![]() |
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif لا شامَ لِلسُلطانِ إِلّا أَن يُرى نَعمُ البَداوَةِ كَالنَعامِ الطارِدِ وَيَكونَ لِلبادينَ عَذبُ مِياهِهِ مِثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لِوارِدِ وَتَظَلُّ أَبياتٌ لَهُم شَعَريّةٌ كَبُيوتِ شِعرٍ في البِلادِ شَوارِدِ وَيَقومُ مَلِكٌ في الأَنامِ كَأَنَّهُ مَلِكٌ يُبَرِّحُ بِالخَبيثِ المارِدِ صَنَعُ اليَدَينِ بِقَتلِ كُلِّ مُخالِفٍ بِالسَيفِ يُضرَبُ بِالحَديدِ البارِدِ قالوا سَيَملِكُنا إِمامٌ عادِلٌ يَري أَعادينا بِسَهمٍ صارِدِ وَالأَرضُ مَوطِنُ شِرَّةٍ وَضَغائِنٍ ما أَسمَحَت بِسُرورِ يَومٍ فَارِدِ وَلَو أَنَّ فيها ناظِراً كَالمُشتَري يُعطي السَعودَ وَكاتِباً كَعُطارِدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif اللَهُ صَوَّرَني وَلَستُ بِعالِمٍ لِمَ ذاكَ سُبحانَ القَديرِ الواحِدِ فَلتَشهَدِ الساعاتُ وَالأَنفاسُ لي أَنّي بَرِئتُ مِن الغَوِيِّ الجاحِدِ |
كُفّي دُموعَكِ لِلتَفَرُّقِ وَاِطلُبي دَمعاً يُبارِكُ مِثلَ دَمعِ الزاهِدِ فَبِقَطرَةٍ مِنُ تَبوخُ جَهَنَّمٌ فيما يُقالُ حَديثُ غَيرِ مُشاهِدِ خافي إِلهَكِ وَاِحذَري مِن أُمَّةٍ لَم يَلبَسوا في الدينِ ثَوبَ مُجاهِدِ أَكَلوا فَأَفنوا ثُمَّ غَنّوا وَاِنتَشوا في رَقصِهِم وَتَمَتَّعوا بِالشاهِدِ حالَت عُهودُ الخَلقِ كَم مِن مُسلِمٍ أَمسى يَرومُ شَفاعَةً بِمُعاهِدِ وَهُوَ الزَمانُ قَضى بِغَيرِ تَناصُفٍ بَينَ الأَنامِ وَضاعَ جُهدُ الجاهِدِ سَهِدَ الفَتى لِمَطالِبٍ ما نالَها وَأَصابَها مَّن باتَ لَيسَ بِساهِدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif لا تَبدَأَوني بِالعَداوَةِ مِنكُمُ فَمَسيحُكُم عِندي نَظيرُ مُحَمَّدِ أَيَعيثُ ضَوءُ الصُبحِ ناظِرَ مُدلِجٍ أَم نَحنُ أَجمَعُ في ظَلامٍ سَرمَدِ كُمهُ البَصائِرِ لا يَبينُ لَها الهُدى أَو مُبصِرٌ أَبَداً بِعَينَي أَرمَدِ جَسَدٌ يُعَذَّبُ في الحَياةِ حَسِبتُهُ مُستَشعِراً حَسَدَ العِظَامِ الهُمَّدِ إِنَّ السُيوفَ تُراحُ في أَغمادِها وَتَظَلُّ في تَعَبٍ إِذا لَم تُغمَدِ مَن لي بِجِسمٍ لا يُحِسُّ رَزِيَّةً لَكِن يُعَدُّ كَتُربَةٍ أَو جَلمَدِ رَوحٌ إِذا اِتَّصَلَت بِشَخصٍ لَم يَزَل هُوَ وَهيَ في مَرَضِ العَناءِ المُكمِدِ إِن كُنتِ مِن ريحٍ فَيا ريحُ اِسكُني أَو كُنتِ مِن لَهَبٍ فَيا لَهّبُ اخمُدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif أَمّا المُجاوِرُ فَاِرعَهُ وَتَوَقَّهُ وَاِستَعفِ رَبَّكَ مِن جِوارِ المُلحِدِ لَيسَ الَّذي جَحَدَ المَليكَ وَقَد بَدَت آياتُهُ بِأَخٍ لِمَن لَم يَجحَدِ وَأَرى التَوَحُّدَ في حَياتِكَ نِعمَةً فَإِن اِستَطَعتَ بُلوغَه فَتَوَحَّدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif أكتُم حَديثَكَ عَن أَخيكَ وَلا تَكُن أَسرارُ قَلبَكَ مِثلَ أَسرارِ اليَدِ وَلِكُلِّ عَصرٍ حائِدٌ وَمُقَدَّمٌ لِلحَربِ يَضرِبُ في جَبينِ الأَصيدِ فَمَضى يَزيدٌ وَمَخلِدٌ في دَولَةٍ وَثَنى الزَمانُ إِلى يَزيدَ وَمَزيَدِ وَتَقارُبُ الأَسماء لَيسَ بِموجِبٍ كَونَ التَقارُبِ في الفِعالِ الأَزيَدِ فَالغُمرُ نافى الغَمرَ عِندَ قِياسِهِ وَالسيدُ غَيرُ مُشابِهٍ لِلسَيِّدِ وَتُدَيُّرُ الأَوطانِ حُبَّ وَطالَما قُنِصَ الحَمامُ عَلى الغُصونِ المُيَّدِ ظُلِمَ الأَنامُ فَناصَ بِيَدَكِ مُفرَداً حَتّى تُعدُّ مِنَ الرِجالِ البُيّدِ وَمَتّى رُزِقتَ شَجاعَةً وَبَلاغَةً أَوطَنتَ مِن رَبعِ العُلى بِمُشَيَّدِ فَالطَيرُ سَودَدُها الرَفيعُ وَعُزُّها قُسِما عالى خُطَبائِها وَالصَيَّدِ وَأذا الحِمامُ أَتى فَما يَكفيكَهُ نَفرُ الجَبانِ وَلا حِيادُ الحُيَّدِ وَمُقَيَّدٌ عِندَ القَضاءِ كَمُطلَقٍ فيما يَنوبُ وَمُطلَقٌ كَمُقَيَّدِ فَالظَبيَّةُ الغَيداءُ صَبَّحَها الرَدى أَدماءَ تَرتَعُ في النَباتِ الأَغيَدِ قَدَرٌ يُريكَ حَليفَ ضَعفٍ أَيِّداً وَيَرُدُّ قِرنَ الأَيدِ ضِدَّ مُؤَيَّدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif إِركَع لِرَبِّكَ في نَهارِكَ وَاِسجُدِ وَمَتى أَطَقتَ تَهَجُّداً فَتَهَجَّدِ وَإِذا غَلا البُرُّ النَقِيُّ فَشارِكِ ال فَرَسَ الكَريمَ وَساوِ طِرفَكَ تَمجُدِ وَاِجعَل لِنَفسِكَ مِن سَليطِ ضِيائِها أُدماً وَنَزرَ حَلاوَةٍ مِن عُنجُدِ وَاِرسُم بِفَخّارِ شَرابَكَ لاتُرِد قَدَحَ اللُجَينِ وَلا إِناءَ العَسجَدِ يَكفيكَ صَيفَكَ مِن ثِيابِكَ ساتِرٌ وَإِذا شَتَوتَ فَقِطعَةٌ مِن بُرجُدِ أَنهاكَ أَن تَلِيَ الحُكومَةَ أَو تَرى حِلفَ الخَطابَةِ أَو إِمامَ المَسجِدِ وَذَرِ الإِمارَةَ وَاِتِّخاذَكَ دِرَّةً في المِصرِ يَحسَبُها حُسامَ المُنجِدِ تِلكَ الأُمورُ كَرِهتُها لِأَقارِبٍ وَأَصادِقٍ فَابخَل بِنَفسِكَ أَو جُدِ وَلَقَد وَجَدتُ وَلاءَ قَومٍ سُبَّةً فَاِصرِف وَلاءَكَ لِلقَديمِ الموجِدِ وَلِتَحلَ عِرسُكَ بِالتُقى فَنِظامُهُ أَسنى لَها مِن لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ كُلٌّ يَسبَحُ فَاِفهَمِ التَقديسَ في صَوتِ الغُرابِ وَفي صُياحِ الجُدجُدِ وَاِنزِل بِعِرضِكَ في أَعَزِّ مَحَلَّةٍ فَالغَورُ لَيسَ بِمَوطِنٍ لِلمُنجِدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif كَأَنّي كُنتُ في أَزمانِ عادٍ أُعاشِرُ آلَ قَيلٍ أَو مُرَيدِ وَما عَفَتِ الحَوادِثُ عَن شُجاعٍ فَتَعفو عَن عُتَيبَةَ أَو دُرَيدِ أُريدُ الآنَ مَغفِرَةً فَإِنّي أُراقِبُ حَتفَ مُغفِرَةٍ بِرَيدِ وَإِنَّ صَوارِدَ الأَيّامِ تَأتي عَلى عِقبانِها وَعَلى الصُرَيدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif عَجِبتُ لِشارِبٍ بِزُجاجِ راحٍ دُوَينَ العَقلِ سُدءاً مِن حَديدِ وَلَم يَحتَج إِلى عَونٍ بِقَطرٍ وَلَم يَكُ صاحِبَ الأَيدِ الشَديدِ رَأى شَمسَ المُدامِ تَغورُ فيهِ وَتَطلُعُ في ذُرى قَدَحٍ جَديدِ مُقيماً غَيرَ ذي سَفَرٍ تَكَفّا بِنَدمانيهِ مِن جَمِّ العَديدِ كَذي القِرنَينِ لَكِن ضَلَّ هَذا وَيُسَّرَ ذاكَ لِلرَأي السَديدِ |
الساعة الآن 01:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.