|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ![]() من آيات الله في الجبال أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم وبه آيات قرآنية كثيرة تحمل الفضل الكبير والعظيم للكثير من الأشياء التي خلقها لنا وجعلها تقوم بالعديد من الوظائف التي تقوم بحماية الكون من الكثير من الأخطار الطبيعية التي من الممكن أن تُصيبه ، كما وضح لنا الله عز وجل الكثير من الأشياء الأخرى التي تُفيد حياة الإنسان دائمًا. لقد ذكر الله سبحانه وتعالى آيات قرآنية كثيرة تُبين فضل وأهمية الجبال والنباتات في حياة الإنسان وفي العالم بأكمله وسنذكر تلك الآيات القرآنية فيما يلي: الناس دائمًا ترى الشكل الخارجي للجبال فقط وهو الجزء الذي يكون فوق الأرض ، ولكن الجبال تكون مُمتدة إلى أسفل الأرض ولا يمكن أن نراها ، حيث أن الله سبحانه وتعالى خلقها ليكون لها وظيفة هامة في الكون وهي التثبيت أي تثبيت الأرض حتى لا يحدث خلل فيها ، حيث أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بمقدار وهذا ما ستوضحه الآيات القرآنية التي نذكرها فيما يلي:
من أيات الله في البحار الكثير الذي تم ذكره في كتاب الله الكريم ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى كلمة البحر في القرآن الكريم حوالي 40 مرة وفي كل مرة يعدد سبحانه وتعالى النعم والآيات والمنافع التي سخرها لعباده في البحار. ففي البحر من الخيرات والمنافع والفوائد ما لا يقل أهمية وعددًا عن فوائد البر ومنافعه. في البحار ثروات وخيرات كثيرة لا عدد لها وقد يصل الحال بالناس لدرجة القتال على تلك الخيرات كما تقاتلوا على خيرات البر ، وترجع أهمية البحر العظيمة لكونه مصدرًا واسعًا للرزق الوفير والثروات وذلك بالصيد وخلافه من المهن المتعارف عليها في البحر وذلك كما قال تعالى ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾[المائدة:96] وقال أيضًا: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[النحل:14] ذكر الله نوعان من البحار بشكل صريح فقال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[فاطر:12] فالبحر المالح شديد الملوحة ، والبحر أو النهر العذب السائغ شرابه للناس والحيوان والطير والنبات ، ورغم الاختلاف الشديد بينهما إلا أنه تم اكتشاف حواجز تفصل تلك البحار عن بعضها حتى لا تختلط خواصها وتتغير طبيعتها التي خلقها الله عليها ، وذلك يثبت ما ورد في كتاب الله عز وجل ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ﴾[الرحمن 19 :20] أليس ذلك الإعجاز المثبت بالعلم والدلائل يعد من آيات الله في البحار التي تذهل العقول ، لطالما ذكر القرآن الكريم الكثير من أيات الله في البحار التي تعجز العقول عن تصديقها ، ولطالما أثبتت الدراسات العلمية صدق ما ورد في كتاب الله من دلائل على تلك الآيات من آيات الله في النباتات لقد ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي توضح لنا الكثير من الأشياء عن النباتات مثل أن الأشجار تقوم بالسجود لله سبحانه وتعالى كما تقوم بتسبيحه أيضًا ، وسنذكر العديد من الآيات القرآنية التي ذكرت في النباتات فيما يلي:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|