هلْ الإعتداءُ على السفاراتِ الأمريكيةِ يمثلُ الإسلامَ والمسلمينْ ؟ ؟ !


بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمْ

بأبيْ أنتَ و أميْ يا رسولَ اللهْ

وفدتكَ النفسُ بالمالِ والروحِ وكلَّ ما تملكَ يا خيرَ البشرْ

تلكَ الجموعُ التيْ تحركتْ في أنحاءِ البلدانِ الإسلاميةِ وغيرها

في شتى بقاعِ الأرضِ تمثلُ رسالةً هامةً إلى كلِّ منْ أساءَ لنبينا

محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ تحتويْ على المدى الذيْ نالهُ حبُّ

الرسولِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ في قلوبِ محبيهْ

وهلْ يضيرُ البحرَ أمسى زاخراً *** إنْ رمى فيهِ سفيهٌ بحجرْ ؟ ؟ !

أيها الأفاضلْ :-

بعدَ هذا الفيلمِ الحقيرِ الذيْ أنتجهُ أعداءُ الإسلامِ المتطرفينَ

استغلَّ بعضُ المتطرفينَ أوِ أربابُ تنظيمِ القاعدةِ هذهِ الواقعةَ

وقاموا كعادتهمْ لتشويهِ صورةِ المسلمينَ بأعمالهمُ الإرهابيةِ

التيْ لا يقرها دينٌ ولا عقلْ

تركوا منْ قامَ بهذا العملِ الشنيعِ واعتدوا على الرسلِ والسفراءِ

المعصومينَ وسفكوا دمائهمْ وقتلوا سفيرَ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ

في بنغازيْ محاولينَ تكرارَ المحاولةِ ذاتها في ظلِّ هذهِ الأوضاعِ الراهنةِ

بطريقةِ دسِّ السمِّ في العسلْ

فرغمَ الإداناتِ الواضحةِ الرسميةِ منْ قبلِ الحكومةِ الأمريكيةِ

والأممِ المتحدةِ إلا أنَّ هؤولاءِ المجرمينَ لايزالونَ بأعمالهمْ تلكَ

يحاولونَ بثَّ الفتنةِ وإشعالِ فتيلها بينَ صفوفِ الأمةْ

ويقومونَ بأعمالٍ إجراميةٍ لا يقرها ديننا الحنيفُ الذيْ

علمنا أنهُ لاتزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى

في تشويهٍ واضحٍ لصورةِ الإسلامِ والمسلمينَ

وفرضِ المزيدِ منَ الضغوطِ عليهمْ والتضييقِ عليهمْ

وكأنَّ أحداثَ الحاديْ عشرَ الإجراميةَ

لمْ تعلمهمْ بما حصلَ للمسلمينَ

بعدها , إلا إنْ كانوا لايبالونَ بما يحصلُ للمسلمينَ

جراءَ أفعالهمُ الجبانةْ ( وهذا المتوقعْ )

وختاماً :-

هلْ الإعتداءُ على السفاراتِ الأمريكيةِ يمثلُ الإسلامَ والمسلمينْ ؟ ؟ !

بانتظارِ مشاركاتكمْ وتصويتكمْ ....

تحياتي ازفهااا اليك محمله
ببقات من الشكر والعرفان
بتميزك ورعه قلمك
بابداعك وسحر نقشك
اجد جمال اخاذ بين الحروف
واتوه بين السطور
رائعة بكل المقاييس
فكل الشكر والتقدير