الوعد الصادق
01-07-2013, 06:31 PM
وقفة وما أطولك ليل
ك : الوعد الصادق
عندمَا تَختلطُ الاحَاسيسُ والاذهانُ وتمتزجُ بترَانيمَ الموهبةِ والابداعِ ، شَكّلتْ مِن وحيَ الذاتِ ، نتاجَا تألفهُ مَا يضفي علىَ النفسِ بهجةً وانساَ فتلجُ وتَخْتلجُ قُلوباً مُتعطشَةٍ الى حلمٍ جميلٍ يرسمُ شفافيةً براقةً متوهجَةٌ بالآمالِ العَرِيْضَة ، قسراً أو طواعية ، فما كانَ من القلبِ يلجُ القلبْ .
هيَ وقفاتٌ معَ احاسيسَ ومشاعرَ جذابةُ ، انفسٌ تُدنِيهَا اليها وبِما يُذكِرُها بالحُلمِ المأمولِ أوْ المستقبلِ ، وانفسٌ تُقصِيهَا وتَختزِنُها فيْ مستودعِ الذكرياتِ المنسيّةِ أو المنفيةِ ، اوالى ماضٍ تليدٍ ، وبين ذا وذاك ، تًترَاقصُ الترانيمُ وتشدوْ علىَ مسافاتٍ دانيةٍ مِن خليطِ الذّات وامتزاجُه بالمَعانِيْ الاصِيَلة ،
هيَ وقفاتٌ تُرَتِلها انفسٌ بزفراتٍ عالقةٍ فيْ الاذهانِ ، واخرىَ بالتمّنيْ ، وبعضُ المشَاعرَ تعربدُ فيْ عالمِ النفسِ بذكرياتٍ واعدةٍ مُخمليّة نَاعمةِ خالدةٌ ، ولدتْ بينَ أمسِ واليومْ .
هيَ وقفاتٌ تسرحُ بالأذْهَانِ وَتصدحُ بترانِيمِهَا الفَتيّة ، وَتتنقلُ بينَ الزمانِ والمكانِ فيْ مروجِ الطّبيعةِ البكر وحدائقها طَاهرةُ الانفاسِ ، وبينَ احضانِ السّمواتِ والارضِ اسْتِقَاءً مِنْ ينبوعِ الخَاطِرَاتِ ، وتستقيْ مِنْ الفكرِ عُصارةَ الطّهرِ والنّقاءِ مَا يُضْفِ علىَ النفسِ سُمواَ وَراحَة وانشراحاً ، اما بريشةِ عَبقريٍّ رَسامْ ،أو صوتٍ دافئٍ ، أوَ قَلمٌ جَريٌ ، يمتلكُ الموهبةَ والابداعْ ، فيصّورُ ويجسدُ من الواقعِ ابتسامةً مشرقة ، وقراءةً تألفهاَ النفس ويعشقهَا الخَاطِرُ .
قصيدةٌ للمُتألقِ أبداً والمبدعُ على الاطلاقِ الاستاذ الاميرُ الشّاعرُ بدرُ بن عبدالمحسنْ بنْ سعودْ ..
ما اطولك ليل *** ليل البعاد و الانتظار
ما اطولك ليل *** سارق من عيوني النهار
ناســــي زمانك.. زمانك يا شجوني
عارف مكانك .. مكانك في عيوني
يا ليل انا ربعي هناك *** وداري ورى الدمعة وراك
الله على شمس الاصيل *** لا توجت روس النخيل
من ضيها مثل الذهب
الله على سمرا تقول *** الى متى الفرقا تطول
في صوتها شوق و عتب
ما اطولك ليل
طال بي وجد ... قلبي .. يا هوايا
يا دفا نجد... في عيون الصبايا..
