![]() |
وجلست لأقرأها
على ضفاف بحيرة جنيف فجأةً.. هربت مئات الطيور، مذعورة كأنها خافت على ثقافة أولادها من عناوين جرائدي.. وأخبار بلادي... |
http://img1.picmix.com/output/stamp/...8317_42a40.gif يا عقدتي .. ارتفي مطل اخضرار ويا نهاري ، قبل كون النهار ويا قلوع الصحو .. منشورةً يصفق الشباك ، شباكنا عش عصافيرٍ مع الصيف طار.. تختبئ النحلات في ظلها فبينها وبينه .. ألف ثار ضل .. فما هذا زمان البذار قطعة صحوٍ .. رطبت سهلنا فارتاح نبعٌ ، واستلذ انحدار *** توقفي .. ولو للم الإزار قطعة صحوٍ .. رطبت سهلنا فارتاح نبعٌ ، واستلذ انحدار وللنجميمات علي انهمار.. *** توقفي .. ولو للم الإزار لكل قرميدٍ لدينا يدٌ قطعة صحوٍ .. رطبت سهلنا فارتاح نبعٌ ، واستلذ انحدار للشرق – إما طفرت – ضحكةٌ وللنجميمات علي انهمار.. *** إن لحت قبل الشمس في بابنا توقفي .. ولو للم الإزار لكل قرميدٍ لدينا يدٌ وكل شباكٍ لدينا انتظار.. |
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفي زوبعة وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي لما تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية حمراء .. إنك قد حببت معصيتي ويزعم الناس أن الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟ يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي.. ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟ لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت تركتني جائع الأعصاب .. منفردا أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif
هذا فمٌ مطيب ينبع منه المغرب يرقد طفلٌ متعب عاتبني .. أتعرف صلى على ضفافه وعد هوىً معذب منه ، انتظارٌ مرعب دار .. فألف رغبةٍ الياسمين تحته مخدةٌ وملعب لو لم يكن .. في وجهك البريء .. قلت : مخلب مخلبٌ مهذب ! مخدةٌ وملعب *** لو لم يكن .. في وجهك البريء .. قلت : مخلب لكنه – إذا غفرت – مخلبٌ مهذب ! |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif
إني عشقتك .. واتخذت قراري فلمن أقدم _ يا ترى _ أعذاري لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي فالرأي رأيي .. والخيار خياري هذي أحاسيسي .. فلا تتدخلي أرجوك ، بين البحر والبحار .. ظلي على أرض الحياد .. فإنني سأزيد إصراراً على إصرار ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلها وأنا المحيط .. وأنت من أنهاري وأنا النساء ، جعلتهن خواتماً بأصابعي .. وكواكباً بمداري خليك صامتةً .. ولا تتكلمي فأنا أدير مع النساء حواري وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى للواقفات أمام باب مزاري وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي وأنا الذي أختار لون بحاري وأنا أقرر من سيدخل جنتي وأنا أقرر من سيدخل ناري أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ في كل عشق نكهة استعمار فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي واستقبلي بطفولةٍ أمطاري.. إن كان عندي ما أقول .. فإنني سأقوله للواحد القهار... عيناك وحدهما هما شرعيتي مراكبي ، وصديقتا أسفاري إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني أو كان لي دارٌ .. فحبك داري من ذا يحاسبني عليك .. وأنت لي هبة السماء .. ونعمة الأقدار؟ من ذا يحاسبني على ما في دمي من لؤلؤٍ .. وزمردٍ .. ومحار؟ أيناقشون الديك في ألوانه ؟ وشقائق النعمان في نوار؟ يا أنت .. يا سلطانتي ، ومليكتي يا كوكبي البحري .. يا عشتاري إني أحبك .. دون أي تحفظٍ وأعيش فيك ولادتي .. ودماري إني اقترفتك .. عامداً متعمداً إن كنت عاراً .. يا لروعة عاري ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي نام الزمان على صدى أوتاري وأنا مفاتيح القصيدة في يدي من قبل بشارٍ .. ومن مهيار وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً وجعلته ثمراً على الأشجار سافرت في بحر النساء .. ولم أزل _ من يومها _ مقطوعةً أخباري.. *** يا غابةً تمشي على أقدامها وترشني يقرنفلٍ وبهار شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ والناهدان بحالة استنفار وعلاقتي بهما تظل حميمةً كعلاقة الثوار بالثوار.. فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ وتباركي بجداولي وبذاري أنا جيدٌ جداً .. إذا أحببتني فتعلمي أن تفهمي أطواري.. من ذا يقاضيني ؟ وأنت قضيتي ورفيق أحلامي ، وضوء نهاري من ذا يهددني ؟ وأنت حضارتي وثقافتي ، وكتابتي ، ومناري.. إني استقلت من القبائل كلها وتركت خلفي خيمتي وغباري هم يرفضون طفولتي .. ونبوءتي وأنا رفضت مدائن الفخار.. كل القبائل لا تريد نساءها أن يكتشفن الحب في أشعاري.. كل السلاطين الذين عرفتهم.. قطعوا يدي ، وصادروا أشعاري لكنني قاتلتهم .. وقتلتهم ومررت بالتاريخ كالإعصار .. أسقطت بالكلمات ألف خليفة .. وحفرت بالكلمات ألف جدار أصغيرتي .. إن السفينة أبحرت فتكومي كحمامةٍ بجواري ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى فلقد عشقتك .. واتخذت قراري.. |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول حزينةٌ حجارة الشوارع حزينةٌ مآذن الجوامع يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟ صبيحة الآحاد.. من يحمل الألعاب للأولاد؟ في ليلة الميلاد.. يا قدس، يا مدينة الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان من يوقف العدوان؟ عليك، يا لؤلؤة الأديان من يغسل الدماء عن حجارة الجدران؟ من ينقذ الإنجيل؟ من ينقذ القرآن؟ من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذ الإنسان؟ يا قدس.. يا مدينتي يا قدس.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء والزيتون وتضحك العيون.. وترجع الحمائم المهاجرة.. إلى السقوف الطاهره ويرجع الأطفال يلعبون ويلتقي الآباء والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح إني أحب... وبعـض الحـب ذباح أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقو وما لقلـبي –إذا أحببـت- جـراح مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا.. وقطة البيت تغفو حيث ترتـاح طاحونة البن جزءٌ من طفولتن فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ ووجه "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاح هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟ كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاوره حتى أغازلها... والشعـر مفتـاح أتيت يا شجر الصفصاف معتذر فهل تسامح هيفاءٌ ..ووضـاح؟ خمسون عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. فوق المحيط.. وما في الأفق مصباح تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها.. وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاح أقاتل القبح في شعري وفي أدبي حتى يفتـح نوارٌ... وقـداح ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟ أليس في كتب التاريخ أفراح؟ والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟ إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟ وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟ وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟ حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟ |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif يسرني جداً.. بأن ترعبكم قصائدي وعندكم ، من يقطع الأعناق .. يسعدني جداً .. بان ترتعشوا من قطرة الحبر.. ومن خشخشة الاوراق.. يا دولةً .. تخيفها أغنيةٌ وكلمةٌ من شاعرٍ خلاق.. يا سلطةً.. تخشى على سلطتها من عبق الورد.. ومن رائحة الدراق يا دولةً.. تطلب من قواتها المسلحة أن تلقي القبض على الأشواق... أن تقفلوا أبوابكم وتطلقوا كلابكم خوفاً على نسائكم من ملك العشاق.. يسعدني وتنحروا قصائدي كأنها النياق.. فسوف يغدو جسدي تكيةً.. يزورها العشاق يقرؤني رقيبكم.. وهو يسن شفرة الحلاقه.. -في أصله- حلاق.. ليس هناك