![]() |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif سَأَلتُكَ بِالوِدادِ أَبا حُسَينٍ وَبِالذِمَمِ السَوالِفِ وَالعُهودِ وَحُبٍّ كامِنٍ لَكَ في فُؤادي وَآخَرَ في فُؤادِكَ لي أَكيدِ أَحَقٌّ أَنَّ مَطوِيَّ اللَيالي سَيُنشَرُ بَينَ أَحمَدَ وَالوَليدِ وَأَنَّ مَناهِلاً كُنّا لَدَيها سَتَدنو لِلتَأَنُّسِ وَالوُرودِ قُدومُكَ في رُقِيِّكَ في نَصيبي سُعودٌ في سُعودٍ في سُعودِ وَفَدتَ عَلى رُبوعِكَ غِبَّ نَأيٍ وَكُنتَ البَدرَ مَأمولَ الوُفودِ لَئِن رَفَعوكَ مَنزِلَةً فَأَعلى لَقَد خُلِقَ الأَهِلَّةُ لِلصُعودِ وَأَقسِمُ ما لِرِفعَتِكَ اِنتِهاءُ وَلا فيها اِحتِمالٌ لِلمَزيدِ |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif قالوا تَمايَزَ حَمزَةُ قُلتُ التَمايُزُ مِن قَديمِ لَو لَم يَميزوهُ بِها لَاِمتازَ بِالخُلُقِ العَظيمِ رُتَبٌ كَرائِمُ في العُلا وُجِّهنَ مِنكَ إِلى كَريمِ فَاِهنَأ أَخي بِوُفودِها وَتَلَقَّ تَهنِئَةَ الحَميمِ وَاِرقَ المَنازِلَ كُلَّها حَتّى تُنيفَ عَلى النُجومِ |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif لَقَد وافَتنِيَ البُشرى وَأُنبِئتُ بِما سَرّا وَقالوا عَنكَ لي أَمسِ رَبِحتَ النِمرَةَ الكُبرى فَيا مُطرانُ ما أَولى وَيا مُطرانُ ما أَحرى لَقَد أَقبَلَتِ الدُنيا فَلا تَجزَع عَلى الأُخرى أَخَذتَ الصِفرَ بِاليُمنى وَكانَ الصِفرُ بِاليُسرى وَكانَت فِضَّةً بيضاً فَصارَت ذَهَباً صُفرا وَقالَ البَعضُ أَلفَينِ وَقالوا فَوقَ ذا قَدرا |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif وَجَنّاتٍ مِنَ الأَشعارِ فيها جَنىً لِلمُجتَني مِن كُلِّ ذَوقِ تَأَمَّل كَم تَمَنّوها وَأَرِّخ لِشَوقِيّاتِ أَحمَدَ أَيَّ شَوقِ |
مُعجِزُه فيها بَهَر تُعَدُّ في تاريخِها أَليَقَ ديوانٍ ظَهَر |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif يَحكونَ أَنَّ رَجُلاً كُردِيّا كانَ عَظيمَ الجِسمِ هَمشَرِيّا وَكانَ يُلقي الرُعبَ في القُلوبِ بِكَثرَةِ السِلاحِ في الجُيوبِ وَيُفزِعُ اليَهودَ وَالنَصارى وَيُرعِبُ الكِبارَ وَالصِغارا وَكُلَّما مَرَّ هُناكَ وَهُنا يَصيحُ بِالناسِ أَنا أَنا أَنا نَمى حَديثُهُ إِلى صَبِيٍّ صَغيرِ جِسمٍ بَطَلٍ قَوِيِّ لا يَعرِفُ الناسُ لَهُ الفُتُوَّه وَلَيسَ مِمَّن يَدَّعونَ القُوَّه فَقالَ لِلقَومِ سَأُدريكُم بِهِ فَتَعلَمونَ صِدقَهُ مِن كِذبِه وَسارَ نَحوَ الهَمشَرِيِّ في عَجَل وَالناسُ مِمّا سَيَكونُ في وَجَل وَمَدَّ نَحوَهُ يَميناً قاسِيَه بِضَربَةٍ كادَت تَكونُ القاضِيَه فَلَم يُحَرِّك ساكِناً وَلا اِرتَبَك وَلا اِنتَهى عَن زَعمِهِ وَلا تَرَك بَل قالَ لِلغالِبِ قَولاً لَيِّنا الآنَ صِرنا اِثنَين أَنتَ وَأَنا |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif كانَ لِسُلطانٍ نَديمٌ وافِ يُعيدُ ما قالَ بِلا اِختِلافِ وَقَد يَزيدُ في الثَنا عَلَيهِ إِذا رَأى شَيئاً حَلا لَدَيهِ وَكانَ مَولاهُ يَرى وَيَعلَمُ وَيَسمَعُ التَمليقَ لَكِن يَكتُمُ فَجَلسا يَوماً عَلى الخِوانِ وَجيءَ في الأَكلِ بِباذِنجانِ فَأَكَلَ السُلطانُ مِنهُ ما أَكَل وَقالَ هَذا في المَذاقِ كَالعَسَل قالَ النَديمُ صَدقَ السُلطانُ لا يَستَوي شَهدٌ وَباذِنجانُ هَذا الَّذي غَنى بِهِ الرَئيسُ وَقالَ فيهِ الشِعرَ جالينوسُ يُذهِبُ أَلفَ عِلَّةٍ وَعِلَّه وَيُبرِدُ الصَدرَ وَيَشفي الغُلَّه قالَ وَلَكِن عِندَهُ مَرارَه وَما حَمَدتُ مَرَّةً آثارَه قالَ نَعَم مُرٌّ وَهَذا عَيبُه مُذ كُنتُ يا مَولايَ لا أُحِبُّه هَذا الَّذي ماتَ بِهِ بُقراطُ وَسُمَّ في الكَأسِ بِهِ سُقراطُ فَاِلتَفَتَ السُلطانُ فيمَن حَولَهُ وَقالَ كَيفَ تَجِدونَ قَولَه قالَ النَديمُ يا مَليكَ الناسِ عُذراً فَما في فِعلَتي مِن باسِ جُعِلتُ كَي أُنادِمَ السُلطانا وَلَم أُنادِم قَطُّ باذِنجانا |
http://magnolias.m.a.pic.centerblog.net/acaecf8a.gif لَستُ بِناسٍ لَيلَةً مِن رَمَضانَ مَرَّتِ تَطاوَلَت مِثلَ لَيا لي القُطبِ وَاِكفَهَرَّتِ إِذِ اِنفَلَتُّ مِن سُحو ري فَدَخَلتُ حُجرَتي أَنظُرُ في ديوانِ شِع، ،رٍ أَو كِتابِ سيرَةِ فَلَم يَرُعني غَيرَ صَو تٍ كَمُواءِ الهِرَّةِ فَقُمتُ أَلقي السَمعَ في السُتورِ وَالأَسِرَّةِ حَتّى ظَفِرتُ بِالَّتي عَلَيَّ قَد تَجَرَّتِ فَمُذ بَدَت لي وَاِلتَقَت نَظرَتُها وَنَظرَتي عادَ رَمادُ لَحظِها مِثلَ بَصيصِ الجَمرَةِ وَرَدَّدَت فَحيحَها كَحَنَشٍ بِقَفرَةِ وَلَبِسَت لي مِن وَرا ءِ السِترِ جِلدَ النَمرَةِ كَرَّت وَلَكِن كَالجَبا نِ قاعِداً وَفَرَّتِ وَاِنتَفَضَت شَوارِباً عَن مِثلِ بَيتِ الإِبرَةِ وَرَفَعت كَفّاً وَشا لَت ذَنَباً كَالمِذرَةِ ثُمَّ اِرتَقَت عَنِ المُوا ءِ فَعَوَت وَهَرَّتِ لَم أَجزِها بِشِرَّةٍ عَن غَضَبٍ وَشِرَّةِ وَلا غَبيتُ ضَعفَها وَلا نَسيتُ قُدرَتي وَلا رَأَيتُ غَيرَ أُمٍّ بِالبَنينَ بَرَّةِ رَأَيتُ ما يَعطِفُ نَفـ ـسَ شاعِرٍ مِن صورَةِ رَأَيتُ جِدَّ الأُمَّها تِ في بِناءِ الأُسرَةِ فَلَم أَزَل حَتّى اِطمَأَنَّ جَأشُها