مشاهدة النسخة كاملة : الرجل ( عيبه بجيبه ) ولازم يعاقب ، والبنت استروا عليها ..! 1434 - 2013


ســـــــــلطان زمانه
01-03-2013, 09:34 PM
http://www.x-44.com/vb/image.php?u=50198&dateline=1356286535




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


صباحكم / مسائكم رحمة ومغفرة من الرحمن ،







بما أننا على أبواب الاختبارات وعقبها اجازه ، قلت أكتب لكم هذا الموضوع الذي شغل تفكيري
وأسمع آراءكم فيه ،


وأتمنى لكم إجازة سعيدة وممتعة وفالكم المعدلات الطيبة بإذن الله ..









ندخل بالموضوع :



لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن القبض على شاب وفتاة في خلوة محرمة ،
والمتعارف عليه أنَّ الشاب يرمى في السجن ويعاقب ، أما الفتاة فنسمع العبارة المشهورة
( تم الستر عليها )
مما يسبب حنقاً واعتراضاً من قبل الشباب ..
لماذا لا تعاقب الفتاة فهي في حكم المخطئ ، والشرع لم يأمر بعقاب الشاب وترك الفتاة ؟!
وكثير منهم أرجع سبب تزايد الخلوة المحرمة مؤخراً إلى عدم وجود عقوبة رادعة للفتاة
ما يدفع إلى تماديها مستقبلاً ، والخروج أكثر من مرة ، من باب ( من أمن العقوبة أساء الأدب )
وأيضا إقدام مثيلاتها على هذه الخطوة الجريئة ..






لا أعلم الحكم الشرعي في هذه الحالة ، وعلى أي أساس يعاقب الشاب وتترك الفتاة ،

لكن في الغالب أنَّ الفتاة ستتلقى العقاب الرادع من أهلها وهذا يكفيها ..
ولأن مجتمعنا لا يرحم من أخطأت وسيلازمها العار أينما رحلت حتى وإن تابت فلذلك
يتم الستر عليها ..

أما الشاب فهنيئاً له ( عيبه بجيبه ) ، وغداً تطوى صفحات ماضيه ، وكأنَّ شيئاً لم يكن ..









هل تعتقدون أن عدم وجود عقوبة رادعة للفتاة من قبل الجهات المختصة أدى إلى إقدامها على الخلوة بكل جرأة ؟!






برأيكم هل ( تم الستر عليها ) تصرف مناسب فعلاً ؟
إذا كان لا ، مالمناسب برأيكم ؟!







مارأيكم بأن يكون هناك عقوبة للفتاة _كالجلد _ مع الستر عليها ؟!

















أسأل الله أن يسترني وإياكم ومن تحبون ،
ويحفظنا من سلوك طريق الحرام ويغنينا بحلاله عن حرامه ،
وأن يعافينا مما ابتلى به خلقه ..

الوعد الصادق
01-06-2013, 02:57 PM
عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
موضوع حساس ، ودرجة الحساسية فيه ، أنه يلهب الفؤاد ، ويزيده كمدا وكَلَمَاً ، كُلَّمَا انحينا باللائمة على طرف دون اخر ، خاصة ان كن الاناث ، فالحيادية في الطرح ومعالجة ذات المشكلة واستهدافها بشكل منظم ربما ، أوصلنا الى نتيجة ايجابية مؤكدة .وان اتحنا لأنفسنا الوقت والفرصة الكافيين ، لبحث المشكلة ومعالجتها بطريقة جيدة ، باعتماد اسلوب السهل الممتنع في المعالجة ، بغرض ان يكون فيه اثراء للفكر ، واستبطان لما في المهج . بعيد عن المغالاة ، والمبالغة ، وبوجهة نظر احادية متأنية ، رأينا كيف أنها ستتضمن وتتضامن مع وجهات نظر اخرى ملائمة . آمل ان تفتح بصيرتك معي ، لنحتوي ، هذا الموضوع ونلج في صلبه وترائبه . فآمل الا تصنف وجهة نظري الشخصية تحيز لطرف دون الاخر ، والمشكلة التي المطروحة ، لا تساق في حال العموم أو بتعميم للاناث طبعا . لكنه من الاجحاف ان تتحمل الآثمة ، كل آثام المعصية برمتها دون مراجعة الاسباب ومسبباتها ، ونظير ذلك تبرئة الآثم من فعلته وتحريره من أشراك المعصية وهو صلب القضية ومحور ارتكازها . ولا غرو ان الشيطان كائن بالمرصاد للعالمين . حال وامر مفروغ منه ، وجرأة وتبجح وتطاول مع تطرف على حق الذات ومبادئ الانسانية للإنسان وهو امر غير مستبعد بعد تكشف نواياه للرب وللإنسان . ومع ذلك تجاهل الانسان العداوة والبغضاء ، واستدل برأيه ، و استماط مطيته ، وتعلق بحبائله ، ثم أوكل وحده بفعلته .
ارتكاب الخطيئة ، قد تبدأ بامرأة ماجنة. لكن من يدري عن سبب ذلك ؟ قد يكون عوز و حاجة مرة وفقر وصعوبات حياة وظروف قاهرة ، وتنشئة خاطئة ، وضعف وازع ديني ، اسباب اخرجت امرأة من عفافها وقذفت بها في براثن الخطيئة ، على يد حثالة المستبدين والانتهازيين والمتاجرين بالدماء ، والثوريين ادعياء الفضيلة الذين يظنون انهم يحسنون صنعا وهم من خرق السفينة ليغرقوا اهلها اذ انهم يرسمون مخططات جهنمية للإيقاع بأهل الحاجات خاصة . ( ومع كل ما تقدم من ذكر للاسباب الا انها لا توجب اختلاق المبررات ) ولو سبرت غور مشكلات اجتماعية في مجتمعات عدة . رأيت مفاسد تسبب افراد وجماعة ، في تدمير كيان اسر بكاملها ، وخلق كثير من المصائب والمصاعب المزلزلة . أكل هذا تتحمله امرأة آثمة بمفردها؟ بل أن فئة رجال انطوت طباعهم وسرائر انفسهم على استغلال واستبداد ، وكذب وخداع ، وانانية ، ووعود كاذبة ، يظهرون بمظهر المصطفين الاخيار ، ويزرعون امال واهمة واهنة ، في نفوس البسطاء ، ويعرفون متى وكيف يدخلون بين القشرة واللب ، مع دقة التوقيت والموائمة ، وهم اخبث من ذات الشيطان . ولاينقضون الا ،على شرفاء الناس يفتكون بأعراضهم ، لا يحفلون بأمثالهم . وهي أول درجات الوصولية ــ وهناك فرق شاسع بين الوصولية ، والاصولية التي ليست في صلب الموضوع الان ــ
فئة من الرجال تجيد البراءة والتمثيل ، وهي قادرة وقت صلاحها على الحكمة والتدبير ، والنأي عن الوقوع والايقاع في الرذيلة ، الم يميز الرب الرجل بالقوامة وشدة العزيمة ؟ . بيد أن الانانية الماجة ، والنزوة المارقة ، تدفعهم لارتكاب افظع الافعال . ولو ان الآثم وضع نفسه وكرامته واهله في الميزان ، لرجحت كفة الاحسان في التغلب على مصائد الشيطان ، ولكفل الكرامة للنساء المحرمات .
تخيل بعض الرجال قاعدة شاذة فاشلة ، لا تحقق ادنى هدف ، مفادها ، أن الرجل لا يعيبه شيء ، حتى وان جنى وتجنى واعتدى ، لكنه ينسى حظه ، من ان خطأ ما .. تافه ، قد يضعه خلف القضبان ، وأرى أن المسألة ليست مسألة تتوقف على حدود تخيل عقاب الآثم بمدة سجن افتراضي ، لكنني ارى ان المسألة ارفع شأنا من التفكير بالعقاب فحسب ، وانها مسألة ذات دين ومبدأ . وان وقوع حالة الخطأ يجب أن تعالج بالتصحيح . كل ذلك فقط لاجيبك عن سؤال : لماذا الرجل يقبع في سجنه ويمضي فترة عقوبته ؟ وهذا نذر يسير ، واستطراد للموضوع ، بعد أن أجبت عن السؤال . الج في سم خياط القضية ، لا بحجم جمل ، لكيلا اخالف مبدأ العقيدة المحمدية بشرك ، لكن من منظور حجم مستصغر الشرر . فقد لفت انتباهي المتوقع وتذكرت ، ما أثير مؤخرا في دراسة بحثية جديدة متقدمة ، حول مضمون الموضوع بطريقة مشابهة ، تناقش جوهره ، على اذاعة " فرانسوف كاتير" قبل يومين للمذيعة الاردنية المتألقة " نعمات المطري " وهي تحاور وتناقش البحث مع مجموعة من الكتاب العرب عن هذه الدراسة التحليلية التي افرزتها دراسات غربية طبعا . مفادها " أن رغم صغر حجم رأس المرأة عن نظيره في الرجل الا ان الدماغ يبعث اشارات اكثر واسرع استجابة ، وادق تعبير منطقي عن المشاعر والاحاسيس وعوامل فسيولوجية منه عن دماغ الرجل " سبحان الله ، وتضع تلك العوامل والمؤثرات في المقابل ، في كفة موازية مع الفعل الاسقاطي للرجل ، وهو ما يسمى في علم النفس العام " بالإسقاط " ومختلف في تعريفه عن نظيره علم النفس الطبي . هذا يفسر في وجهة نظري العمل الابداعي الذي قام به السيد بيكاسو في ابتكار اعمال رسوماته التشيكيله ، اذ في الواقع ان اعماله كانت تعبر عن حالة هستيرية إسقاطيه و بصورة رمزية فنية ابداعية مختلفة تماما ، عما يفعله غيره . حيث ان الحالة النفسية للفنان تسقط مؤثراته الجنسية وعقدة اوديب على ورق الجدران وقطع خشبية ، في ابرع صورة للتنفيس ، وهي ردة فعل مؤثرة ، وسيطرة قوية ، وضبط للذات ، لكيلا يوبق نفسه ، ويسقط افعاله بإيذاء اخرين ، وهو يقطن بلد حر طليق منفلت ، يمارس الشنيع في كل مكان . لا يطبق معايير أو يضع حضر ضد الخصوصيات اللأخلاقية . الا أن بستالوتسي و فرويد يفسرون فعله بالتحليل على انها حالة انتحار بطئ ، ومع ذلك يقدرون فنه وابداعه ، معتمدين في التحليل على أن بيكاسو فنان هستيري كان يتعاطى المرجوانا وانواع مشابهة من انواع المخدرات ، وهو مسلك خاطئ للتنفيس عن الذات . أما في اطار العقيدة الاسلامية ومبادئها العظيمة التي رسخ مثالها وقيمها الانسانية المحافظة الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم ، حفظ الحقوق الذاتية وسمعة الناس كافة ، ذكور واناث بدقة متناهية للمجتمعات المسلمة ، في اروع مثل وتطبيق بالستر المادي و المعنوي وبشفافية مطلقة خاصة الإناث ، لكيلا تشيع الفاحشة في الذين امنوا . ناهيك القول أن فئة من البشر تنظر الى ان التشهير بالمرأة حق ، في نظرة واهية ، مرجعها ثمرة الخطيئة ، ذات ليلة في الجنة ، وهذا تقرير وتفسير متسارع ومبالغ فيه ، لا يعتمد على التفسير والادراك المنطقي العقلاني الموثق في مسائل القضاء والقدرة الالهية ، في العلم الدقيق لثمرة الخطيئة كما يذهب التفسير الاحادي القاصر في التأويل الى اختلاق ابعاد معتمة للتظليل والقاء اللوم على الاناث دون الرجال في كل عمل خاطئ ممارس ، ولو كان الفعل القائها ، ابرة في قش ... ويتبع

فادي
01-06-2013, 11:07 PM
نقاش مهم لكنك اخطأت القول ب سؤال عن الفتاة لماذا يستر عليها

وقولك ما رايك بان يكون هناك جلد للفتاة اتسأل ب فتوى وعلم جديد ؟ والله انزله ان لم تقرأه ولم تعلم به فهذا شأنك
لكن ارجو مسح كلمة ما رايكم لان الله انزل كتايه ونبينا محمد عليه صلاة وسلام اتم رسالته والدين ليس موضوع لنقاش وارى ان يغلق الموضوع بعد مشاورة الادارة



(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ) (1).
ولا ننكر أن فى شريعة الإسلام حكم الجلد والرجم يقول الله تعالى: (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) (2).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا يحل دم امرئٍ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزانى ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ] (3).
والنظام الإسلامى كل متكامل لا تفهم جزئياته إلا فى نسق واحد.
فإن لم يقع زنا وكانت خلوه محرمه او كان هناك افعال مشابها لا تؤدي ل زنا
مثل التلامس وتقبيل وغيرهما

عليه اذا لم يقع زنا يعزر بحسب ما يرى القاضي


ولن يكفيني ل رد عليك سوى موضوع كامل سوف اقوم بنشره في القسم الاسلامي