|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
في سنة من السنين الفائته كنت راجعا من الرياض متوجها لمدينة الكهفة التي تبعد عن حايل 120كيلو وكان برفقتي احد الاقرباء فمررنا الغاط والمرتفع الشاهق قبله واخذت اذاننا تصفر من الضغط الجوي بسبب ارتفاع لجبل وانا احب هذا الطريق طريق الغاط من زمان لااعرف السبب وكنت اجد المرور فيه متعه وانشراح لايضاهيه انشراح الا رؤية جبال سلمى الشاهقة الواقعة قبل حايل وقبل الوصول لبريدة حان وقت صلاة المغرب فوقفنا للصلاة فكبرت وكبر خويي وشرعنا بالصلاة ولماسجدنا لاحظت الخوي يبتعد براسه عني بعيد وطوفتها له اول مرة وبالسجدة الثانية كرر العملية اكثر
هنا لم اتمالك نفسي وانفجرت ضاحكا من تصرفه وتفرقنا ثم بعد ان صلينا فراادا فانطلقنا من جديد لاهلنا فالمواقف المضحكة تلزمك ان تتفاعل معها حتى لوانت بالصلاة وكانت مديتنا الكهفة مكان تجمع لمياه للمطر الساقط بحايل وعلى جبال سلمي ويتجمع بارض تسمى القاع فكانت كل الامطار بالشمال تتجمع عندنا بالكهفة وتشكل بحيرة وباحدى المرات رقى الماء الى داخل الحجر ات كان المطر جميلا ويجمع العائلة حول حطب الارطى ولهيب النار يسعر بالفضاء منظر ولااجمل فالجلسة حول النار توحد الاجسام والارواح والقلوب وجلسنا فترة بالكهفة ثم عدنا الى حيث كنا بعد زوال السبب وبقاء تراكم الغيوم بالنفوس بعد كل حدث من الاحداث التي مضت ويبقى المصير معلقا الى ان تتحقق النتائج بالاحداث القادمة لكن لم يحدث ذلك لاحقا مثل ماكنا نتصور واصبح الناس منغلقين على انفسهم وفقدوا بريق التواصل والمحبة والالفة كل ذلك من فعل ارهاصات الاحداث التالية وزاد صهيل الخيل واضمحلت وجودها بالحصن لكن تبقى ديناميكية الحياة تسير كالرحاة لماتطحن القمح رغم عذه التراكمات التي بالنفوس ونبقى نتفرج عليها لاناقة لنا ولاجمل الا التباكي على اطلال الماضي الذي في غالبه اجمل من الحاضر وقد يكون العكس صحيحا فتراكم الاسباب على النفس تجلب لفكري الزهامر والنسيان وضياع الانجازات ات الكبرية تحياتي بقلمي المتر ![]()
آخر تعديل ضي القمر يوم
08-09-2021 في 12:55 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|