![]() |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d لَعَمرُكَ ما غادَرتُ مَطلِعَ هَضبَةٍ مِنَ الفِكرِ إِلّا وَاِرتَقَيتُ هِضابَها أَقَلُّ الَّذي تَجني الغَواني تَبرُّجٌ يُري العَينَ مِنها حَليهَا وَخِضابَها فَإِن أَنتَ عاشَرتَ الكَعابَ فَصادِها وَحاوِل رِضاها وَاِحذَرَ نَّغَضابَها فَكَم بَكَرَت تَسقي الأَمَرَّ حَليلَها مِنَ الغارِ إِذ تَسقي الخَليلَ رُضابَها وَإِنَّ حِبالَ العَيشِ ما عَلِقَت بِها يَدُ الحَيِّ إِلّا وَهيَ تَخشى اِنقِضابَها |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d إِذا شِئتَ أَن يَرضى سَجاياكَ رَبُّها فَلا تُمسِ مِن فِعلِ المَقاديرِ مُغضَبا فَإِنَّ قُرونَ الخَيلِ أَولَتكَ ناطِحاً وَإِنَّ الحُسامَ العَضبَ لَقّاكَ أَعضَبا خَضَبتَ بَياضاً بِالصَبيبِ صَبابَةً بَيضاءَ عَدَّتكَ البَنانَ المُخَضَّبا وَما كانَ حَبلُ العَيشِ إِلّا مُعَلَّقاً بِعُروَةِ أَيّامِ الصِبا فَتَقَضَّبا |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d إِذا كانَ رُعبي يورِثُ الأَمنَ فَهوَ لي أَسَرُّ مِنَ الأَمنِ الَّذي يورِثُ الرُعبا أَلَم تَرَ أَنَّ الهاشِمِيِّينَ بُلِّغوا عِظامَ المَساعي بَعدَما سَكَنوا الشِعبا وَكانَ الفَتى كَعبٌ تَخَيَّرَ لِلسُرى أَخا النِمرِ فَاِستَدنى إِلى أَجَلٍ كَعبا وَإِنّي رَأَيتُ الصَعبَ يَركَبُ دائِماً مِنَ الناسِ مَن لَم يَركَبِ الغَرَضَ الصَعبا |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d إِذا كُفَّ صِلٌّ أُفعُوانٌ فَما لَهُ سِوى بَيتِهِ يَقتاتُ ما عَمَرَ التُربا وَلَو ذَهَبَت عَينا هِزَبرٍ مُساوِرٍ لَما راعَ ضَأناً في المَراتِعِ أَو سِربا أَو اِلتُمِعَت أَنوارُ عَمرٍ وَعامِرٍ لَما حَمَلا رُمحاً وَلا شَهِدا حَربا يَقولونَ هَلّا تَشهَدُ الجُمَعَ الَّتي رَجونا بِها عَفواً مِنَ اللَهِ أَو قُربا وهَل لِيَ خَيرٌ في الحُضورِ وَإِنَّما أُزاحِمُ مِن أَخيارِهِم إِبلاً جُربا لَعَمري لَقَد شاهَدتُ عُجماً كَثيرَةً وَعُرباً فَلا عُجُماً حَمَدتُ وَلا عُربا وَلِلمَوتِ كَأسٌ تَكرَهُ النَفسُ شُربَها وَلابُدَّ يَوماً أَن نَكونَ لَها شَربا مِنَ السَعدِ في دُنياكَ أَن يَهلَكَ الفَتى بِهَيجاءَ يَغشى أَهلُها الطَعنَ وَالضَربا فَإِنَّ قَبيحاً بِالمُسَوَّدِ ضِجعَةٌ عَلى فَرشِهِ يَشكو إِلى النَفَرِ الكَربا وَلي شَرقٌ بِالحَتفِ ما هُوَ مُغرَبٌ أَيَمَّمتُ شَرقاً في المَسالِكِ أَم غربا تَقَنَّصَ في الإيوانِ أَملاكَ فارِسٍ وَكَم جازَ بَحراً دونَ قَيصَرَ أَو دَربا |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d رَأَيتُ قَضاءَ اللَهِ أَوجَبَ خَلقَهُ وَعادَ عَلَيهِم في تَصَرُّفِهِ سَلبا وَقَد غَلَبَ الأَحياءَ في كُلِّ وُجهَةٍ هَواهُم وَإِن كانوا غَطارِفَةً غُلبا كِلابٌ تَغاوَت أَو تَعاوَت لِجيفَةٍ وَأَحسَبُني أَصبَحتُ أَلأَمَها كَلبا أَبَينا سِوى غِشِّ الصُدورِ وَإِنَّما يَنالُ ثَوابَ اللَهِ أَسلَمُنا قَلبا وَأَيَّ بَني الأَيّامِ يَحمَدُ قائِلٌ وَمَن جَرَّبَ الأَقوامَ أَوسَعَهُم ثَلبا |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d أَطَلَّ صَليبُ الدَلوِ بَينَ نُجومِهِ يَكُفُّ رِجالاً عَن عِبادَتِها الصُلبا فَرَبُّكُمُ اللَهُ الَّذي خَلَقَ السُهى وَأَبدى الثُرَيّا وَالسِماكَينِ وَالقَلبا وَأَنحَلَ بَدرَ التَمِّ بَعدَ كَمالِهِ كَأَنَّ بِهِ الظَلماءَ قاصِمَةٌ قُلبا وَأَدنى رِشاءً لِلعِراقي وَلمَ يَكُن شَريعاً إِذا نَصَّ البَيانُ وَلا خِلبا وَصَوَّرَ لَيثَ الشُهبِ في مُستَقَرِّهِ وَلَو شاءَ أَمسى فَوقَ غَبرائِهِ كَلبا وَأَلقى عَلى الأَرضِ الفَراقِدَ فَاِرتَعَت مَعَ الفَرقَدِ الوَحشيِّ تَرتَقِبُ الأَلبا وَأَهبَطَ مِنها الثَورَ يَكرُبُ جاهِداً فَتَعلَق ظَلفَيهِ الشَوابِكُ وَالهُلبا وَأَضحَت نَعامُ الجَوِّ بَعدَ سُموِّها سُدىً في نَعامِ الدَوِّ لا تَأمَنَ الغُلبا وَأَنزَلَ حوتاً في السَماءِ فَضَمَّهُ إِلى النونِ في خَضراءَ فَاِعتَرَفَ السُلبا وَأَسكَنَ في سُكٍّ مِنَ التُربِ ضَيِّقٍ نُجومَ دُجىً في شَبوَةٍ أَبَت الثَلبا |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d ما الثُرَيّا عُنقودُ كَرمٍ مُلاحِ يٌّ وَلا اللَيلُ يانِعٌ غِريبُ وَنَأى عَن مُدامَةٍ شَفَقَ التَغ ريبِ فَلِيَتَّقِ المَليكَ اللَبيبُ طالَ لَيلٌ كَأَنَّما قَتَلَ العَق رَبَ ساطٍ فَغابَ عَنها الدَبيبُ سَلَكَ النَجدَ في قِطارِ المَنايا قَطَرِيٌّ وَنَجدَةٌ وَشَبيبُ شَبَّ فِكرُ الحَصيفِ ناراً فَما يَح سُنُ يَوماً بِعاقِلٍ تَشبيبُ أَينَ بِقراطُ وَالمُقَلِّدُ جالي نوسَ هَيهاتَ أَن يَعيشَ طَبيبُ سُبِّبَ الرِزقُ لِلأَنامِ فَما يَق طَعُ بِالعَجزِ ذَلِكَ التَسبيبُ وَجَرى الحَتفُ بِالقَضاءِ فَما يَس لَمُ لَيثٌ وَلا غَزالٌ رَبيبُ يَطلَعُ الوافِدُ المُبَغَّضُ وَالعَي شُ إِلى هَذِهِ النُفوسِ حَبيبُ خَبَّبَتها عَلَيهِ نُكدُ الرَزايا فَنَبا عَن قُلوبِها التَخبيبُ |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d مَن لِيَ أَن أُقيمَ في بَلَدٍ أُذكَرُ فيهِ بِغَيرِ ما يَجِبُ يُظَنُّ بِيَ اليُسرُ وَالدِيانَةُ وَالعِل مُ وَبَيني وَبَينَها حُجُبُ كُلُّ شُهوري عَلَيَّ واحِدَةٌ لا صَفَرٌ يُتَّقى وَلا رَجَبُ أَقرَرتُ بِالجَهلِ وَاِدَّعى فَهَمي قَومٌ فَأَمري وَأَمرُهُم عَجَبُ وَالحَقُّ أَنّي وَأَنَّهُم هَدرٌ لَستُ نَجيباً وَلا هُمُ نُجُبُ وَالحالُ ضاقَت عَن ضَمِّها جَسَدي فَكَيفَ لي أَن يَضُمَّهُ الشَجَبُ ما أَوسَعَ المَوتَ يَستَريحُ بِهِ الجِس مُ المُعَنّى وَيَخفُتُ اللَجَبُ |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d إِيّاكَ وَالخَمرَ فَهيَ خالِبَةٌ غالِبَةٌ خابَ ذَلِكَ الغَلَبُ خابِيَةُ الراحِ ناقَةٌ حَفَلَت لَيسَ لَها غَيرَ باطِلٍ حَلَبُ أَشأَمُ مِن ناقَةِ البَسوسِ عَلى النا سِ وَإِن يُنَل عِندَها الطَلَبُ يا صالِ خَف إِن حَلَبت دِرَّتَها أَن يَتَرامى بِدائِها حَلَبُ أَفضَلُ مِمّا تَضُمُّ أَكؤُسُها ما ضُمَّنَتهُ العِساسُ وَالعُلَبُ |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d إِصفَح وَجاهِر بِالمُرادِ الفَتى وَلا يَقولوا هُوَ مُغتابُ إِن رابَنا الدَهرُ بِأَفعالِهِ فَكُلُّنا بِالدَهرِ مُرتابُ فَاِعفُ وَلا تَعتَب عَليهِ فَكَم أَودى بِهِ عَوفٌ وَعَتّابُ لَو ضُرِبَ الغاوُونَ بِالسَيفِ لا بِالسَوطِ حَدَّ الخَمرِ ما تابوا تِلكَ مَن اِجتابَت لَهُ صورَةٌ فَهوَ لِسُخطِ اللَهِ مُجتابُ نِمنا عَلى الشَيبِ فَهَل زارَنا طَيفٌ لِأَصلِ الشَرخِ مُنتابُ هَيهاتَ لا تَحمِلُهُ نَحوَنا سُروجُ أَفراسٍ وَأَقتابُ |
الساعة الآن 07:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.