نبض القلوب
06-11-2013, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صدرت موافقة مجلس الوزراء السعودي، الذي ترأسه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين، على قرار قيام الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع باتخاذ ما يلزم لإنشاء منصة لإرسال القنوات الفضائية، التي يملكها سعوديون من المملكة، وجاءت موافقة المجلس خلال الجلسة التي عقدها مجلس ظهر يوم أمس في قصر السلام بجدة.
وأكد مجلس الوزراء السعودي على أهمية مراعاة التنسيق مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) ومن تراه الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع مناسبا في هذا الشأن، والتنسيق أيضا مع الجهات المختصة بالبلاد.
وأشار قرار المجلس إلى الالتزام بما تقضي به الأحكام المنصوص عليها في نظام المطبوعات والنشر السعودي، لحين صدور نظام الإعلام المرئي والمسموع والعمل بموجبه، ومشيرا إلى ضرورة التقيد بالضوابط واللوائح الصادرة بناء على تنظيم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.
من جانبه قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور رياض كمال نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إن صدور موافقة مجلس الوزراء على إنشاء منصة الإرسال الفضائية يأتي تتويجا لدراسة عكفت عليها الهيئة خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن تلك الموافقة تعد نقلة في العمل الإعلامي الفضائي السعودي، من خلال إتاحة الفرصة لمنح رخص للبث الفضائي من على أراضي المملكة لكافة القنوات الفضائية السعودية.
وشدد نجم على أن مشروع إنشاء منصة الإرسال الفضائية يأتي كباكورة لمبادراتها في تطوير الإعلام، معتبرا أن تلك المبادرة ستوفر فرصا تدريبية للشباب في المجال الإعلامي، لافتا إلى أن منح تراخيص البث الإذاعي الذي تم قبل 3 سنوات لأكثر من ست قنوات إذاعية، تبث موجاتها في أكثر من 30 مدينة سعودية، كان خطوة أولية لتوطين الإعلام السعودي.
وأكد نجم على أن الهيئة تعمل حاليا على استقطاب القنوات الفضائية السعودية المحلية والخارجية لتكون لها مقار للبث من داخل الأراضي السعودية، مؤكدا على تلقيهم ما يزيد على 40 طلبا من قنوات فضائية سعودية وغير سعودية للسماح لها بإنشاء منصات بث أو ممثليات لمكاتب لهم بالبلاد.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن المرحلة الأولى لمنصة الإرسال الفضائية ستركز على القنوات الفضائية السعودية، لتمكينها من العمل محليا، على أن يلي تلك المرحلة التوجه نحو القنوات الفضائية العربية والأجنبية ليكون لها مقار أو ممثليات على الأراضي السعودية.
وحول التوجه لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي على غرار الوضع القائم في بعض دول الجوار، بين رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن ذلك الأمر متروك لأصحاب القنوات الفضائية، مؤكدا عدم إلزامهم بالعمل داخل مدن أو مقار بعينها، لافتا إلى أنه بإمكانهم اختيار أي مدينة سعودية لتكون مقرا رسميا لقناتهم الفضائية.
يشار إلى أن السعوديين يمتلكون ما نسبته 36 في المائة من حجم الاستثمارات العربية في مجال الإعلام المرئي والمسموع، حيث تقدر إحصائيات رسمية أن رؤوس الأموال السعودية مشاركة في تمويل استثمارات 600 قناة فضائية مرئية عربية.
صدرت موافقة مجلس الوزراء السعودي، الذي ترأسه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين، على قرار قيام الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع باتخاذ ما يلزم لإنشاء منصة لإرسال القنوات الفضائية، التي يملكها سعوديون من المملكة، وجاءت موافقة المجلس خلال الجلسة التي عقدها مجلس ظهر يوم أمس في قصر السلام بجدة.
وأكد مجلس الوزراء السعودي على أهمية مراعاة التنسيق مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) ومن تراه الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع مناسبا في هذا الشأن، والتنسيق أيضا مع الجهات المختصة بالبلاد.
وأشار قرار المجلس إلى الالتزام بما تقضي به الأحكام المنصوص عليها في نظام المطبوعات والنشر السعودي، لحين صدور نظام الإعلام المرئي والمسموع والعمل بموجبه، ومشيرا إلى ضرورة التقيد بالضوابط واللوائح الصادرة بناء على تنظيم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.
من جانبه قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور رياض كمال نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إن صدور موافقة مجلس الوزراء على إنشاء منصة الإرسال الفضائية يأتي تتويجا لدراسة عكفت عليها الهيئة خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن تلك الموافقة تعد نقلة في العمل الإعلامي الفضائي السعودي، من خلال إتاحة الفرصة لمنح رخص للبث الفضائي من على أراضي المملكة لكافة القنوات الفضائية السعودية.
وشدد نجم على أن مشروع إنشاء منصة الإرسال الفضائية يأتي كباكورة لمبادراتها في تطوير الإعلام، معتبرا أن تلك المبادرة ستوفر فرصا تدريبية للشباب في المجال الإعلامي، لافتا إلى أن منح تراخيص البث الإذاعي الذي تم قبل 3 سنوات لأكثر من ست قنوات إذاعية، تبث موجاتها في أكثر من 30 مدينة سعودية، كان خطوة أولية لتوطين الإعلام السعودي.
وأكد نجم على أن الهيئة تعمل حاليا على استقطاب القنوات الفضائية السعودية المحلية والخارجية لتكون لها مقار للبث من داخل الأراضي السعودية، مؤكدا على تلقيهم ما يزيد على 40 طلبا من قنوات فضائية سعودية وغير سعودية للسماح لها بإنشاء منصات بث أو ممثليات لمكاتب لهم بالبلاد.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن المرحلة الأولى لمنصة الإرسال الفضائية ستركز على القنوات الفضائية السعودية، لتمكينها من العمل محليا، على أن يلي تلك المرحلة التوجه نحو القنوات الفضائية العربية والأجنبية ليكون لها مقار أو ممثليات على الأراضي السعودية.
وحول التوجه لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي على غرار الوضع القائم في بعض دول الجوار، بين رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن ذلك الأمر متروك لأصحاب القنوات الفضائية، مؤكدا عدم إلزامهم بالعمل داخل مدن أو مقار بعينها، لافتا إلى أنه بإمكانهم اختيار أي مدينة سعودية لتكون مقرا رسميا لقناتهم الفضائية.
يشار إلى أن السعوديين يمتلكون ما نسبته 36 في المائة من حجم الاستثمارات العربية في مجال الإعلام المرئي والمسموع، حيث تقدر إحصائيات رسمية أن رؤوس الأموال السعودية مشاركة في تمويل استثمارات 600 قناة فضائية مرئية عربية.