نبض القلوب
06-07-2013, 10:41 PM
http://files.maas1.com/images_cache/111011155409bioQ.gif
عُثمَانُ بنْ عَفّانْ -رضي الله عنه-
ذِيّ الـنّورَينْ . .
قــآل فيه الرسول -صَلّىَ اللهُ عَليهِ وَ سلّم-
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " !
هَو عُثمَانُ بنْ عَفّانْ بنْ أبيْ العَاص بنْ أميّة ، يَجتمع نسبهُ مَعَ رسولِ الله -صَلّىِ اللهُ عَليهِ وَ سلّم- في عبد مناف ، ولد في السنـة السادسة بعدَ عام الفيـل ، نشأ في بيتٍ كريم ذي مال وَ جاه ، وَ شبّ على حُسنِ السيرة وَ العفة وَ الحياء فَ كانَ محبوبـًا فِي قومهِ أثيـرًا لديهم
1/ إسلـَامِهْ . .
كان -رَضيَ اللهُ عَنهُ- من السابقين إلىَ الـإسلام إذْ أسلم بِ دعوة من
[ أبِيّ بَكرٍ ] الصديق وَ تحمل في سبيل ذلك أذىً كثيرًا ،
وَ ظلّ ثابتـًا على عقيدته .
فَ قد أخذه عمّه [ الحَكمْ بنْ أبيْ العَاص بنْ أميّة ]
فَ أوثقه رباطـًا وَ قال : أترغبْ عن ملّـة آبائك إلى دين محدّث ؟
وَ الله لا أحلّكَ أبداً حتى تدَعَ ما أنت عليه من هذا الديـن !
فَ قالَ عُثمَانُ : وَ اللهِ لا أدعه أبداً وَ لا أفارقه .
فَ لما رأى الحكم صلابته في دينه تركه
كان ممن صلّى الى القبلتين ، وَ هاجر الهجرتين :
إلىَ الحبشة وَ إلىَ المدينة المنوّرة
وَ هو أحدُ العشرة المبشرين بِ الجنّة
2/ ح‘ـياءُه . .
قالت السيدَة عائشة -رضي اللهُ عنها-
: أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو مضطجع على فراشه ، لابس مرط عائشة .
فأذن لأبي بكر وهو كذلك . فقضى إليه حاجته ثم انصرف .
ثم استأذن عمر . فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته .
ثم انصرف . قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس .
وقال لعائشة " اجمعي عليك ثيابك " فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت . فقالت عائشة : يا رسول الله !
ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما
كما فزعت لعثمان ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن عثمان رجل حيي . وإني خشيت ،
إن أذنت له على تلك الحال ، أن لا يبلغ إلي حاجته " .
وَ قدْ قالَ فيه رسول الله -صَلّىَ اللهُ عَليهِ وَ سلّم-
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " !
|[ رَضيّ الله عنهُ . . وَ أرضـآه]|
http://files.maas1.com/images_cache/111011155409sPA2.gif
عُثمَانُ بنْ عَفّانْ -رضي الله عنه-
ذِيّ الـنّورَينْ . .
قــآل فيه الرسول -صَلّىَ اللهُ عَليهِ وَ سلّم-
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " !
هَو عُثمَانُ بنْ عَفّانْ بنْ أبيْ العَاص بنْ أميّة ، يَجتمع نسبهُ مَعَ رسولِ الله -صَلّىِ اللهُ عَليهِ وَ سلّم- في عبد مناف ، ولد في السنـة السادسة بعدَ عام الفيـل ، نشأ في بيتٍ كريم ذي مال وَ جاه ، وَ شبّ على حُسنِ السيرة وَ العفة وَ الحياء فَ كانَ محبوبـًا فِي قومهِ أثيـرًا لديهم
1/ إسلـَامِهْ . .
كان -رَضيَ اللهُ عَنهُ- من السابقين إلىَ الـإسلام إذْ أسلم بِ دعوة من
[ أبِيّ بَكرٍ ] الصديق وَ تحمل في سبيل ذلك أذىً كثيرًا ،
وَ ظلّ ثابتـًا على عقيدته .
فَ قد أخذه عمّه [ الحَكمْ بنْ أبيْ العَاص بنْ أميّة ]
فَ أوثقه رباطـًا وَ قال : أترغبْ عن ملّـة آبائك إلى دين محدّث ؟
وَ الله لا أحلّكَ أبداً حتى تدَعَ ما أنت عليه من هذا الديـن !
فَ قالَ عُثمَانُ : وَ اللهِ لا أدعه أبداً وَ لا أفارقه .
فَ لما رأى الحكم صلابته في دينه تركه
كان ممن صلّى الى القبلتين ، وَ هاجر الهجرتين :
إلىَ الحبشة وَ إلىَ المدينة المنوّرة
وَ هو أحدُ العشرة المبشرين بِ الجنّة
2/ ح‘ـياءُه . .
قالت السيدَة عائشة -رضي اللهُ عنها-
: أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو مضطجع على فراشه ، لابس مرط عائشة .
فأذن لأبي بكر وهو كذلك . فقضى إليه حاجته ثم انصرف .
ثم استأذن عمر . فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته .
ثم انصرف . قال عثمان : ثم استأذنت عليه فجلس .
وقال لعائشة " اجمعي عليك ثيابك " فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت . فقالت عائشة : يا رسول الله !
ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما
كما فزعت لعثمان ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن عثمان رجل حيي . وإني خشيت ،
إن أذنت له على تلك الحال ، أن لا يبلغ إلي حاجته " .
وَ قدْ قالَ فيه رسول الله -صَلّىَ اللهُ عَليهِ وَ سلّم-
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " !
|[ رَضيّ الله عنهُ . . وَ أرضـآه]|
http://files.maas1.com/images_cache/111011155409sPA2.gif