة أكبر عدد من النساء والفتيات .
البعض يسخر من العصور الماضية ومن الحب العذري والبكاء
على الاطلال حيث من الصعب الوصول الى الحبيب
أو رؤيته في كل الاوقات كما يحلو له.
أما الآن فالوصول اليه اشبه بكبسة زر عندما يتعلق الامر بالحب
والتجرد من الاخلاق والاحترام للذات..
وصون النفس بالعفة التي هي مطلوبه في كل الاحوال.
هل مضى ذاك الزمان ومن غير رجعة ؟
ام تراه حبيساً محبوساً عند من لا يكترث الحاضر بهم ويكبتهم كبرياء رجل؟
واي رجل هذا يستبيح حقوق الآخرين ,
وخاصة النساء ويعطى لنفسه الحق في ان يعمل مايشاء
دون احتساب لمشاعر غيره......؟؟!!
إنه الزمن الذي اعطى ولم يحاسب
انه الرجل الذي استولى ولم يتحرك فيه احساس,
انها المراة التي استساغت التلاعب على عقول أنصاف الرجال
ولم تدرِ أن من ترك غيرها لاجلها سيأتيه زمان يتركها هي أيضاً لسواها.
أنظر في مرآة ذاتي فاجد فيها الانوثة التي تحتاج الرعاية,
أتبصر في ذاتي نفسها فأجد فيها ثورة على الواقع المرير,
واقع الرجل المسيطر على المراة المخلصة .
لكن الى متى يتوقع الاخلاص؟
والى متى يبقى فيه متسلطاً على أحاسيسها؟
ويبقى لنا ان نمسح من ذاكرتنا صورة هكذا رجل...!!
احترااامي لكم جميعا
الحياة تسير بإتجاه واحد..!!
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRjENsdKDxsTpZj0o345lbs__pbxgnAf WkS8ApKXl3wzvtoO1Bh
مللت من الملل ,كرهت الروتين ,سئمت الانتظار,
اشعر اليوم وكأنني العاشقة الوحيدة في هذه الدنيا..
ولكن أين العشق الحقيقي؟أين الحب الذي نبحث عنه ولا يبحث عنا ,
نريده ولا يريدنا؟
تعبت من الحياة التي تسير بإتجاهٍ واحدٍ كبطاقة السفر
المتجهة بنا نحو المجهول دون ان تعيدنا الى نقطة الإنطلاق ,
ربما هذا قدر المحبين الذين يرحلون الى المجهول ,
الذين يبحثون عن المستقبل لكن صهيل الماضي يطاردهم حيثما توجهوا..
يصعب عليّ أن أرحل ويصعب عليّ البقاء ,
إنها الحيرة التي تنتشلني من ذاتي وتراني اسافر عبر الزمن
مع حقائب ذكرياتي المثقلة بكم هائل من التجارب
التي جعلتني اليوم انسانه قوية وضعيفة في آنٍ واحدٍ,
في داخلي قوة غريبة وجديدة من نوعها ,
ربما أعيش اليوم حالة من الثورة الداخلية, ثورة ثائرة على عقول
وأذهان بشر يبشروننا كل يوم بمفاهيم وعادات
جديدة متسلحين بعبارة ((الزمن أتغير))
وهل للعادات والتقاليد الاصيلة مكاناً او زماناً؟
الرجل لم يعد يتحلى بصفة ومبادئ الرجولة,
أما المرأة فلم تعد تكترث بصفات الانوثة التى منحها الاحترام ..
الانوثة ليست فقط بمساحيق التجميل والتنانير القصيرة,
والرجولة لاتقتصر فقط على معرفة أكبر عدد من النساء والفتيات .
البعض يسخر من العصور الماضية ومن الحب العذري والبكاء
على الاطلال حيث من الصعب الوصول الى الحبيب
أو رؤيته في كل الاوقات كما يحلو له.
أما الآن فالوصول اليه اشبه بكبسة زر عندما يتعلق الامر بالحب
والتجرد من الاخلاق والاحترام للذات..
وصون النفس بالعفة التي هي مطلوبه في كل الاحوال.
هل مضى ذاك الزمان ومن غير رجعة ؟
ام تراه حبيساً محبوساً عند من لا يكترث الحاضر بهم ويكبتهم كبرياء رجل؟
واي رجل هذا يستبيح حقوق الآخرين ,
وخاصة النساء ويعطى لنفسه الحق في ان يعمل مايشاء
دون احتساب لمشاعر غيره......؟؟!!
إنه الزمن الذي اعطى ولم يحاسب
انه الرجل الذي استولى ولم يتحرك فيه احساس,
انها المراة التي استساغت التلاعب على عقول أنصاف الرجال
ولم تدرِ أن من ترك غيرها لاجلها سيأتيه زمان يتركها هي أيضاً لسواها.
أنظر في مرآة ذاتي فاجد فيها الانوثة التي تحتاج الرعاية,
أتبصر في ذاتي نفسها فأجد فيها ثورة على الواقع المرير,
واقع الرجل المسيطر على المراة المخلصة .
لكن الى متى يتوقع الاخلاص؟
والى متى يبقى فيه متسلطاً على أحاسيسها؟
ويبقى لنا ان نمسح من ذاكرتنا صورة هكذا رجل...!!
احترااامي لكم جميعا