|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() الروح: ما به حياة الاجساد واذا خرج من الانسان او الحيوان مات، ولا يمكننا معرفة حقيقته، كما اشار الله تعالي الي ذلك وقال في سورة الاسراء: وما جاء من قوله تعالي: «وكان عرشه علي الماء» و «ثم استوي الي السماء وهي دخان » لا يعني ان ذلك الماء كان مثل الماء الذي نشاهده اليوم علي الارض مكونا من (اوكسجين وهايدروجين) بالنسب المعينة، وان الدخان كان متصاعدا من النار كالدخان الذي نشاهده اليوم، بل قد يكون المراد تشبيه ذلك الماء بالماء الذي نشاهده اليوم، والدخان بالدخان الذي نشاهده اليوم متصاعدا من النار، وسوف ياتي معني العرش في بحث الربوبية ان شاء الله تعالي، ونذكر معني السماء والسموات في القرآن الكريم في البحث الآتي بحوله تعالي. جاء ذكر بدء خلق السموات والارض في آيات متعددة، ولابد من اخذ تفسيرها ممن قال الله في شانه في سورة النحل : ونستنبط من الآيات المذكورة - ايضا - ان خلق اقوات الانسان من الماء واللحوم والنبات متقدم علي خلق الانسان، كما صرحت الآيات بان الجن خلقوا من نار السموم قبل خلق الانس من الطين ، وكذلك الملائكة خلقوا قبل الانسان، لانه سبحانه وتعالي قال في سورة الحجر: ان الله خلق كل ذي حياة يدب ويتحرك من الماء، وما من حياة في الارض، ولا طائر يطير بجناحيه في الجو الا وهم امم امثالكم; فالنمل امة لها نظام حياة كما للانسان نظام حياة، وكذلك السمك في الماء والزواحف علي وجه الارض والحشرات في بطنها، الي امثالها من ذوي الحياة الحيوانية امم امثال الانسان; لكل نوع منه نظام حياة، وسوف ندرس ان شاء الله تعالي في البحث الثالث من (هداية رب العالمين) الآتي كيف هدي الله تلكم الامم من الدواب الي نظام حياتها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|