أنا البارح سريت وخاطري من صاحبي مكسور
ذبحني في كلام يوم قاله ماتوقعته
كلام هزّني واهتزّني واقفيت دون شعور
اسوق الرّجل يوم الحزن جمّعني وجمّعته
سريت الليل مادري وين دربي لين شعّ النور
أداري قلبي اللي طعنة الأقدار موجعته
ألآ يافكري التايه ألآ ياصدري المحشور
ألآ يافرحي اللي مع حبيب الروح ودّعته
ألآ ياهاجس الفرقا بداية حبنا محظور
ولكن صاحبي بالحب ولّعني وولّعته
تعاهدنا على حب شريف وعاذلن مقهور
شبكت يدّه مع يديني وصارحني وطاوعته
ابيع الروح من دونه وأنا لمواجعه دكتور
وفهّمته على وضعي ودرّسته وطبّعته
بدايتنا سعاده والنهايه دمعنا منثور
ألآ ياويل حالي يوم باب الحزن شرّعته

دموعٌ صرتُ/ أذرفها/
ولا أدري لها معنى
سوى الأشواق والأفراح
تجعل وسط خدّي طريقاً لها
وتفوح بشذا عطرها أرجاء جسدي
وتنثر عل خدّي أسمى معاني الحبّ
تجلّت من خلال دموع الفرح

وليس هنالك أصدق من هذا النوع من الدمع.!!

ملّيت انا أشكي وانا حزني مرَاعيني
يا صاحبي لا تزود الجرح وتعلـّه
مهموم يا صاحبي , لاتقول ( وش فيني )
ولا تسأل : الدمع يوم انه ذرف (من له )

أدري إنه :
ما غدر عمريّ و خان !
و أدريّ إنه :
لا طرى اسميّ - شرق
وين أروح ؟
و كل لمحه له مكان !
بالحدايّق ،
بالمبانيّ ، و بالطرق