سلطةٌ يمكنها أن تمنع الخيول من صهيلها وتمنع العصفور أن يكتشف الآفاق فالكلمات وحدها.. ستربح السباق.. ستقتلون كاتباً.. لكنكم لن تقتلوا الكتابه.. وتذبحون ، ربما ، مغنياً تسعٌ وتسعون امرأه.. تقبع في حريمكم . فالنهد قرب النهد.. والساق قرب الساق.. وثيقة النكاح.. أو وثيقة الطلاق.. والخمر في كؤوسكم والنار في الأحداق وتمنعون دائما قصائدي حرصا على مكارم الأخلاق!! انتظروا زيارتي.. فسوف آتيكم بدون موعدٍ كأنني المهدي.. او كأنني البراق.. انتظروا زيارتي ولست محتاجاً إلى معرفٍ فالناس في بيوتهم يعلقون صورتي.. لا صورة السلطان.. والناس، لو مررت في أحلامهم .. ظنوا بأني ( قمر الزمان ) .... حين يمر موكب الخليفه في زحمة الأسواق يبشر الأطفال أمهاتهم لقد رأينا.. ( طائر اللقلاق ) .... إنتظروني.. أيها الصيارفه أهراماً من النفاق.. يا من جعلتم شعرنا .. ونثرنا.. دكانة ارتزاق.. انتظروا زيارتي.. فالشعر يأتي دائماً ومن أقبية القمع.. ومن زلازل الأعماق.. مهما رفعتم عالياً أسواركم لن تمنعوا الشمس من الإشراق.. دكانة ارتزاق.. انتظروا زيارتي.. فالشعر يأتي دائماً من عرق الشعب ، ومن أرغفة الخبز ، ومن أقبية القمع.. ومن زلازل الأعماق.. مهما رفعتم عالياً أسواركم لن تمنعوا الشمس من الإشراق.. |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif أحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا تشرين .. شهر الريح، والأمطار .. والبرد.. أنا تشرين فانسحقي كصاعقة على جسدي.. أحبيني .. بكل توحش التتر.. بكل حرارة الأدغال كل شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري.. ولا تتحضري أبدا.. فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر أحبيني.. كزلزال .. كموت غير منتظر.. وخلي نهدك المعجون.. بالكبريت والشرر.. يهاجمني .. كذئب جائع خطر وينهشني .. ويضربني .. كما الأمطار تضرب ساحل الجزر.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. *** أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا أحبيني .. بلا شكوى أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟ وكوني البحر والميناء.. كوني الأرض والمنفى وكوني الصحو والإعصار كوني اللين والعنفا.. أحبيني .. بألف وألف أسلوب ولا تتكرري كالصيف.. إني أكره الصيفا.. أحبيني .. وقوليها لأرفض أن تحبيني بلا صوت وأرفض أن أواري الحب في قبر من الصمت أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت.. بعيدا عن تعصبها.. بعيدا عن تخشبها.. أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي.. إليها الله .. لا يأتي .. *** أحبيني .. ولا تخشي على قدميك - سيدتي - من الماء فلن تتعمدى امرأة وجسمك خارج الماء وشعرك خارج الماء فنهدك .. بطة بيضاء .. لا تحيا بلا ماء .. أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائي بصحوي .. أو بأنوائي وغطيني .. أيا سقفا من الأزهار .. يا غابات حناء .. تعري .. واسقطي مطرا على عطشي وصحرائي .. وذوبي في فمي .. كالشمع وانعجني بأجزائي تعري .. واشطري شفتي إلى نصفين .. يا موسى بسيناء |
https://upload.3dlat.net/uploads/13609174771.gif في مرفأ عينيك الأزرق أمطارٌ من ضوءٍ مسموع وشموسٌ دائخةٌ.. وقلوع ترسم رحلتها للمطلق * في مرفأ عينيك الأزرق شباكٌ بحري مفتوح وطيورٌ في الأبعاد تلوح تبحث عن جزرٍ لم تخلق.. * في مرفأ عينيك الأزرق.. يتساقط ثلجٌ في تموز ومراكب حبلى بالفيروز أغرقت البحر ولم تغرق.. * في مرفأ عينيك الأزرق أركض كالطفل على الصخر أستنشق رائحة البحر.. وأعود كعصفورٍ مرهق.. * في مرفأ عينيك الأزرق.. أحلم بالبحر وبالابحار وأصيد ملايين الأقمار وعقود اللؤلؤ والزنبق * في مرفأ عينيك الأزرق تتكلم في الليل الأحجار.. في دفتر عينيك المغلق من خبأ آلاف الأشعار؟ * لو أني.. لو أني.. بحار لو أحدٌ يمنحني زورق.. أرسيت قلوعي كل مساء في مرفأ عينيك الأزرق.. |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.