|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ♦ الآية: ﴿ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ إبراهيم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ ﴾؛ أي: سلمت مني، لا أُصيبك بمكروه، وهذا جواب الجاهل؛ كقوله: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]. ﴿ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ﴾ كان هذا قبل أن نُهي عن استغفاره، وعده ذلك رجاء أن يُجاب فيه ﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ بارًّا لطيفًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ إبراهيم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ ﴾؛ أي: سلمت مني لا أصيبك بمكروه، وذلك أنه لم يؤمر بقتاله على كفره، وقيل: هذا سلام هجران ومفارقة، وقيل: سلام بر ولطف، وهو جواب الحليم للسفيه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]. ﴿ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ﴾ قيل: إنه لما أعياه أمره ووعده أن يراجع الله فيه، فيسأله أن يرزقه التوحيد ويغفر له، معناه: سأسأل الله تعالى لك توبةً تنال بها المغفرة. ﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ برًّا لطيفًا، قال الكلبي: عالِمًا يستجيب لي إذا دعوته، قال مجاهد: عوَّدني الإجابة لدعائي |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعنا الله وإياك بما تقدمه |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|