نبض القلوب
01-25-2013, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998361997.jpg
تتحدث انباء مؤكدة عن سقوط شهيدين في الاسكندرية من التيار الشعبي
وقال محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف ان هناك 119 حالة إصابة بميدان التحرير والمحافظات فى تظاهرات ذكرى ثورة يناير..ولا وجود لأية وفيات حتى الآن
وهناك اشتباكات امام الحريه والعداله بالمنصوره في شارع الجلاء كذلك إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع أمام قصر الإتحاديه واعداد المصابين فى تزايد
وقد قعت العديد من الاصابات في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن، و الانباء تتحدث عن 110 مصاب بين المتظاهرين والشرطة فى جميع مدن الجمهورية
يذكر أن هناك اشتباكات امام مبنى المحافظة بين الامن والمتظاهرين واطلاق قنابل مسيلة للدموع ووقوع عدد من الاصابات
كما وقع مئات المصابين في اشتباكات الشيخ ريحان بين المتظاهرين وقوات الأمن
وقد اخترق المتظاهرون الأسلاك الشائكة بين مبنى ماسبيرو ووزارة الخارجية وحاصر متظاهري الشرقية منزل محمد مرسي وهتفوا "مرسي باطل" كما اعلن المتظاهرون سيطرتهم على محافظة دمياط
في المقابل قالت الحرية والعدالة ان إسقاط الرئيس أمر من "الخيال" ولن نسمح بالتجاوزات وقد ازال الأمن خيام المعتصمين أمام "الاتحادية"
أفادت مصادر عن وقوع 50 إصابة في ثلاث محافظات، 18 مصابا في محافظة القاهرة و12 في السويس و18 في الإسكندرية، كما سمع دوي طلقات خرطوش.
حاول عدد من المشاركين في مسيرة شبرا اقتحام مقر "موقع إخوان أون لاين" بشارع الألفى، بوسط القاهرة، وقام بعضهم بإلقاء زجاجات المولوتوف علي المبني وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد".
في المقابل سيطرت قوات الجيش على الطوابق الثلاثة الأولى من ماسبيرو وأغلقت جميع أبواب المبنى لمنع محاولات بث بيان لعزل الرئيس
وأطلق تجار سوق التوفيقية الأعيرة النارية فى الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام المبني وتفريقهم، وذلك بعد أن توقفت المسيرة التى انطلقت من مسجد الخازندارة بشبرا أمام موقع إخوان أون لاين بشارع الألفى.
مع استمرار المظاهرات اليوم الجمعة أفادت مصادر صحافية مصرية بوقوع اشتباكات عنيفة، أمام مجمع محاكم الإسكندرية بين المتظاهرين وعناصر الأمن التي استخدمت بدورها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تظاهروا ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط النظام.
في الوقت نفسه، قطع أكثر من ١٥٠٠ متظاهر الطريق أمام مبني الإذاعة والتليفزيون ومنعوا مرور السيارات بكورنيش النيل ، ومن جديد طالب المشاركون في مظاهرات اليوم بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين
وقد مر عامان على اندلاع الثورة المصرية، التي انطلقت في 25 يناير من عام 2011، طالب فيها الشعب المصري باسقاط النظام رافعين أهم ثلاثة شعارات " الخبز، الحرية، والعدالة الاجتماعية"
و نجح المتظاهرون في الحصول على مطلبهم باسقاط النظام، بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم وجرت انتخابات رئاسية وبرلمانية لأول مرة في تاريخ مصر
لكن المشكلات السابقة في عهد مبارك ما زالت قائمة بعد الانتخابات وفوز التيار الاسلامي برئاسة الدكتور أحمد مرسي، وبهذا ازدات وتيرة التصادمات بين التيار الاسلامي والتيار المدني اضافة الى تساؤلات جديدة حول وضع الأقلية المسيحية في مصر ووضع المرأة أيضا
واليوم وفي الذكرى الثانية للثورة المصرية خرج الملايين من المتظاهرين للتنديد بالوضع القائم والمطالبة باسقاط النظام من جديد تحت هدف رئيسي أن الثورة ستبقى قائمة حتى تحقيق أهدافها
ومنذ الامس الخميس بدأ الشعب المصري بالتجهيز للمظاهرات في ميدان التحرير للمناداة بتحقيق مطالبهم أو اسقاط النظام
وأدى ذلك إلي وقوع بعض الاحتكاكات بين المواطنين، في الوقت الذي يحاول فيه رجال الأمن التفاوض مع المتظاهرين لاعادة فتح الطريق والتعبير عن رأيهم دون تعطيل مصالح المواطنين ويضر بأمن الوطن.