وَقَرَّتِ أَتَيتُها بِشَربَةٍ وَجِئتُها بِكِسرَةِ وَصُنتُها مِن جانِبَي مَرقَدِها بِسُترَتي وَزِدتُها الدِفءَ فَقَر رَبتُ لَها مِجمَرَتي وَلَو وَجَدتُ مِصيَداً لَجِئتُها بِفَأرَةِ فَاِضطَجَعَت تَحتَ ظِلا لِ الأَمنِ وَاِسبَطَرَّتِ وَقَرَأَت أَورادَها وَما دَرَت ما قَرَّتِ وَسَرَحَ الصِغارُ في ثُدِيِّها فَدَرَّتِ غُرُّ نُجومٍ سُبَّحٌ في جَنَباتِ السُرَّةِ اِختَلَطوا وَعَيَّثوا كَالعُميِ حَولَ سُفرَةِ تَحسَبُهُم ضَفادِعاً أَرسَلتَها في جَرَّةِ وَقُلتُ لا بَأسَ عَلى طِفلِكِ يا جُوَيرَتي تَمَخَّضي عَن خَمسَةٍ إِن شِئتِ أَو عَن عَشرَةِ أَنتِ وَأَولادُكِ حَــتى يَكبُروا في خُفرَتي |
http://lespetitescroixdanaide.l.e.pi...15lUZQkxze.gif أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ يَوماً مِنَ الأَيّامِ رُؤيَتَها فَأَقبَلَت وَهيَ أَعصى الطَيرِ أَفواها أَصابَها العِيُّ حَتّى لا اِقتِدارَ لَها بِأَن تَبُثَّ نَبِيَّ اللَهِ شَكواها فَنالَ سَيِّدَها مِن دائِها غَضَبٌ وَوَدَّ لَو أَنَّهُ بِالذَبحِ داواها فَجاءَهُ الهُدهُدُ المَعهودُ مُعتَذِراً عَنها يَقولُ لِمَولاهُ وَمَولاها بَلابِلُ اللَهِ لا تَخرَس وَلا وُلِدَت خُرساً وَلَكِنَّ بومَ الشُؤمِ رَبّاها |
http://lespetitescroixdanaide.l.e.pi...15lUZQkxze.gif بَينا ضِعافٌ مِن دَجاجِ الريفِ تَخطِرُ في بَيتٍ لَها طَريفِ إِذا جاءَها هِندي كَبيرُ العُرفِ فَقامَ في البابِ قِيامَ الضَيفِ يَقولُ حَيّا اللَهُ ذي الوُجوها وَلا أَراها أَبَداً مَكروها أَتَيتُكُم أَنشُرُ فيكُم فَضلي يَوماً وَأَقضي بَينَكُم بِالعَدلِ وَكُلُّ ما عِندَكُمُ حَرامُ عَلَيَّ إِلّا الماءُ وَالمَنامُ فَعاوَدَ الدَجاجَ داءُ الطَيشِ وَفَتَحَت لِلعِلجِ بابَ العُشِّ فَجالَ فيهِ جَولَةَ المَليكِ يَدعو لِكُلِّ فَرخَةٍ وَديكِ وَباتَ تِلكَ اللَيلَةَ السَعيدَه مُمَتَّعاً بِدارِهِ الجَديدَه وَباتَتِ الدَجاجُ في أَمانِ تَحلُمُ بِالذِلَّةِ وَالهَوانِ حَتّى إِذا تَهَلَّلَ الصَباحُ وَاِقتَبَسَت مِن نورِهِ الأَشباحُ صاحَ بِها صاحِبُها الفَصيحُ يَقولُ دامَ مَنزِلي المَليحُ فَاِنتَبَهَت مِن نَومِها المَشؤومِ مَذعورَةً مِن صَيحَةِ الغَشومِ تَقولُ ما تِلكَ الشُروط بَينَنا غَدَرتَنا وَاللَهِ غَدراً بَيِّنا فَضَحِكَ الهِندِيُّ حَتّى اِستَلقى وَقالَ ما هَذا العَمى يا حَمقى مَتى مَلَكتُم أَلسُنَ الأَربابِ قَد كانَ هَذا قَبلَ فَتحِ البابِ |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.