![]() |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم...
https://www.aldiwan.net/images/profi...bn-kulthum.jpg عمرو بن كلثوم عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. وكان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان. ساد قومه (تغلب) وهو فتى، وعمر طويلاً. وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها:|#ألا هبّي بصحنك فاصبحينا|يقال: إنها كانت في نحو ألف بيت، وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب. مات في الجزيرة الفراتية. |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif ما بِامرِئٍ مِن ضُؤلَةٍ في وائِلٍ وَرِثَ الثُوَيرَ وَمالِكاً وَمُهَلهِلا خالي بِذي بَقَرٍ حَمى أَصحابَهُ وَشَرى بِحُسنِ حَديثِهِ أَن يُقتَلا ذاكَ الثُوَيرُ فَما أُحِبُّ بِفَضلِهِ عِندَ التَفاضُلِ فَضلَ قَومٍ أَفضَلا عَمي الَّذي طَلَبَ العُداةَ فَنالَه بَكراً فَجَلَّلَها الجِيادَ بِكِنهَلا وَأَبي الَّذي حَمَلَ المِئينَ وَناطِقُ ال مَعروفِ إِذ عَيِّ الخَطيبُ المِفصلا |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif وَكُنتَ اِمرَءاً لَو شِئتَ أَن تَبلُغَ النَدى بَلَغتَ بِأَدنى نِعمَةٍ تَستَديمُها وَلَكِن فِطامُ النَفسِ أَثقَلُ مَحمَل مِنَ الصَخرَةِ الصَمّاءِ حينَ تَرومُها |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif أَنَهدِيّاً إِذا ما جِئتَ نَهداً وَتُدعى بِالجَزيرَةِ مِن نِزارِ أَلا تُغني كِنانَةُ عَن أَخيه زُهَيرٍ في المُلِمّاتِ الكِبارِ فَيَبرُزَ جَمعُنا وَبَنو عَدِيٍّ فَيُعلَمَ أَيُّنا مَولى صُحارِ |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif لَنا حُصونٌ مِنَ الخَطِّيِّ عالِيَةٌ فيها جَداوِلُ مِن أَسيافِنا البُترِ فَمَن بَنى مَدَراً مِن خَوفِ حادِثَةٍ فَإِنَّ أَسيافَنا تُغني عَنِ المَدَرِ |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif أَنذَرتُ أَعدائي غَدا ةَ قَناً حُدَيّا الناسِ طُرّا لا مُرعِياً مَرعىً لَهُم ما فاتَني أَمسَيتُ حُرّا حُلواً إِذا اِبتُغِيَ الحَل وَةُ وَاِستُحِبَّ الجَهدُ مُرّا كَم مِن عَدُوٍّ جاهدٍ بِالشَرِّ لَو يَسطيعُ شَرّا يَغتابُ عِرضي غائِب فِإِذا تَلاقَينا اِقشَعَرّا يُبدي كَلاماً لَيِّن عِندي وَيَحقِرُ مُستَسِرّا إِنّي اِمرُؤٌ أُبدي مُخ لَفَتي وَأَكرَهُ أَن أُسِرّا مِن عُصبَةٍ شُمِّ الأُنو فِ تَرى عَدُوَّهُمُ مَصِرّا أَفَناءُ تَغلِبَ والِدي وَيَدي إِذا ما البَأسُ ضَرّا وَالرافِعين بِناءَهُم فَتَراهُ أَشمَخَ مُشمَخِرّا وَالمانِعينَ بَناتِهِم عِندَ الوَغى حَدَباً وَبرّا وَالمُطعِمينَ لَدى الشِت ءِ سَدائِفاً مِنَ النَيبِ غُرّا وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ تَح تَ الدارِعينَ تَزُرُّ زَرّا نازَعتُ أَولاها الكَتي بَةِ معجِماً طِرفاً طِمِرّا |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحين وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيه إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناي مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعين نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرم لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعن أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخص حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنه وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاه لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّ رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَين وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيض وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّ وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحان يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّ فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّ وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيه وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّ وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجد وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميع مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّ تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَين فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ نَكونُ لِقَيلِكُم فيها قَطينا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ تُطيعُ بِنا الوُشاةَ وَتَزدَرينا تَهَدَّدنا وَأَوعِدنا رُوَيد مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا فَإِنَّ قَناتَنا يا عَمرُو أَعيَت عَلى الأَعداءِ قَبلَكَ أَن تَلينا إِذا عَضَّ الثِقافُ بِها اِشمَأَزَّت وَوَلَّتهُم عَشَوزَنَةَ زَبونا عَشَوزَنَةً إِذا اِنقَلَبَت أَرَنَّت تَشُجُّ قَفا المُثَقَّفِ وَالجَبينا فَهَل حُدِّثتَ في جُشَمَ بنِ بَكرٍ بِنَقصٍ في خُطوبِ الأَوَّلينا وَرِثنا مَجدَ عَلقَمَةَ بنِ سَيفٍ أَبَاحَ لَنا حُصونَ المَجدِ دينا وَرِثتُ مُهَلهِلاً وَالخَيرَ مِنهُ زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا وَعَتّاباً وَكُلثوماً جَميع بِهِم نِلنا تُراثَ الأَكرَمينا وَذا البُرَةِ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ بِهِ نُحمى وَنَحمي المُحجَرينا وَمِنّا قَبلَهُ الساعي كُلَيبٌ فَأَيُّ المَجدِ إِلّا قَد وَلينا مَتى نَعقِد قَرينَتَنا بِحَبلٍ تَجُزُّ الحَبلَ أَو تَقُصُّ القَرينا وَنوجَدُ نَحنُ أَمنَعُهُم ذِمار وَأَوفاهُم إِذا عَقَدوا يَميناً ونَحنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى رَفَدنا فَوقَ رِفدِ الرافِدينا وَنَحنُ الحابِسونَ بِذي أُراطى تَسُفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَرينا ونَحنُ الحاكِمونَ إَذا أُطِعن وَنَحنُ العازِمونَ إَذا عُصينا وَنَحنُ التارِكونَ لِما سَخِطن وَنَحنُ الآخِذونَ لِما رَضينا وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَ وَكانَ الأَيسَرين بَنو أَبينا فَصالوا صَولَةً فيمَن يَليهِم وَصُلنا صَولَةً فيمَن يَلينا فَآبوا بِالنِهابِ وَبِالسَباي وَأُبنا بِالمُلوكِ مُصَفَّدينا إِلَيكُم يا بَني بَكرٍ إِلَيكُم أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا اليَقينا أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا وَمِنكُم كَتائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرتَمينا عَلَينا البَيضُ واليَلَبُ اليَماني وَأَسيافٌ يَقُمنَ وَيَنحَنينا عَلَينا كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ تَرى فَوقَ النِطاقِ لَها غُضونا إِذا وُضِعَت عَلى الأَبطالِ يَوم رَأَيتَ لَها جُلودَ القَومِ جونا كَأَنَّ غُضونَهُنَّ مُتونُ غُدرٍ تُصَفِّقُها الرِياحُ إِذا جَرَينا وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا وَرَدنَ دَوارِعاً وَخَرَجنَ شُعث كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا عَلى آثارِنا بيضٌ حِسانٌ نُحاذِرُ أَن تُقَسَّمَ أَو تَهونا أَخَذنَ عَلى بُعولَتِهِنَّ عَهد إِذا لاقَوا كَتائِبَ مُعلَمينا لَيَستَلِبُنَّ أَفراساً وَبيض وَأَسرى في الحَديدِ مُقَرَّنينا تَرانا بارِزينَ وَكُلُّ حَيٍّ قَدِ اِتَّخَذوا مَخافَتَنا قَرينا إِذا ما رُحنَ يَمشينَ الهُوَينى كَما اِضطَرَبَت مُتون الشارِبينا يَقُتنَ جِيادَنا وَيَقُلنَ لَستُم بُعولَتَنا إِذا لَم تَمنَعونا ظَعائِنَ مِن بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ خَلَطنَ بِمَيسَمٍ حَسَباً وَديناً وَما مَنَعَ الظَعائِنَ مِثلُ ضَربٍ تَرى مِنهُ السَواعِدَ كَالقُلينا كَأَنّا وَالسُيوفُ مُسَلَّلاتٌ وَلَدنا الناسَ طُرّاً أَجمَعينا يُدَهدونَ الرُؤوسَ كَما تُدَهدي حَزاوِرَةٌ بِأَبطَحِها الكُرينا وَقَد عَلِمَ القَبائِلُ مِن مَعَدٍّ إِذا قُبَبٌ بِأَبطَحِها بُنينا بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرن وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينا وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدن وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينا وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطن وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينا وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعن وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينا وَنَشرَبُ إِن وَرَدنا الماءَ صَفو وَيَشرَبُ غَيرُنا كَدَراً وَطينا أَلا أَبلِغ بَني الطَمّاحِ عَنّ وَدُعمِيّاً فَكَيفَ وَجَدتُمونا إِذا ما المَلكُ سامَ الناسَ خَسف أَبَينا أَن نُقِرَّ الذُلَّ فينا مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّ وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا عُقاراً عُتِّقَت مِن عَهدِ نوحٍ بِبَطنِ الدَنِّ تَبتَذِلُ السِنينا كَأَنَّ الشُهبَ في الأَذانِ مِنه إِذا قَرَعوا بحافَتِها الجَبينا إِذا صَمَدَت حُمَيّاها أَريب مِنَ الفِتيانِ خِلتَ بِهِ جُنونا فَما بَرِحَت مَجالَ الشِربِ حَتّى تَغالوها وَقالوا قَد رَوينا أَفي لَيلى يُعاتِبُني أَبوه وَإِخوَتُها وَهُم لي ظالِمونا وَنَحراً مِثلَ ضَوءِ البَدرِ وافي بِإِتمامٍ أُناساً مُدجِنينا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ تَرى أَنّا نَكونُ الأَرذَلينا بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ تَقَدَّمُنا وَنَحنُ السابِقونا بِنا اِهتَدَتِ القَبائِلُ مَن مَعَدٍّ بِنارَينا وِكُنّا الموقِدينا وَكانَ القَلبُ مِن عَكٍّ وَكانو كَميناً حينَ أَن جُعِلوا كَمينا وَأَسلَمنا الرِياسَةَ في نِزارٍ وَكانَت مِنهُمُ في الأَحوَصينا نَقودُ الخَيلَ دامِيَةً كُلاه إِلى الأَعداءِ لاحِقَةً بُطونا وَأَنّا المانِعُون لما يَلين إَذا ما البيضُ فارَقَتِ الجُفونا وَأَنّا الطالِبونَ إِذا اِنتَقَمن وَأَنّا الضارِبون إِذا اُبتُلينا وَأَنّا النازِلون بِكُلِّ ثَغرٍ يَخافُ النازِلونَ بِهِ المَنونا إِذا لَم نَحمِهِنَّ فَلا بَقين لِشَيءٍ بَعدَهُنَّ وَلا حَيينا لَنا الدُنيا وَمَن أَضحى عَلَيه وَنَبطِشُ حينَ نَبطِشُ قادِرينا نُسَمّى ظالِمينَ وَما ظُلِمن وَلكِنا سَنَبدَأُ ظالِمينا سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرف وَلاقوا في الوَقائِعِ أَقوَرينا وَنَعدو حينَ لا يُعدى عَلَين وَنَضرِبُ بِالمَواسي مَن يَلينا تَنادى المُصعَبانِ وَآلُ بَكرٍ وَنادوا يا لَكِندَةَ أَجمَعينا فَإِن نَغلِب فَغَلّابونَ قِدم وَإِن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif إِنَّ لِلَّهِ عَلَينا نِعَم وَلِأَيدينا عَلى الناسِ نِعَم فَلَنا الفَضلُ عَلَيهِم بِالَّذي صَنَعَ اللَهُ فَمَن شاءَ رَغَم دونَنا في الناسِ مَسعىً واسِعٌ لا يُدانينا وَفي الناسِ كَرَم فَفَضَلناهُم بِعِزٍّ باذِخٍ ثابِتٍ الأَصلِ عَزيزِ المُدَّعَم |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif أَعَمرُو بنَ قَيسٍ إِنَّ نَسرَكُمُ غَدا وَآبَ إِلى أَهلِ الأَصارِمِ مِن جُشَم أَقَيسَ بنَ عَمرٍو غارَةً بَعدَ غارَةٍ وَصُبَّةُ خَيلٍ تُحرِبُ المالَ وَالنَعَم إِذا أَسهَلَت خَبَّت وَإِن أَحزَنَت وَجَت وَتَحسَبُها جِنّاً إِذا سالَتِ الجِذَم إِذا ما وَهى غَيثٌ وَأَمرَعَ جانِبٌ صَبَبتُ عَلَيهِ جَحفَلاً غانِظاً لَهُم فَإِن أَنا لَم أُصبِح سَوامَكَ غارَةً كَرَيعِ الجَرادِ شَلَّهُ الريحُ وَالرِهَم فَلا وَضَعَت أُنثى إِلَيَّ قِناعَه وَلا فازَ سَهمي حينَ تَجتَمِعُ السُهُم |
https://b.top4top.net/p_850akp3r0.gif حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً إِذا مَخرِمٌ خَلَّفتُهُ لاحَ مَخرِمُ يَقومُ وَرائي ناشِدٌ لي بِغَدرَةٍ طَوالَ اللَيالي أَو تَزولُ يَلَملَمُ وَلَستُ بِمِفراحٍ لِمال أُفيدُهُ وَلَستُ عَلى ما فاتَني أَتَنَدَّمُ |
تَعَلَّم أَنَّ حَرّابَ بنَ قَيسٍ
وَجَعداً في دِياركَ مِن هُبالَه أَلا يا حَيَّ ما خَيلٌ بِعَيبٍ تُجَوِّلُ في دِيارِكَ مِن إِجالَه |
جلب انيق لشاعر راقي
تسلم الايادي حلوة المبسم |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos مَعاذَ الإِلَهِ أَن تَنوحَ نِساؤُنا عَلى هالِكٍ أَو أَن نَضِجَّ مِنَ القَتلِ قِراعُ السُيوفِ بِالسُيوفِ أَحَلَّن بِأَرضٍ بَراحٍ ذي أَراكٍ وَذي أَثلِ فَما أَبقَتِ الأَيامُ مِنَ المالِ عِندَن سِوى جِذمِ أَذوادٍ مُحَذَّفَةِ النَسلِ ثَلاثَةُ أَثلاثٍ فَأَثمانُ خَيلِن وَأَقواتُنا وَما نَسوقُ إِلى القَتلِ |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos أَلا هَل أَتى بِنتَ الثُوَيرِ مَغارُن عَلى حَيِّ كَلبٍ وَالضُحى لَم تَرَحَّلِ صَبَحناهُمُ مِنّا فَوارِسَ نَجدَةٍ وَشَهباءَ تُردي بِالسِهَامِ المُثَمَّلِ تَرَكناهُمُ صَرعى لَدى كُلِّ مَزحَفٍ تَجُرُّهُمُ عُرجُ الضِباعِ بِمَحفَلِ |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos بَكَرَت تَعذُلُني وَسطَ الحِلالِ سَفَهاً بِنتُ ثُوَيرِ بنِ هِلالِ بَكَرَت تَعذُلُني في أَن رَأَت إِبِلي نَهباً لِشَربٍ وَفِضالِ لا تَلوميني فَإِنّي مُتلِفٌ كُلَّ ما تَحوي يَميني وَشِمالي لَستُ إِن أَطرَفتُ مالاً فَرِح وَإِذا أَتلَفتُهُ لَستُ أُبالي يُخِلقُ المالُ فَلا تَستَيئِسي كَرِّيَ المُهرَ عَلى الحَيِّ الحِلالِ وَاِبتِذالي النَفسَ في يَومِ الوَغى وَطِرادي فَوقَ مُهري وَنِزالي وَسُمُوّي بِخَميسٍ جَحفَلٍ نَحوَ أَعدائي بِحَلّي وَاِرتِحالي |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos أَأَجمَعُ صُحبَتي سَحَرَ اِرتِحال وَلَم أَشعُر بِبَينٍ مِنكِ هالا وَلَم أَرَ مِثلَ هالَةَ في مَعَدٍّ تُشَبَّهُ حُسنَها إِلّا الهِلالا أَلا أَبلِغ بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ وَتَغلِبَ كُلَّها نَبَأً جُلالا بِأَنَّ الماجِدَ البَطَلَ اِبنَ عَمرٍو غَداةَ نَطاعِ قَد صَدَقَ القِتالا كَتيبَتُهُ مُلَملَمَةٌ رَداحٌ إِذا يَرمونَها تُنبي النِبالا جَزى اللَهُ الأَغَرَّ يَزيدَ خَير وَلَقّاهُ المَسَرَّةَ وَالجَمالا بِمَأخَذِهِ اِبنَ كُلثومِ بنِ سَعدٍ يَزيدُ الخَيرِ نازَلَهُ نِزالا بِجَمعٍ مِن بَني قُرّانَ صيدٍ يُجيلونَ الطِعانَ إِذا أَجالا يَزيدُ يُقَدِّمُ الشَقَراءَ حَتّى يُرَوّي