مشاهدة النسخة كاملة : هل للإنسـان أن يسـأل غيــره أن يدعــو له ؟!


ســـــــــلطان زمانه
10-07-2012, 11:51 AM
http://www.chaatoman.com/vb/uploaded/678_01301810329.gif



هل للإنسـان أن يسـأل غيــره أن يدعــو له ؟! (http://www.x-44.com/vb/t125856.html)


http://www.skoon-elamar.com/vb/mwaextraedit2/frames/tr13.gif (http://www.x-44.com/vb/t125856.html)http://www.skoon-elamar.com/vb/mwaextraedit2/frames/tl13.gif (http://www.x-44.com/vb/t125856.html)http://alrasekhoon.com/up/Basmalahsvg.png (http://www.x-44.com/vb/t125856.html)




http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/divider19/WebPageContent/2328218lmq3k7j41g.gif (http://www.x-44.com/vb/t125856.html)

يقول الله تبارك وتعالى :
{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
[النساء: 64] .
من فوائد هذه الآية انتفاع الإنسان بدعاء غيره،
ولا يؤخذ من الآية طلب الدعاء من الغير، بأن تقول: يا فلان! استغفر الله لي، وذلك لأنه ليس في الآية أنهم طلبوا من الرسول أن يستغفر لهم، لكن في الآية أنهم استغفروا الله واستغفر لهم الرسول، ولم يُذكر في الآية الطلب.

ومعلوم أن الإنسان ينتفع بدعاء غيره، فهاهو النبي عليه الصلاة والسلام قال للصحابة: «إنكم إذا قلتم ذلك ـ أي: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ـ فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والأرض»
وكذلك ذكر الله عن المؤمنين أنهم يقولون: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ} [الحشر: 10]
وكذلك المسلمون يصلون على موتاهم، ويقولون: اللهم اغفر له وارحمه. وهذا محل إجماع، أن الإنسان ينتفع بدعاء غيره.

ولكن هل يسأل غيره أن يدعو له؟

الجواب: هذا محل خلاف، فمن العلماء من قال: لا بأس أن يسأل الرجل الصالح أن يدعو له، واستدلوا بأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأتيه الرجل ويقول: يا رسول الله! ادع الله أن يغيثنا، فيدعو، وربما يسأل النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو الله له بالمغفرة، فيدعو له، وبأن الصحابة رضي الله عنهم توسلوا إلى الله تعالى في طلب السقيا بالعباس بن عبد المطلب ، وبأن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمر من أدرك أويساً القرني أن يطلب منه الدعاء، وبأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال لعمر: «لا تنسنا يا أخي من دعائك»
ولكن كل هذه ليس فيها دليل.

أما طلب الإنسان من النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو له فهذا خاص به، ولهذا لم ينقل إن أحداً جاء إلى أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو علي رضي الله عنهم يقول: ادع الله لي.

وأما الاستسقاء بالعباس فلأن عمر رضي الله عنه قال: «قم يا عباس! ادع الله لنا» ، وإنما طلبه أن يدعو لعموم المسلمين، ولا حرج أن تأتي إلى شخص تؤمل فيه الخير وإجابة الدعوة فتقول: ادع الله للمسلمين أن يغيثهم؛ لأنك لم تدع لنفسك.

وأما أويس القرني فهو خاص به، ولهذا نحن نعلم علم اليقين أن أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وفقهاء الصحابة رضي الله عنهم أفضل منه، ومع ذلك لم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام أحداً ويقول: اطلبوا من هؤلاء أن يدعو لكم، لكن هذا خاص به فقط.

وعلى هذا فالأفضل ألا تسأل من أحد أن يدعو لك،
لكن قيد شيخ الإسلام رحمه الله هذا بما إذا قصدت نفعك الخاص، أما إذا قصدت نفع أخيك بثوابه على دعائه لك وثوابه على دعاء الملك له، فإن من دعا لأخيه بظاهر الغيب قال له الملك: آمين، ولك بمثله، أو ولك مثله، قال: إنه إذا قصد هذا، فقد قصد الإحسان إلى أخيه، فيكون غير داخل في المسألة المذمومة.




http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/divider19/WebPageContent/2328218lmq3k7j41g.gif (http://www.x-44.com/vb/t125856.html)


تفسيرسورة النساء
لفضيلة الشيخ ابن عثيمين - يرحمه الله -

ذكريات
10-08-2012, 09:06 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في موازين حسناتك
بارك الله فيك
احترامي لك

عنان الجنوب
10-09-2012, 07:24 AM
بااارك الله فيييك وجزاااك الله خييير

تسلم غلاااتي .......