نبض القلوب
07-25-2013, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ضعف السمع عند الطفل يؤدي في مراحل عمره المبكرة الى بطء في تعلم اللغة وفي النطق ويؤثر على مزاجه وتفاعله مع المحيطين به
ان ضعف السمع يؤثر فيما بعد على شخصية الطفل وتحصيله العلمي وعلى إنتاجيته في المستقبل كفرد في المجتمع .
وفي حالة الاشتباه بضعف السمع يجب اجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة درجة السمع عند الطفل مبينا ان ضعف السمع يكون بدرجات مختلفة .
ان ضعف او فقدان السمع اما ان يكون خلقيا او مكتسبا وان لكل حالة الاسباب الخاصة بها
إن اهمية اول ثلاثة اشهر من الحمل في تكون الجنين ، في حالة اصابة الام خلال هذه الفترة ببعض الامراض مثل الحصبة الالمانية واليرقان فان ذلك يؤثر في نمو عصب السمع ويؤدي الى تشوه في الجهاز السمعي للطفل .
و ان عددا كبيرا من الادوية اذا تناولتها الام في فترة الحمل بشكل عشوائي فانها تؤدي الى ضعف او فقدان السمع لدى الطفل بالاضافة الى بعض الادوية التي تعتبر سامة للعصب السمعي .
و في حالة اصابة الام والاب بضعف او فقدان السمع تصبح الاحتمالية اكبر للانتقال للابناء لافتا الى وجود حالات لمواليد يكون فيها الجهاز السمعي غير موجود .
وان عددا كبيرا من الاطفال يعانون من ضعف او فقدان السمع نتيجة اصابتهم في سن مبكرة بمرض السحايا ولم يتم مراقبة السمع لديهم عند علاجهم و بعض الامراض تعتبر من اهم الاسباب المكتسبة لضعف او فقدان السمع لدى الاطفال .
و الحوادث التي يتعرض لها الطفل قد تكون بسيطة مثل سقوطه عن الطاولة او عن سريره الا انها قد تؤدي الى كسر في منطقة عظمة الاذن وخروج السائل من الاذن الداخلية وبالتالي يحدث عدم توصيل للصوت ويفقد الطفل سمعه .
ان ضعف او فقدان السمع قد يصيب الانسان في اي مرحلة من مراحل عمره ولا يرتبط فقط بمرحلة الشيخوخة كما هو شائع ان الصوت العالي والضجيج المتواصل وهو ما يسمى التاثير السمعي البيئوي مثل النوادي الليلية ( الديسكو) او حفلات الاعراس قد تسبب ضعفا او فقدانا للسمع .
و ان عددا كبيرا من الناس بعد سن الاربعين او الخمسين عاما يتعرضون لضعف في الموجات العالية الخاصة بالسمع وهي الموجات التي تمكن الانسان من التمييز بين الاصوات لان لحاسة السمع موجات منخفضة ووسطى وعالية .
يتم معالجة الطفل الذي يعاني من ضعف في السمع اما بتركيب سماعة طبية او زراعة القوقعة موضحا ان القوقعة توجد في الاذن الداخلية للجهاز السمعي .
و ان عملية التعلم والنطق واكتساب اللغة مرتبطة بحاسة السمع ان اي طفل يولد يجب ان تجرى له فحص سمع فوري , وفحص تقدير عام للعصب السمعي .
و يجب الانتظار سنة على الاقل لتركيب السماعة الطبية في حالة اصابة الطفل المولود بضعف في سمع لافتا الى انه لا يجب التاخير كثيرا في تركيبها .
ان قرار اجراء عملية زراعة القوقعة يحتاج الى دراسة شاملة وانه يتم تصوير الطفل طبقيا وشعاعيا , وان نجاح العملية يتطلب تعاون فريق يشمل الطبيب والاهل وأخصائيّي النطق .
ولدور الاهل أهمية في مرحلة ما بعد العملية وهي مرحلة تاهيل الطفل للتعلم والنطق موضحا انه في حالة وجود تكلس شديد في القوقعة من الصعب اجراء عملية الزراعة .