ليتني نسمة على أعالي عسير
او على جدة على الشط الحرير
ليتني نفحة اريج عطرت ريح الشمال
ليتني موجة خليج ترتمي فوق الرمال
تنثر الشوق الطويل
ما اطولك ليل ، ما اطولك
ك : الوعد الصادق
عندمَا تَختلطُ الاحَاسيسُ والاذهانُ وتمتزجُ بترَانيمَ الموهبةِ والابداعِ ، شَكّلتْ مِن وحيَ الذاتِ ، نتاجَا تألفهُ مَا يضفي علىَ النفسِ بهجةً وانساَ فتلجُ وتَخْتلجُ قُلوباً مُتعطشَةٍ الى حلمٍ جميلٍ يرسمُ شفافيةً براقةً متوهجَةٌ بالآمالِ العَرِيْضَة ، قسراً أو طواعية ، فما كانَ من القلبِ يلجُ القلبْ .
هيَ وقفاتٌ معَ احاسيسَ ومشاعرَ جذابةُ ، انفسٌ تُدنِيهَا اليها وبِما يُذكِرُها بالحُلمِ المأمولِ أوْ المستقبلِ ، وانفسٌ تُقصِيهَا وتَختزِنُها فيْ مستودعِ الذكرياتِ المنسيّةِ أو المنفيةِ ، اوالى ماضٍ تليدٍ ، وبين ذا وذاك ، تًترَاقصُ الترانيمُ وتشدوْ علىَ مسافاتٍ دانيةٍ مِن خليطِ الذّات وامتزاجُه بالمَعانِيْ الاصِيَلة ،
هيَ وقفاتٌ تُرَتِلها انفسٌ بزفراتٍ عالقةٍ فيْ الاذهانِ ، واخرىَ بالتمّنيْ ، وبعضُ المشَاعرَ تعربدُ فيْ عالمِ النفسِ بذكرياتٍ واعدةٍ مُخمليّة نَاعمةِ خالدةٌ ، ولدتْ بينَ أمسِ واليومْ .
هيَ وقفاتٌ تسرحُ بالأذْهَانِ وَتصدحُ بترانِيمِهَا الفَتيّة ، وَتتنقلُ بينَ الزمانِ والمكانِ فيْ مروجِ الطّبيعةِ البكر وحدائقها طَاهرةُ الانفاسِ ، وبينَ احضانِ السّمواتِ والارضِ اسْتِقَاءً مِنْ ينبوعِ الخَاطِرَاتِ ، وتستقيْ مِنْ الفكرِ عُصارةَ الطّهرِ والنّقاءِ مَا يُضْفِ علىَ النفسِ سُمواَ وَراحَة وانشراحاً ، اما بريشةِ عَبقريٍّ رَسامْ ،أو صوتٍ دافئٍ ، أوَ قَلمٌ جَريٌ ، يمتلكُ الموهبةَ والابداعْ ، فيصّورُ ويجسدُ من الواقعِ ابتسامةً مشرقة ، وقراءةً تألفهاَ النفس ويعشقهَا الخَاطِرُ .
قصيدةٌ للمُتألقِ أبداً والمبدعُ على الاطلاقِ الاستاذ الاميرُ الشّاعرُ بدرُ بن عبدالمحسنْ بنْ سعودْ ..
ما اطولك ليل *** ليل البعاد و الانتظار
ما اطولك ليل *** سارق من عيوني النهار
ناســــي زمانك.. زمانك يا شجوني
عارف مكانك .. مكانك في عيوني
يا ليل انا ربعي هناك *** وداري ورى الدمعة وراك
الله على شمس الاصيل *** لا توجت روس النخيل
من ضيها مثل الذهب
الله على سمرا تقول *** الى متى الفرقا تطول
في صوتها شوق و عتب
ما اطولك ليل
طال بي وجد ... قلبي .. يا هوايا
يا دفا نجد... في عيون الصبايا..
ليتني نسمة على أعالي عسير
او على جدة على الشط الحرير
ليتني نفحة اريج عطرت ريح الشمال
ليتني موجة خليج ترتمي فوق الرمال
تنثر الشوق الطويل
ما اطولك ليل ، ما اطولك