وقد حاول عدد من المتظاهرين اقتحام قسم المنشية.. و أغلق الضباط الباب بـ"الجنازير" وأطلقوا النار في الهواء
وفي أهم أحداث اليوم الجمعة في احياء الثورة المصرية أكد أحمد حلمي أنه سينزل إلى الميدان ويشارك المتظاهرين لاستكمال مسيرة عيش، حرية، عدالة اجتماعية، والمطالبة برحيل النظام الحالي
أما خطيب التحرير قال مهاجما الاخوان: جماعة الإخوان تستخدم الدين لخدمة أغراضها السياسية ومصالح أعضائها، فقد كانوا يحرمون الربا قبل سقوط النظام، والآن كل تعاملاتهم مع البنوك الدولية بالربا.
وتأكيدا على ان أهداف الثورة المصرية لم تتحقق إلى الآن أضاف خطيب التحرير: "جماعة الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث بجميع الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، وهم المسئولون عن قتل العشرات من الأبرياء فى موقعة قصر الاتحادية".
ومن جديد رفع المتظاهرون شعار" الشعب يريد اسقاط النظام" على أمل كبير بالحصول على مطالبهم عاجلا أم آجلا
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998361997.jpg
تتحدث انباء مؤكدة عن سقوط شهيدين في الاسكندرية من التيار الشعبي
وقال محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف ان هناك 119 حالة إصابة بميدان التحرير والمحافظات فى تظاهرات ذكرى ثورة يناير..ولا وجود لأية وفيات حتى الآن
وهناك اشتباكات امام الحريه والعداله بالمنصوره في شارع الجلاء كذلك إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع أمام قصر الإتحاديه واعداد المصابين فى تزايد
وقد قعت العديد من الاصابات في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن، و الانباء تتحدث عن 110 مصاب بين المتظاهرين والشرطة فى جميع مدن الجمهورية
يذكر أن هناك اشتباكات امام مبنى المحافظة بين الامن والمتظاهرين واطلاق قنابل مسيلة للدموع ووقوع عدد من الاصابات
كما وقع مئات المصابين في اشتباكات الشيخ ريحان بين المتظاهرين وقوات الأمن
وقد اخترق المتظاهرون الأسلاك الشائكة بين مبنى ماسبيرو ووزارة الخارجية وحاصر متظاهري الشرقية منزل محمد مرسي وهتفوا "مرسي باطل" كما اعلن المتظاهرون سيطرتهم على محافظة دمياط
في المقابل قالت الحرية والعدالة ان إسقاط الرئيس أمر من "الخيال" ولن نسمح بالتجاوزات وقد ازال الأمن خيام المعتصمين أمام "الاتحادية"
أفادت مصادر عن وقوع 50 إصابة في ثلاث محافظات، 18 مصابا في محافظة القاهرة و12 في السويس و18 في الإسكندرية، كما سمع دوي طلقات خرطوش.
حاول عدد من المشاركين في مسيرة شبرا اقتحام مقر "موقع إخوان أون لاين" بشارع الألفى، بوسط القاهرة، وقام بعضهم بإلقاء زجاجات المولوتوف علي المبني وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد".
