هدوء القمر
03-31-2013, 05:55 PM
الجيش الحر يعلن ودمشق صامتة ووزير الداخلية الروسي يؤكد:
مقتل بشار الأسد على يد حارسه الإيراني.. هل هي كذبة أفريل؟
أثار بيان أصدره الجيش السوري الحر عبر شريط فيديو، أمس، يؤكد مقتل الأسد جدلا واسعا بين مصدق ومكذب في ظل شح المعلومات المتوفرة، حيث أكدت كتائب دومة أن الرئيس السوري قتل بعد نجاح عملية تنسيق مع حارسه الشخصي داخل القصر الرئاسي، وتحدى الجيش الحر على لسان القائد الذي أذاع الخبر المصور، أن يتمكن بشار الأسد من الخروج للإعلام في ظرف 12 ساعة ليكذب.
وطالب الفيديو أفراد الجيش النظامي بتسليم أنفسهم إلى أقرب نقطة للجيش الحر في الساعات القليلة القادمة، مهددا بعدم تسامح الجيش الحر معهم بعد هذا الإنذار، وأن تسليم أنفسهم سيمكنهم من محاكمة عادلة**.
كما وجه رسالة إلى أهالى دمشق قال فيها "إن أفراد الجيش الحر حريصون على سلامتكم، لذلك نود إعلامكم بضرورة إخلاء دمشق والتوجه إلى المناطق المحررة خلال مدة أقصاها 3 أيام، لأن دمشق منطقة عسكرية، وهذا هو الإنذار الأخير".
وبينما تناقلت أبرز الوكالات ومواقع التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع، أعلنت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن لهذه المعلومة ما يعزز صحتها ميدانيا في ظل الصمت الرسمي السوري، وأشارت إلى أن الحارس الشخصي، مهدي اليعقوبي، الذي يتولى حراسة الأسد، هو من قام بإطلاق النار على بشار الذي تم نقله إلى مستشفى الشام في دمشق في حالة خطيرة. ورجحت مواقع فرنسية أخرى أن يكون بشار الأسد قد لفظ أنفاسه في المستشفى الذي أحيط بحراسة مكثفة منذ انتشار إشاعة مقتل الأسد الأسبوع الماضي.
وما عزز الخبر هو تغطية وكالة الأنباء السورية "سانا" للقاء الأسد مع اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ مضمون برنامج "الحل السياسي" للأزمة السورية من دون نشر أي صورة له.
من جهته، أقدم وزير الداخلية الروسي عبر حسابه على "التويتر" على تأكيد خبر مقتل الرئيس وزوجته بالإضافة إلى شخصين آخرين، أما وزارة الخارجية الروسية فأكدت أنها لا تملك أي خبر.
بدوره، نفى أمس عبد الأحد سطيفو، القيادي في المجلس السوري المعارض، في اتصال مع "الشروق" من تركيا، خبر مقتل بشار الأسد، مؤكدا أنها رواية من الروايات السابقة، وأنها في ظل ما تتوفر عليه المعارضة يبقى الخبر مجرد إشاعة يتمنون لو كانت صحيحة، وأن الأيام القادمة ستكشف الحقيقة، أم أنها لعبة جديدة من ألاعيب النظام، أم انتصار تاريخي للثورة السورية.
وتأتي هذه التطورات لتواكب تطورات ميدانية وصلت إلى مطار دمشق الدولي الذي أحكم عليه الجيش الحر السيطرة أمس، وهو الخبر الذي أثلج صدور المعارضة لولا إقدام معارضين سوريين على قتل إمام مسجد بأحد أحياء مدينة حلب، تقطنه أغلبية موالية للنظام، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية رسمية أمس. وقال المرصد "قتل أمام مسجد موال للنظام بعد أسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي" في شمال حلب، نقلا عن مصادر في الحي إن الشيخ "سحل بعد قتله".
