![]() |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png فَيا لَكَ من لَيل تمتَّعت طولَه وَهل طائِف من نائِم مُتمتِع نعم ان ذا شجو مَتى يَلق شَجوه وَلَو نائِماً مُستَعتِب أَو مُوَدِّع لَهُ حاجَة قَد طالَما اِسرَّه مِن الناسِ في صَدرِ بِها يَتَصَدَّع تَحملتُها طول الزَمانِ لعلَّها يَكون لَها يَوماً من الدَهرِ منزع وَقد قَرَعت في ام عمرو لي العَصا قَديماً كَما كانَت لِذي الحُلم تقرَع |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png وَيَوم اللَوى ابكاك نوح حَمامَة هُتوف الضُحى بِالنوحِ ظلت تفجَع فَقُلت اتَبكي ذاتَ طوق تذكرت هَديلا وَقَد اودى وَما كانَ تُبع وَأَدري وَلا أَبكي وَتَبكي وَما دَرَت بِعَولَتِها غير البُكى كَيفَ تصنَع وَلم تَر ما تَبكي وَاِترُك ما ارى وَتَحفَظ ما تَبكي لَهُ وَأَضيّع |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png سَرى الهَم تَثنيني إِلَيكَ طَلائِعُه بِمِصر وَبِالحوف اعتَرَتني رَوائِعُه وَباتَ وسادي ساعِد قَل لحمُهُ عَن العَظمِ حَتّى كادَ تَبدو اشاجِعه وَكَم دونَ ذاكَ العارِض البارِق الَّذي لَهُ اِشتَقَّت مِن وَجه اسيل مدامِعُه تَمشي بِهِ اِفناءُ بكر وَمَذجِح وَاِفناءُ عمرو وهو خِصبٌ مرابِعُه اِعِنّي عَلى بَرق اريك وَميضُهُ تُضيء دجنات الظَلامِ لَوامِعُه اِذا اِكتَحَلت عينا محب بِضوئِهِ تَجافَت بِهِ حَتّى الصَباح مَضاجِعُه قَعَدَت لهُ ذاتَ العَشاءِ اشيمَه وَاِنظُر من اينَ استَقَلَّت مَطالِعُه هَنيئاً لام البُختري الرَوى بِهِ وَاِن انهَج الحَبلُ الَّذي انا قاطِعُه وَما زِلت حَتّى قُلت إِنّي لِخالِع وَلائي من مَولى نمتَني قَوارِعُه وَمانِح قوم انتَ منهُم مَوَدَّتي وَمُتَّخِذ مولاكَ مولى فتابِعُه |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق بِشَيئَين اهفو بَينَ سَهل وَحالِق عَلى إِنَّني لَو شِئت هاجَت صَبابَتي عَليَّ رسوم عيّ منها المَناطِق لعمرك اِن الحُبَّ يا ام مالِك بِقَلبي يَراني اللَهُ منكَ للاحق وَبِالجَزع من أَعلى الثنية مَنزِل رَحيبُ الفَضا صَدري بِهِ مُتَضايِق وَان مُروري لا اكلم أَهله امرُّ مِن المَوتِ الَّذي أَنا ذائِق وَماذا عَسى الواشونَ أَن يَتَحَّدثوا سِوى أَن يَقولوا إِنَّني لَكَ عاشِق أَجل صدق الواشون أَنتَ حَبيبَة إِلَيَّ وَان لَم تصف مِنكَ الخَلائِق يَضُم عَليّ اللَيلِ أَطرافَ حبِّها كَما ضَمَّ أَطراف القَميصِ البَنائِق امستقبلني نَفح الصِبا ثُمَّ شائِقي بِبَرد ثَنايا ام حسان شائِق كَأَن عَلى أَنيابِها الخَمر شابها بِماءِ النَدى من آخر اللَيلِ غابِق وَما ذُقتُهُ إِلّا بِعَيني تَفرسا كَما شيم من أَعلى السَحابَةِ بارِق |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق هدوا فَهب الآلف المتشَوِّق مروعاً فَلَمّا لَم أَجِد غَيرَ فِتيَة نِيام وَاكوار لَدَيهُن اينق تَمَنَّيتُ إِن اللَيلِ حولَ وَإِنَّني وَزينَب طول الحول لا نتفَرَّق فَهَل تَصقبن الدار ام هَل رَهينا مراح بِنُعمى من لَدَيها فَمطلق |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ قَميصُ من القوهي بيض بنائِقه وَما ضَرَّ أَثوابي سَوادي وَإِنَّني لكا لمسك لا يَسلو عَن المِسكِ ذائِقه وَلا خَير في وُدِّ امرىء مُتَكارِه عَلَيكَ وَلا في صاحِبِ لا تُوافِقُه إِذا المَرءُ لَم يَبذُل من الوُدِّ مِثلُهُ بِعاقِبَة فَاِعلَم بِأَنَّني مُفارِقُه فَان شِئتَ فَاِرفُضهُ فَلا خَير عِندَهُ وَإِن شِئتَ فَاِجعَلهُ خَليلا تصادِقه |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب وَإن وُجد الهَوى حلو المَذاق تَراهُ باكِياً أَبَداً حَزينا مَخافَةَ فرقه أَو لاِشتِياق فَيَبكي إِن نَأوا شَوقاً إِلَيهِم وَيَبكي إِن دَنوا خَوف الفُراق فَتَسخن عَينه عِند التَنائي وَتَسخُن عَينُه عِندَ التَلاقي |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
مُصيبَة لَيسَ لي بِها قِبَلُ تَاللَهِ اِنسى مُصيبَتي أَبَداً ما اِسمَعتَني حَنينَها الاِبلُ وَلا التَبَكّي عَلَيهِ أَعوِلُه كُل المُصيبات بَعدَهُ جَلَل لَم يَعلَم النَعشَ ما عَلَيهِ مِن ال عرف وَلا الحامِلونَ ما حَمَلوا حَتّى اجنّوه في ضَريحِهِم حَتّى اِنتَهى مِن خَليلِهِ الاَجَل |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png يَقولُ فَيُحسِنُ القَولَ اِبنُ لَيلى وَيَفعَلُ فَوقَ أحسن ما يَقولُ فَتى لا يرزَأ الخُلّانُ إِلّا مَوَدَّتَهُم وَيَرزؤه الخَليل فَبَشِّر أَهلَ مِصر فَقَد أَتاهُم مَع النيل الَّذي في مِصر نيل |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
اللَبين يا لَيلى جَمالك تُرحل لِيَقطَع مِنّا البَين ما كانَ يؤصل تَعللنا بِالوَعدِ لَيلى وَتَنثَني بِمَوعودِها حَتّى يَموتُ المعلل |
الساعة الآن 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.