![]() |
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: مصيبتان للمرء في ماله عند موته
لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما ، قيل : ما هما ؟ قال : يؤخذ منه كله ، ويُسأل عنه كله. |
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
بارك لنا اللهم فيما أعطيت. |
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لست آمركم بترك الدنيا ، آمركم بترك الذنوب ،
ترك الدنيا فضيلة ، وترك الذنوب فريضة ، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات والفضائل. |
قال سعيد بن زيد رضي الله عنه، وقد سمع رجلاً يسب أحد الصحابة رضي الله عنهم:
لمشهد رجل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبِّرُ فيه وجهه، خير من عمل أحدكم عمره، ولو عمَّر عمر نوح. |
اللهم اني اسئلك خيرها و خير ما فيها و خير ما ارسلت به
و اعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما ارسلت به |
ستكون بخير طالما آمنت أن القضاء والقدر بيد الخالق الرازق لا بيد المخلوق.
|
وأول من ابتدع القول بالعصمة لعلي وبالنص عليه بالخلافة ،
هو رأس هؤلاء المنافقين عبد الله بن سبأ الذي كان يهودياً فأظهر الإسلام وأراد فساد دين الإسلام كما أفسد بولص دين النصارى |
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ،
وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه. |
فبمحمد صلى الله عليه وسلم تبين الكفر من الإيمان، والربح من الخسران، والهدى من الضلال، والنجاة من الوبال، والغى من الرشاد، والزيغ من السداد، وأهل الجنة من أهل النار، والمتقون من الفجار، وإيثار سبيل من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، من سبيل المغضوب عليهم والضالين . فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب، فإن هذا إذا فات حصل الموت فى الدنيا، وذاك إذا فات حصل العذاب.
|
والإستقامة لا تكون إستقامة ولا تسمى إستقامة حتى تكون مربوطة بأمرين عظيمين:
1.الأمر الأول هو الإخلاص لله جل وعلى 2.الأمر الثاني هو الإتباع للكتاب والسنة وهذا معنى لقول الله"ليبلوكم أيكم أحسن عمل " أي بمعنى أخلصه وأصوبه |
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.