نبض القلوب
04-01-2013, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/C6D0U0l1qo1dw0Sla2.3kw--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzM2O2NyPTE7Y3c9NDUwO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zMzY7cT04NTt3PTQ1MA--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/AAA/1364770780792930300.jpg
أكد محسن السلمي، مدير عام متحف عمارة الحرمين لـ«الشرق الأوسط»، وجود لجنة مختصة تقوم بحصر وفرز أعمدة الحرم المكي الشريف والنقوش الكتابية والأثرية جراء توسعة صحن الطواف تمهيدا لنقلها لمتحف عمارة الحرمين.
ورفض السلمي تحديد عدد بعينه لتك الآثار والنقوش والأعمدة مؤكدا أن اللجنة شرعت للتو ومنذ ما يقارب الثلاثة أشهر في عمليات الفرز والتدقيق، لافتا إلى أن تحويل تلك الآثار والمقتنيات للمعرض يعني فرصة حقيقية لتمكين الزائرين من التعرف على المقتنيات بشكل أكبر.
وأعلن مدير متحف عمارة الحرمين أنه سيتم توسعة المتحف في المرحلة القادمة على أن تشمل التوسعة إيراد النقوش والأعمدة الكتابية جراء توسعة صحن المطاف، الأمر الذي سيرفع من حصيلة الزائرين والقادمين.
وأضاف السلمي أن متحف عمارة الحرمين يستقبل ما معدله 28 ألف زائر شهريا، عن طريق استقبال الزيارات بشكل جماعي، أو عن طريق الأفراد، وفق خطط علمية ممنهجة ومجدولة، مشيرا إلى أن 90 في المائة من الزيارات تخضع لإطار مجدول ومتفق عليه مسبقا لمساعدة الزائرين من كل الجنسيات وبلغات مختلفة.
وذهب السلمي إلى القول: إن «جميع المجاميع الزائرة لمعرض عمارة الحرمين هي بالتهاون مع شركات الحرمة، أو الحافلات المستأجرة ويتم في تلك الزيارات إعطاء خلفية كاملة عن مقتنيات الحرمين والتسلسل التاريخي والقصصي لتلك الآثار والمقتنيات».
وأبان السلمي أن 10 في المائة من ضيوف وزوار المعرض هم من فئة الأفراد أو المجموعات الصغيرة التي لا تتعدى 12 زائرا يوميا.
من جهته قال سعد الجودي، أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر، إن «الكثير من الأعمدة العثمانية والعباسية في مكة المكرمة حفرت بالخط العربي وحملت أسماء صحابة النبي محمد، مؤرخة لحظات مهمة في حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم».
وأضاف: أن «المتحف عمد إلى اقتناء المزيد من القطع الأثرية واستبدال أخرى، حيث ضم لمجموعته أعمدة الكعبة المعظمة بقاعدتها الخشبية والتاج والتي تعود إلى عهد عبد الله بن الزبير عام 65هـ، وقاعدة حجرية كانت تقوم عليها الأعمدة، وهلالا نحاسيا يعود للعام 1299هـ، وهلال المنارة الرئيسة في المسجد النبوي في بداية القرن الرابع عشر الهجري، وسورا نحاسيا كان يستخدم على إحدى نوافذ المسجد النبوي الشريف والذي يعود تاريخه إلى العهد السعودي».
وبين أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر أن ذلك يأتي إلى جانب تلك القطع الأثرية التي تجسد جوانب من تاريخ الحرمين الشريفين مقتنيات أخرى ثمينة ونفيسة في قسم المكتبة الخاصة بالحرمين الشريفين، حيث توجد نسخ نادرة من القرآن الكريم والمخطوطات، بالإضافة إلى ما في قسم المسجد النبوي الشريف من نموذج للحرم المدني يوضح التوسعات التي حدثت في مختلف العصور.
الجدير بالذكر أن الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين، أكد في وقت سابق أنه مع صيرورة عمل المشروع مراعاة عدم مضايقة الزوار والطائفين، وأخذ الحيطة لسلامتهم ومنع دخولهم للأماكن المزالة، كما جرت مباشرة أعمال إحلال التربة بطبقات البحص المعقم، وجرت عملية عزل وصب فرشة النظافة الخرسانية، واستمرار أعمال الهدم لإزالة في الجزء المتبقي من جهة الصفا على مستوى الدور الأرضي من الجهة الشرقية بالمسجد الحرام، وتسليح القاعدة في الجزء الشرقي من المطاف. وأبان السديس أنه تم استمرار أعمال اختبار التربة، ودمك البحص المعقم للبدء في عملية العزل، وصب فرشة النظافة الخرسانية للقيام بعملية تجهيز قواعد اللبشة الخرسانية، للجهة الشمالية بالمسجد الحرام، مشيرا إلى أنه جرت عادة الرئاسة في الحفاظ على المقتنيات التاريخية التي نتجت عن توسعات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف بالمسجد الحرام، حيث يتم تغليف وحماية أعمدة الحرم القديم والنقوش الكتابية.