في المقابل سيطرت قوات الجيش على الطوابق الثلاثة الأولى من ماسبيرو وأغلقت جميع أبواب المبنى لمنع محاولات بث بيان لعزل الرئيس
وأطلق تجار سوق التوفيقية الأعيرة النارية فى الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام المبني وتفريقهم، وذلك بعد أن توقفت المسيرة التى انطلقت من مسجد الخازندارة بشبرا أمام موقع إخوان أون لاين بشارع الألفى.
مع استمرار المظاهرات اليوم الجمعة أفادت مصادر صحافية مصرية بوقوع اشتباكات عنيفة، أمام مجمع محاكم الإسكندرية بين المتظاهرين وعناصر الأمن التي استخدمت بدورها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تظاهروا ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط النظام.
في الوقت نفسه، قطع أكثر من ١٥٠٠ متظاهر الطريق أمام مبني الإذاعة والتليفزيون ومنعوا مرور السيارات بكورنيش النيل ، ومن جديد طالب المشاركون في مظاهرات اليوم بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين
وقد مر عامان على اندلاع الثورة المصرية، التي انطلقت في 25 يناير من عام 2011، طالب فيها الشعب المصري باسقاط النظام رافعين أهم ثلاثة شعارات " الخبز، الحرية، والعدالة الاجتماعية"
و نجح المتظاهرون في الحصول على مطلبهم باسقاط النظام، بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم وجرت انتخابات رئاسية وبرلمانية لأول مرة في تاريخ مصر
لكن المشكلات السابقة في عهد مبارك ما زالت قائمة بعد الانتخابات وفوز التيار الاسلامي برئاسة الدكتور أحمد مرسي، وبهذا ازدات وتيرة التصادمات بين التيار الاسلامي والتيار المدني اضافة الى تساؤلات جديدة حول وضع الأقلية المسيحية في مصر ووضع المرأة أيضا
واليوم وفي الذكرى الثانية للثورة المصرية خرج الملايين من المتظاهرين للتنديد بالوضع القائم والمطالبة باسقاط النظام من جديد تحت هدف رئيسي أن الثورة ستبقى قائمة حتى تحقيق أهدافها
ومنذ الامس الخميس بدأ الشعب المصري بالتجهيز للمظاهرات في ميدان التحرير للمناداة بتحقيق مطالبهم أو اسقاط النظام
وأدى ذلك إلي وقوع بعض الاحتكاكات بين المواطنين، في الوقت الذي يحاول فيه رجال الأمن التفاوض مع المتظاهرين لاعادة فتح الطريق والتعبير عن رأيهم دون تعطيل مصالح المواطنين ويضر بأمن الوطن.
وقد حاول عدد من المتظاهرين اقتحام قسم المنشية.. و أغلق الضباط الباب بـ"الجنازير" وأطلقوا النار في الهواء
وفي أهم أحداث اليوم الجمعة في احياء الثورة المصرية أكد أحمد حلمي أنه سينزل إلى الميدان ويشارك المتظاهرين لاستكمال مسيرة عيش، حرية، عدالة اجتماعية، والمطالبة برحيل النظام الحالي
أما خطيب التحرير قال مهاجما الاخوان: جماعة الإخوان تستخدم الدين لخدمة أغراضها السياسية ومصالح أعضائها، فقد كانوا يحرمون الربا قبل سقوط النظام، والآن كل تعاملاتهم مع البنوك الدولية بالربا.
وتأكيدا على ان أهداف الثورة المصرية لم تتحقق إلى الآن أضاف خطيب التحرير: "جماعة الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث بجميع الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، وهم المسئولون عن قتل العشرات من الأبرياء فى موقعة قصر الاتحادية".
ومن جديد رفع المتظاهرون شعار" الشعب يريد اسقاط النظام" على أمل كبير بالحصول على مطالبهم عاجلا أم آجلا