تعال نفكر في اللي جرى
ونشوف منهو فينا الغلطان
تعال دام الوقت فيه ذرى يضللنا
دامني ولهانه وانت علي ولهان

العطاء أن تصنع من أحاديثنا و أفعالنا ضماد يجبر كسر القلوب الضعيفة ..
هناك أعمال تدفعنا لاستشعار السعادة و لنكون من اصحاب العطاء أينما حللنا ..
كأن نبتسم في وجه بائس حزين ،
أو نمسح على رأس يتيم ،
أو نكون عكازا يتكئ عليه الصديق عندما يهترئ قلبه ...
فليكن ممن يقال عليهم
"مر من هنا و هذا الأثر"

لمن التقط حبات الود
ونهض مسرعا للوفاء
وسطر اجمل الذكر
في سطور من حياء

بداخلنا أوجاع كثيرة لم نحكِ عنها يوماً ، كلمات حزن عجزنا عن النطق بها ، وخيبات متتالية هشّمتنا لا يعرف عنها أحد..بداخلنا دموع لم نبكيها ، أخفيناها خلف ابتسامات مزيفة..في قلوبنا عتمة مريبة لن تضيء أبداً..

افكارك هي سبب اضطرابك وتوترك وهي سبب تناغمك وإنسجامك مع الحياة .


أفكارك قادرة علي أن تقودك إلي الجنون والهلاك ..

أفكارك هي سجنك وهي حريتك ..

أفكارك هي أصنامك لا تقدسها ولا تعبدها ،

بل دائماً أذهب إلي ما هو أبعد منها ..

عندها ستذهب إلي قلبك ..

إلي الحياة ..
إلي الله ..

وتكتشف فجأةً أنك لا تُريد أن تكون الأفضل في هذا العالم، كل ما تريده أن تجلِس هادئ البال معتدل المزاج، لا تأبه لأيّ شيء وراضٍ عن كل شيء

قد كنت نبضي والاضالع مرتعك
والروح كم تشتاق ان تمضي معك
ناداك قلبي ..لا تغرب بالهوى
والعين تبكي ..لم تؤرق مضجعك!!!
ونسجت من رمشي قميص براءتي
واصابني سهم تخطى اضلعك
ومددت اوردتي لتمشي فوقها
هذا فؤادي ساقني كي يتبعك
ضيعتني عمدا!!….ورسمت متاهتي
حزن يقيم بخافقي ….مااوجعك ؟؟…
وعزمت هجرا اذ كتبت وصيتي
حتى رحيلي لم يحرك مدمعك!!!؟
ما زلت مغرور الهوى لا تنحني
واخاف ان ناديت ان لا اسمعك

إرخي قبضة يدك قليلاً ..
أترك الحبل ..
دع متنفس لمن أراد أن يرحل ...
وستندهش لحجم هذا البراح حولك ..!!
أين ذهبوا .. وكيف كانوا ..
ولم كانوا .. ومتى رحلوا ..؟؟؟