ان بعض الاطفال يولدون والاذن الوسطى غير موجودة او ان الجهاز السمعي لم يكتمل نموه او انه غير موجود وهنا تعتبر حالة فقدان سمع كامل ولا يوجد سبيل للمعالجة الطبية داعيا ذويهم الى التوجه بطفلهم الى المدارس الخاصة بالاطفال فاقدي السمع او الصم
ضعف السمع عند الطفل يؤدي في مراحل عمره المبكرة الى بطء في تعلم اللغة وفي النطق ويؤثر على مزاجه وتفاعله مع المحيطين به
ان ضعف السمع يؤثر فيما بعد على شخصية الطفل وتحصيله العلمي وعلى إنتاجيته في المستقبل كفرد في المجتمع .
وفي حالة الاشتباه بضعف السمع يجب اجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة درجة السمع عند الطفل مبينا ان ضعف السمع يكون بدرجات مختلفة .
ان ضعف او فقدان السمع اما ان يكون خلقيا او مكتسبا وان لكل حالة الاسباب الخاصة بها
إن اهمية اول ثلاثة اشهر من الحمل في تكون الجنين ، في حالة اصابة الام خلال هذه الفترة ببعض الامراض مثل الحصبة الالمانية واليرقان فان ذلك يؤثر في نمو عصب السمع ويؤدي الى تشوه في الجهاز السمعي للطفل .
و ان عددا كبيرا من الادوية اذا تناولتها الام في فترة الحمل بشكل عشوائي فانها تؤدي الى ضعف او فقدان السمع لدى الطفل بالاضافة الى بعض الادوية التي تعتبر سامة للعصب السمعي .
و في حالة اصابة الام والاب بضعف او فقدان السمع تصبح الاحتمالية اكبر للانتقال للابناء لافتا الى وجود حالات لمواليد يكون فيها الجهاز السمعي غير موجود .
وان عددا كبيرا من الاطفال يعانون من ضعف او فقدان السمع نتيجة اصابتهم في سن مبكرة بمرض السحايا ولم يتم مراقبة السمع لديهم عند علاجهم و بعض الامراض تعتبر من اهم الاسباب المكتسبة لضعف او فقدان السمع لدى الاطفال .
و الحوادث التي يتعرض لها الطفل قد تكون بسيطة مثل سقوطه عن الطاولة او عن سريره الا انها قد تؤدي الى كسر في منطقة عظمة الاذن وخروج السائل من الاذن الداخلية وبالتالي يحدث عدم توصيل للصوت ويفقد الطفل سمعه .
ان ضعف او فقدان السمع قد يصيب الانسان في اي مرحلة من مراحل عمره ولا يرتبط فقط بمرحلة الشيخوخة كما هو شائع ان الصوت العالي والضجيج المتواصل وهو ما يسمى التاثير السمعي البيئوي مثل النوادي الليلية ( الديسكو) او حفلات الاعراس قد تسبب ضعفا او فقدانا للسمع .
و ان عددا كبيرا من الناس بعد سن الاربعين او الخمسين عاما يتعرضون لضعف في الموجات العالية الخاصة بالسمع وهي الموجات التي تمكن الانسان من التمييز بين الاصوات لان لحاسة السمع موجات منخفضة ووسطى وعالية .
يتم معالجة الطفل الذي يعاني من ضعف في السمع اما بتركيب سماعة طبية او زراعة القوقعة موضحا ان القوقعة توجد في الاذن الداخلية للجهاز السمعي .
و ان عملية التعلم والنطق واكتساب اللغة مرتبطة بحاسة السمع ان اي طفل يولد يجب ان تجرى له فحص سمع فوري , وفحص تقدير عام للعصب السمعي .
و يجب الانتظار سنة على الاقل لتركيب السماعة الطبية في حالة اصابة الطفل المولود بضعف في سمع لافتا الى انه لا يجب التاخير كثيرا في تركيبها .
ان قرار اجراء عملية زراعة القوقعة يحتاج الى دراسة شاملة وانه يتم تصوير الطفل طبقيا وشعاعيا , وان نجاح العملية يتطلب تعاون فريق يشمل الطبيب والاهل وأخصائيّي النطق .
ولدور الاهل أهمية في مرحلة ما بعد العملية وهي مرحلة تاهيل الطفل للتعلم والنطق موضحا انه في حالة وجود تكلس شديد في القوقعة من الصعب اجراء عملية الزراعة .
ان بعض الاطفال يولدون والاذن الوسطى غير موجودة او ان الجهاز السمعي لم يكتمل نموه او انه غير موجود وهنا تعتبر حالة فقدان سمع كامل ولا يوجد سبيل للمعالجة الطبية داعيا ذويهم الى التوجه بطفلهم الى المدارس الخاصة بالاطفال فاقدي السمع او الصم