![]() |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png ضِعتَ بَينَ النُهى وَبَينَ الخَيالِ يا حَكيمَ النُفوسِ يا اِبنَ المَعالي ضِعتَ في الشَرقِ بَينَ قَومٍ هُجودٍ لَم يُفيقوا وَأُمَّةٍ مِكسالِ قَد أَذالوكَ بَينَ أُنسٍ وَكَأسٍ وَغَرامٍ بِظَبيَةٍ أَو غَزالِ وَنَسيبٍ وَمِدحَةٍ وَهِجاءٍ وَرِثاءٍ وَفِتنَةٍ وَضَلالِ وَحَماسٍ أَراهُ في غَيرِ شَيءٍ وَصَغارٍ يَجُرُّ ذَيلَ اِختِيالِ عِشتَ ما بَينَهُم مُذالاً مُضاعاً وَكَذا كُنتَ في العُصورِ الخَوالي حَمَّلوكَ العَناءَ مِن حُبِّ لَيلى وَسُلَيمى وَوَقفَةِ الأَطلالِ وَبُكاءٍ عَلى عَزيزٍ تَوَلّى وَرُسومٍ راحَت بِهِنَّ اللَيالي وَإِذا ما سَمَوا بِقَدرِكَ يَوماً أَسكَنوكَ الرِحالَ فَوقَ الجِمالِ آنَ يا شِعرُ أَن نَفُكَّ قُيوداً قَيَّدَتنا بِها دُعاةُ المُحالِ فَاِرفَعوا هَذِهِ الكَمائِمِ عَنّا وَدَعونا نَشُمُّ ريحَ الشَمالِ |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png أَنكَرَ النيلُ مَوقِفَ الخَزّانِ فَاِنثَنى قافِلاً إِلى السودانِ راعَهُ أَن يَرى عَلى جانِبَيهِ رَصَداً مِن مَكايِدِ الإِنسانِ |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُطـ ـفاً مِنكَ بِالباكي الحَزين بارِك لِعَبدِكَ في الدُمو عِ فَإِنَّها نِعمَ المُعين |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png هَذا الظَلامُ أَثارَ كامِنَ دائي يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بِالصَهباءِ بِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِما أَو بِالدِنانِ فَإِنَّ فيهِ شِفائي مَشمولَةٌ لَولا التُقى لَعَجِبتُ مِن تَحريمِها وَالذَنبُ لِلقُدَماءِ قَرِبوا الصَلاةَ وَهُم سُكارى بَعدَما نَزَلَ الكِتابُ بِحِكمَةٍ وَجَلاءِ يا زَوجَةَ اِبنِ المُزنِ يا أُختَ الهَنا يا ضَرَّةَ الأَحزانِ في الأَحشاءِ يا طِبَّ جالينوسَ في أَنواعِهِ ما لي أَراكِ كَثيرَةِ الأَعداءِ عَصَروكِ مِن خَدَّي سُهَيلٍ خُلسَةً ثُمَّ اِختَبَأتِ بِمُهجَةِ الظَلماءِ فَلَبِثتِ فيها قَبلَ نوحٍ حِقبَةً وَتَداوَلَتكِ أَنامِلُ الآناءِ حَتّى أَتاحَ اللَهُ أَن تَتَجَمَّلي بِيَدِ الكَريمِ وَراحَةِ الأُدَباءِ يا صاحِبي كَيفَ النُزوعُ عَنِ الطِلا وَلَقَد بُليتُ مِنَ الهُمومِ بِداءِ وَاللَيلُ أَرشَدَهُ أَبوهُ لِشِقوَتي وَكَذا البَنونُ عَلى هَوى الآباءِ أَلَّفتُ بَينَ اِبنِ السَحابِ وَبَينَها فَرَأَيتُ صِحَّةَ ما حَكاهُ الطائي صَعُبَت وَراضَ المَزجُ سَيِّئَ خُلقِها فَتَعَلَّمَت مِن حُسنِ خُلقِ الماءِ |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png هَذا الظَلامُ أَثارَ كامِنَ دائي يا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بِالصَهباءِ بِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِما أَو بِالدِنانِ فَإِنَّ فيهِ شِفائي مَشمولَةٌ لَولا التُقى لَعَجِبتُ مِن تَحريمِها وَالذَنبُ لِلقُدَماءِ قَرِبوا الصَلاةَ وَهُم سُكارى بَعدَما نَزَلَ الكِتابُ بِحِكمَةٍ وَجَلاءِ يا زَوجَةَ اِبنِ المُزنِ يا أُختَ الهَنا يا ضَرَّةَ الأَحزانِ في الأَحشاءِ يا طِبَّ جالينوسَ في أَنواعِهِ ما لي أَراكِ كَثيرَةِ الأَعداءِ عَصَروكِ مِن خَدَّي سُهَيلٍ خُلسَةً ثُمَّ اِختَبَأتِ بِمُهجَةِ الظَلماءِ فَلَبِثتِ فيها قَبلَ نوحٍ حِقبَةً وَتَداوَلَتكِ أَنامِلُ الآناءِ حَتّى أَتاحَ اللَهُ أَن تَتَجَمَّلي بِيَدِ الكَريمِ وَراحَةِ الأُدَباءِ يا صاحِبي كَيفَ النُزوعُ عَنِ الطِلا وَلَقَد بُليتُ مِنَ الهُمومِ بِداءِ وَاللَيلُ أَرشَدَهُ أَبوهُ لِشِقوَتي وَكَذا البَنونُ عَلى هَوى الآباءِ أَلَّفتُ بَينَ اِبنِ السَحابِ وَبَينَها فَرَأَيتُ صِحَّةَ ما حَكاهُ الطائي صَعُبَت وَراضَ المَزجُ سَيِّئَ خُلقِها فَتَعَلَّمَت مِن حُسنِ خُلقِ الماءِ |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png أَوشَكَ الديكُ أَن يَصيحَ وَنَفسي بَينَ هَمٍّ وَبَينَ ظَنٍّ وَحَدسِ يا غُلامُ المُدامَ وَالكاسَ وَالطا سَ وَهَيِّئ لَنا مَكاناً كَأَمسِ أَطلِقِ الشَمسَ مِن غَياهِبِ هَذا الدَن نِ وَاِملَإ مِن ذَلِكَ النورِ كَأسي وَأَذَنِ الصُبحَ أَن يَلوحَ لِعَيني مِن سَناها فَذاكَ وَقتُ التَحَسّي وَاِدعُ نَدمانَ خَلوَتي وَاِئتِناسي وَتَعَجَّل وَأَسبِل سُتورَ الدِمَقسِ وَاِسقِنا يا غُلامُ حَتّى تَرانا لا نُطيقُ الكَلامَ إِلّا بِهَمسِ خَمرَةً قيلَ إِنَّهُم عَصَروها مِن خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ مُذ رَآها فَتى العَزيزِ مَناماً وَهوَ في السِجنِ بَينَ هَمٍّ وَيَأسِ أَعقَبَتهُ الخَلاصَ مِن بَعدِ ضيقٍ وَحَبَتهُ السُعودَ مِن بَعدِ نَحسِ يا نَديمي بِاللَهِ قُل لي لِماذا هَذِهِ الخَندَريسُ تُدعى بِرِجسِ هِيَ نَفسٌ زَكِيَّةٌ وَأَبوها غَرسُهُ في الجِنانِ أَكرَمُ غَرسِ هِيَ نَفسٌ تَعَلَّمَت حُسنَ أَخلا قِ المولِحِيِّ في صَفاءٍ وَأُنسِ خَصَّهُ اللَهُ حَيثُ يُصبِحُ بِالإِق بالِ وَالعِزِّ وَالعُلا حَيثُ يُمسي |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدوا جُيوشَ الدُجى ما بَينَ أُنسٍ وَأَفراحِ فَهُبّوا إِلى خَمّارَةٍ قيلَ إِنَّها قَعيدَةُ خَمرٍ تَمزُجُ الروحَ بِالراحِ وَقالوا لَها إِنّا أَتَينا عَلى ظَماً نُحاوِلُ وِردَ الراحِ رَغماً عَنِ اللاحي فَقامَت