ونامت حروف النقاء دامعة
وحتى الاسى ما عاد يمحيها
ولو كانت امانينا حاضرة
ما بقي منها ما يشجينا

واعدني يجيني بعد كم يوم
واليوم مر شهرماله طاري

وعد يا حبيبي في ليله ما تهجر .. وعد
وعد يا حبيبي في ليله ما تغدر .. وعد

"لا أستطيع الادعاء, دون أن أكذب, أن غسان كان أحب رجالي إلى قلبي كامرأة؛ كي لا أخون حقيقتي الداخلية مع آخرين سيأتي دور الاعتراف بهم, لكنه بالتأكيد كان أحد الأنقياء القلائل بينهم".

هكذا حددت غادة السمان مكان غسان كنفاني بين رجال حياتها الكثيرين: هو ليس أحبهم إلى قلبها. الأديب العاشق الذي كتب لها عشرات الرسائل يستجدي حبها واهتمامها, واستمرت في استقبالها لأسباب يبدو أنها كانت جمالية ليس أكثر, المناضل الفلسطيني الذي وضعها جنباً إلى جنب مع قضيته, لتكون هي وفلسطين في سطر واحد " أنتِ في جلدي, وأحسكِ مثلما أحس فلسطين! ضياعها كارثة بلا أي بديل".
وعلى الرغم من كل هذا, لم يكن أحب رجالها إلى قلبها!
دائماً حين أسمع حكاية حب من طرف واحد, أستعيد حب غسان لغادة, أذكره كواحد من الحوادث المؤسفة التي قد يتعرض لها القلب حين يستعذب الوجع, ويظنه قدره الشخصي. وفي النهاية إن كنت أعرف شيئاً عن الحب, فهو أن تحِب وتُحَب بالقوة ذاتها والشجاعة ذاتها والمخاطرة ذاتها, وتعلم أنك آمن ومحمي ومصان من اختبارات الوحدة والخوف. وكل ما هو أقل من ذلك هو سوء فهم كبير بيننا وبين الحياة كلها, وليس فقط بيننا وبين الحب.


ريمة راعي

‏وعندما وشوشتُ لـِ أصـدافِ الشـّواطـِئ
بِسرِ حُبنا..
رَجَـعـَتْ كــلُّ السفُـنِ
مُحَمّــلةً بشـوقِ الـبَحّـارةِ للوطــن..

وهناك شعــــور بالاطمئنان

شفتك ولادري من مسك عقبك الصف
ناسٍ كثير وكنهم عندي اغراب

و..
ما تضيق الا على الله فرجها

وهم هو الحب من طرف واحد
فهناك قلب يعذب وقلب لايعلم
فاي القلبين سينتهي دون ان يعلم به الاخر

و...
يسالونك عن الحياة
قل هي..
بجمال يوسف..
وحزن ابيه..
وغدر اخوته.

وعد يا حبيبي في ليله ما تهجر .. وعد
وعد يا حبيبي في ليله ما تغدر .. وعد
ابأطفي قمرنا .. وامحي صورنا .. وانكر بعد هوانا

و اشتكت كثر الاحلام
فنادت بصوت هاديء
دعاء القنوت

وعد مني احبك طول العمر

وين ماروح حبك قمرا تالي الليل

وتوجعني تلك النجمة الغائبة
والمتلحفة في ظل الكون
تاركة خلفها انين قمر مكتمل

وعدتني تبقى على عهد المحبه
وفجئه في يوم تغيرت افعالك معي

و
يقيني ان كل عسر نضيق به

الا وان الله يوم فارجه

وأنسلّي كالسيف من غمده ...!
ثم ارتكزي في قلبي نصباً أبدياً لا يصدأ .

وما للقلم الا ان يبوح ما بداخلنا فهو سلاح ترسوا له كل الكلمات

ودولاب الحياة يمضغ ( أيامنا) باتجاه ( النهابة )
فلا تسير نحوها بنفاثات ( الطمع ) كي لا تخسر كل شيء .

و....




فضولٌ أحمق شرّع أبواب القلب

والله اني احبك... والله اني اذوب
في هوى حسنك وفنك... توهتني الدروب

ولم تفض بكارة الفرح بعد ما زالت القصيدة عذراء ...
وأن كان فحل الوجع يجول بداخلي .

وينك انتي ياللي بعيونك سمايا
وينك انتي يافرحتي والله وهنايا

و
جيتك وقلبي محمل بالشوق لك

وادعيني .. لا تردين الملامة
وادعيني .. لاتخافين الندامة
وادعيني يا حبيبة .. وسامحيني ياغريبة
ان جرحتك في اللي فات .. ذا ترى طبع الحياة
يا عسى اللقيا قريبة

ولا تظنين الوداع .. بيننا هذي الدقيقة
من زمان الحب ضاع .. وما درينا بالحقيقة
كلنا نطرد سراب.. حظنا منه العذاب ..

ويشوقني برق الغلا كل.. مالاح
..... ويكفخ خفوقي كفخ .حرٍ نداوي ..!!

ماكني إلا طير .. والشوق ملواح
.... أجي على هقوة بعيد ...الهقـاوي ..!!

وو
احس فيك حزن دنيا تشيلينه
واحس بشي يكرد خاطرك
احس بداخلك حب لاتهملينه
قلبك اللي حب بكره مايعذرك

ولا تجعلني يا الله ثقيل علي قلب أحدهم ،
واجعل لي ذكرى حسنةٌ لكل من دخلت حياتهـم ، فيذكروني بالخير