http://www.hilapress.com/wp-content/uploads/2013/03/images54.jpeg
ان شاء الله الخبر صدق
وتفرح اهل سوريه
*
مقتل بشار الأسد على يد حارسه الإيراني.. هل هي كذبة أفريل؟
أثار بيان أصدره الجيش السوري الحر عبر شريط فيديو، أمس، يؤكد مقتل الأسد جدلا واسعا بين مصدق ومكذب في ظل شح المعلومات المتوفرة، حيث أكدت كتائب دومة أن الرئيس السوري قتل بعد نجاح عملية تنسيق مع حارسه الشخصي داخل القصر الرئاسي، وتحدى الجيش الحر على لسان القائد الذي أذاع الخبر المصور، أن يتمكن بشار الأسد من الخروج للإعلام في ظرف 12 ساعة ليكذب.
وطالب الفيديو أفراد الجيش النظامي بتسليم أنفسهم إلى أقرب نقطة للجيش الحر في الساعات القليلة القادمة، مهددا بعدم تسامح الجيش الحر معهم بعد هذا الإنذار، وأن تسليم أنفسهم سيمكنهم من محاكمة عادلة**.
كما وجه رسالة إلى أهالى دمشق قال فيها "إن أفراد الجيش الحر حريصون على سلامتكم، لذلك نود إعلامكم بضرورة إخلاء دمشق والتوجه إلى المناطق المحررة خلال مدة أقصاها 3 أيام، لأن دمشق منطقة عسكرية، وهذا هو الإنذار الأخير".
وبينما تناقلت أبرز الوكالات ومواقع التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع، أعلنت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن لهذه المعلومة ما يعزز صحتها ميدانيا في ظل الصمت الرسمي السوري، وأشارت إلى أن الحارس الشخصي، مهدي اليعقوبي، الذي يتولى حراسة الأسد، هو من قام بإطلاق النار على بشار الذي تم نقله إلى مستشفى الشام في دمشق في حالة خطيرة. ورجحت مواقع فرنسية أخرى أن يكون بشار الأسد قد لفظ أنفاسه في المستشفى الذي أحيط بحراسة مكثفة منذ انتشار إشاعة مقتل الأسد الأسبوع الماضي.
وما عزز الخبر هو تغطية وكالة الأنباء السورية "سانا" للقاء الأسد مع اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ مضمون برنامج "الحل السياسي" للأزمة السورية من دون نشر أي صورة له.
من جهته، أقدم وزير الداخلية الروسي عبر حسابه على "التويتر" على تأكيد خبر مقتل الرئيس وزوجته بالإضافة إلى شخصين آخرين، أما وزارة الخارجية الروسية فأكدت أنها لا تملك أي خبر.
بدوره، نفى أمس عبد الأحد سطيفو، القيادي في المجلس السوري المعارض، في اتصال مع "الشروق" من تركيا، خبر مقتل بشار الأسد، مؤكدا أنها رواية من الروايات السابقة، وأنها في ظل ما تتوفر عليه المعارضة يبقى الخبر مجرد إشاعة يتمنون لو كانت صحيحة، وأن الأيام القادمة ستكشف الحقيقة، أم أنها لعبة جديدة من ألاعيب النظام، أم انتصار تاريخي للثورة السورية.
وتأتي هذه التطورات لتواكب تطورات ميدانية وصلت إلى مطار دمشق الدولي الذي أحكم عليه الجيش الحر السيطرة أمس، وهو الخبر الذي أثلج صدور المعارضة لولا إقدام معارضين سوريين على قتل إمام مسجد بأحد أحياء مدينة حلب، تقطنه أغلبية موالية للنظام، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية رسمية أمس. وقال المرصد "قتل أمام مسجد موال للنظام بعد أسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي" في شمال حلب، نقلا عن مصادر في الحي إن الشيخ "سحل بعد قتله".
http://www.hilapress.com/wp-content/uploads/2013/03/images54.jpeg
ان شاء الله الخبر صدق
وتفرح اهل سوريه
*