وَفي أَجفانِها كَسَلُ الكَرى وَفي رِدفِها وَاِستَعرَضَت جَيشَ أَقداحِ |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلي اِصباحَها إِذ آذَنَت بِرَواحِ لَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم في الشارِبينَ بِواجِبِ الأَقداحِ وَالزَهرُ يَحتَثُّ الكُؤوسَ بِلَحظِهِ وَيَشوبُها بِأَريجِهِ الفَيّاحِ أَخشى عَواقِبَها وَأَغبِطُ شَربَها وَأُجيدُ مِدحَتَها مَعَ المُدّاحِ وَأَميلُ مِن طَرَبٍ إِذا مالَت بِهِم فَاِعجَب لِنَشوانِ الجَوانِحِ صاحي أَستَغفِرُ اللَهَ العَظيمَ فَإِنَّني أَفسَدتُ في ذاكَ النَهارِ صَلاحي |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png خَمرَةٌ في بابِلٍ قَد صُهرِجَت هَكَذا أَخبَرَ حاخامُ اليَهود أَودَعوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ وَلَدَيهِ بَشَّروها بِالخُلود سَأَلوا الكُهّانَ عَن شارِبِها وَعَنِ الساقي وَفي أَيِّ العُهود فَأَجابوهُم فَتىً ذو مِرَّةٍ مِن بَني مِصرٍ لَهُ فَضلٌ وَجود مُغرَمٌ بِالعودِ وَالنايِ مَعاً مولَعٌ بِالشُربِ وَالناسُ هُجود هَمُّهُ فَصدُ دِنانٍ وَنَدىً وَأَبوهُ هَمُّهُ جَمعُ النُقود |
http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_105.png فِتيَةَ الصَهباءِ خَيرَ الشارِبين جَدِّدوا بِاللَهِ عَهدَ الغائِبين وَاِذكُروني عِندَ كاساتِ الطِلا إِنَّني كُنتُ إِمامَ المُدمِنين وَإِذا ما اِستَنهَضَتكُم لَيلَةً دَعوَةُ الخَمرِ فَثوروا أَجمَعين رُبَّ لَيلٍ قَد تَعاهَدنا عَلى ما تَعاهَدنا وَكُنّا فاعِلين فَقَضَيناهُ وَلَم نَحفِل بِما سَطَّرَت أَيدي الكِرامِ الكاتِبين بَينَ أَقداحٍ وَراحٍ عُتِّقَت وَرَياحينٍ وَوِلدانٍ وَعين وسُقاةٍ صَفَّقَت أَكوابَها بَعضُها البَلّورُ وَالبَعضُ لُجَين آنَسَت مِنّا عِطاشاً كَالقَطا صادَفَت وِرداً بِهِ ماءٌ مَعين فَمَشَت بِالكاسِ وَالطاسِ لَنا مِشيَةَ الأَفراحِ لِلقَلبِ الحَزين وَتَواثَبنا إِلى مَشمولَةٍ ذاتِ أَلوانٍ تَسُرُّ الناظِرين عَمَدَ الساقي لِأَن يَقتُلَها وَهيَ بِكرٌ أَحصَنَت مُنذُ سِنين ثُمَّ لَمّا أَن رَأى عِفَّتَها خافَ فيها اللَهَ رَبِّ العالَمين وَأَجَلنا الكاسَ فيما بَينَنا وَعَلى الصَهباءِ بِتنا عاكِفين وَشَفَينا النَفسَ مِن كُلِّ رَشاً نَطَقَت عَيناهُ بِالسِحرِ المُبين وَطَوى مَجلِسَنا بَعدَ الهَنا وَاِنشِراحِ الصَدرِ تَكبيرُ الأَذين هَكَذا كُنّا بِأَيّامِ الصَفا تَنهَبُ اللَذّاتِ في الوَقتِ الثَمين لَيتَ شِعري هَل لَنا بَعدَ النَوى مِن سَبيلٍ لِلِقا أَم لاتَ حين |
الساعة الآن 02:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.