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/C6D0U0l1qo1dw0Sla2.3kw--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzM2O2NyPTE7Y3c9NDUwO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zMzY7cT04NTt3PTQ1MA--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/AAA/1364770780792930300.jpg
أكد محسن السلمي، مدير عام متحف عمارة الحرمين لـ«الشرق الأوسط»، وجود لجنة مختصة تقوم بحصر وفرز أعمدة الحرم المكي الشريف والنقوش الكتابية والأثرية جراء توسعة صحن الطواف تمهيدا لنقلها لمتحف عمارة الحرمين.
ورفض السلمي تحديد عدد بعينه لتك الآثار والنقوش والأعمدة مؤكدا أن اللجنة شرعت للتو ومنذ ما يقارب الثلاثة أشهر في عمليات الفرز والتدقيق، لافتا إلى أن تحويل تلك الآثار والمقتنيات للمعرض يعني فرصة حقيقية لتمكين الزائرين من التعرف على المقتنيات بشكل أكبر.
وأعلن مدير متحف عمارة الحرمين أنه سيتم توسعة المتحف في المرحلة القادمة على أن تشمل التوسعة إيراد النقوش والأعمدة الكتابية جراء توسعة صحن المطاف، الأمر الذي سيرفع من حصيلة الزائرين والقادمين.
وأضاف السلمي أن متحف عمارة الحرمين يستقبل ما معدله 28 ألف زائر شهريا، عن طريق استقبال الزيارات بشكل جماعي، أو عن طريق الأفراد، وفق خطط علمية ممنهجة ومجدولة، مشيرا إلى أن 90 في المائة من الزيارات تخضع لإطار مجدول ومتفق عليه مسبقا لمساعدة الزائرين من كل الجنسيات وبلغات مختلفة.
وذهب السلمي إلى القول: إن «جميع المجاميع الزائرة لمعرض عمارة الحرمين هي بالتهاون مع شركات الحرمة، أو الحافلات المستأجرة ويتم في تلك الزيارات إعطاء خلفية كاملة عن مقتنيات الحرمين والتسلسل التاريخي والقصصي لتلك الآثار والمقتنيات».
وأبان السلمي أن 10 في المائة من ضيوف وزوار المعرض هم من فئة الأفراد أو المجموعات الصغيرة التي لا تتعدى 12 زائرا يوميا.
من جهته قال سعد الجودي، أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر، إن «الكثير من الأعمدة العثمانية والعباسية في مكة المكرمة حفرت بالخط العربي وحملت أسماء صحابة النبي محمد، مؤرخة لحظات مهمة في حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم».
وأضاف: أن «المتحف عمد إلى اقتناء المزيد من القطع الأثرية واستبدال أخرى، حيث ضم لمجموعته أعمدة الكعبة المعظمة بقاعدتها الخشبية والتاج والتي تعود إلى عهد عبد الله بن الزبير عام 65هـ، وقاعدة حجرية كانت تقوم عليها الأعمدة، وهلالا نحاسيا يعود للعام 1299هـ، وهلال المنارة الرئيسة في المسجد النبوي في بداية القرن الرابع عشر الهجري، وسورا نحاسيا كان يستخدم على إحدى نوافذ المسجد النبوي الشريف والذي يعود تاريخه إلى العهد السعودي».
وبين أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر أن ذلك يأتي إلى جانب تلك القطع الأثرية التي تجسد جوانب من تاريخ الحرمين الشريفين مقتنيات أخرى ثمينة ونفيسة في قسم المكتبة الخاصة بالحرمين الشريفين، حيث توجد نسخ نادرة من القرآن الكريم والمخطوطات، بالإضافة إلى ما في قسم المسجد النبوي الشريف من نموذج للحرم المدني يوضح التوسعات التي حدثت في مختلف العصور.
الجدير بالذكر أن الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين، أكد في وقت سابق أنه مع صيرورة عمل المشروع مراعاة عدم مضايقة الزوار والطائفين، وأخذ الحيطة لسلامتهم ومنع دخولهم للأماكن المزالة، كما جرت مباشرة أعمال إحلال التربة بطبقات البحص المعقم، وجرت عملية عزل وصب فرشة النظافة الخرسانية، واستمرار أعمال الهدم لإزالة في الجزء المتبقي من جهة الصفا على مستوى الدور الأرضي من الجهة الشرقية بالمسجد الحرام، وتسليح القاعدة في الجزء الشرقي من المطاف. وأبان السديس أنه تم استمرار أعمال اختبار التربة، ودمك البحص المعقم للبدء في عملية العزل، وصب فرشة النظافة الخرسانية للقيام بعملية تجهيز قواعد اللبشة الخرسانية، للجهة الشمالية بالمسجد الحرام، مشيرا إلى أنه جرت عادة الرئاسة في الحفاظ على المقتنيات التاريخية التي نتجت عن توسعات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف بالمسجد الحرام، حيث يتم تغليف وحماية أعمدة الحرم القديم والنقوش الكتابية.