صَدرَها الأَسَلَ النِهالا |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos أَلَم تَرَ أَنَّني رَجُلٌ صَبورٌ إِذا ما المَرءُ لَم يَهمُم بِصَبرِ وَأَنّي بِالذَنائِبِ يَومَ خَوٍّ مَنَنتُ عَلى حُذَيفَةَ بَعدَ أَسرِ وَلَو غَيري يَجيءُ بِهِ أَسير لَنالَ بِهِ رَغيبةَ ذُخرِ دَهرِ وَلَكِنّي مَنَنتُ وَكانَ أَهل لِما أَولَيتُ في حَملِ بِن بَدرِ هَلّا عَطَفتَ عَلى أُخَيِّكَ إِذ دَعا بِالثُكلِ وَيلَ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي شَمِر غادَرتَهُ مِزَعَ الرِماحِ وَأَسهَلَت لَكَ وَردَةٌ كَالسيدِ طامِيَةُ الحَضَر فَذُقِ الَّذي جَشَّمتَ نَفسَكَ فَاِحتَسِب مِنها أَخاكَ وَعامِرَ بنَ أَبي حُجُر |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos
مَن عالَ مِنّا بَعدَها فَلا اِجتَبَر وَلا سَقى ماءً وَلا راءَ الشَجَر بَنو لُجَيمٍ وَجَعاسيسُ مُضَر بِجانِبِ الدَوِّ يُدَهدونَ العَكَر |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ إِلى القَلَعاتِ مِن أَكنافِ بَعرِ ضَوامِرَ كِالقِداحِ تَرى عَلَيه يَبيسَ الماءِ مِن حُوٍّ وَشُقرِ نَؤُمُّ بِها بِلادَ بَني أَبين عَلى ما كانَ مِن نَسَبٍ وَصِهرِ تُجاوِبُ في جَوانِبِ مُكفَهِرٍّ شَديدٍ رِزُّهُ كَاللَيلِ مَجرِ صَبَحناهُنَّ حَرّابَ بنَ قَيسٍ وَجَعدَةَ مِن بَني كَعبِ بنِ عَمرِو كَأَنَّ الخَيلَ أَيمَنَ مِن أَباضٍ بِجَنبِ عُوَيرِضٍ أَسرابُ دَبرِ إِذا سَطَعَ الغُبارُ خَرَجنَ مِنهُ سَواكِنَ بَعدَ إِبساسٍ وَنَقرِ مُجَرَّبَةً عَلَيها كُلُّ ماضٍ إِلى الغَمَراتِ مِن جُشَمِ بنِ بَكرِ |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos أَلا يا مُرَّ وَالأَنباءُ تَنمي عَلامَ تَرى صَنائِعَنا تَصيرُ أَلَم تَشكُر لَنا أَبناءُ تَيمٍ وَإخوَتُها اللَهَازِمُ والقُعورُ بِأَنّا نَحنُ أَحمَينا حِماهُم وَأَنكَرنا وَلَيسَ لَهُم نَكيرُ وَنَحنُ لَيالِيَ الأَفهارِ فيهِم يُشَدُّ بِها الأَقِدَّةُ وَالحُصورُ كَشَفنا الخَوفَ وَالسَعَياتِ عَنهُمُ فَكَيفَ يَغُرُّهُم مِنّا الغَرورُ وَعَبدُاللَهِ ثانِيَةً دَعاهُم إِلى أَرضٍ يَعيشُ بِها العَسيرُ إِلى أَرضِ الشَآمِ حِمىً وَحَبٌّ |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos لا يَستَوي الأَخَوانِ أَمّا بَكرُنا فَيَدينُ لِلمَلِكِ اللِئامِ العُنصُرُ وَوَجَدتُ تَغلِبَ لا يُرامُ قَديمُه عِزّاً يَحِقُّ لَهُ الَّذي لا يُقهَرُ أَخُمَاعَ لَو أَصبَحتِ وَسطَ رِحالِهِم عَرَفَت خُماعَةُ أَنَّها لا تُخفَرُ https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos
لَقَد عَلِمَت عُليا رَبيعَةَ أَنَّنا ذُراها وَأَنّا حينَ تُنسَبُ جيدُها وَما اِنفَكَّ مِنّا مُنذُ كُنّا عِمارَةً إِذا الحَربُ شالَت لاقِحاً مَن يَقودُها إِن تَسأَلي تُنبَي بِأَنّا خِيارُه وَأَنّا الذُرى مِنها وَأَنّا وَقودُها |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos أَلا فَاِعلَم أَبَيتَ اللَعنَ أَنّا عَلى عَمدٍ سَنَأتي ما نُريدُ تَعَلَّم أَنَّ مَحمَلَنَا ثَقيلٌ وَأنَّ زِنادَ كُبَّتِنا شَديدُ وَأَنّا لَيسَ حَيٌّ مِن مَعَدٍّ يُوازينا إِذا لُبِسَ الحَديدُ |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos
أَلا أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي رِسالَةً فَمَجدُكَ حَولِيٌّ وَلُؤمُكَ قارِحُ مَتى تَلقَني في تَغلِبَ اِبنَةِ وائِلٍ وَأَشياعِها تَرقى إِلَيكَ المَسالِحُ |
https://lh3.googleusercontent.com/pr...8BGl6D8PPzxjos حَلَّت سُلَيمى بِخَبتٍ أَو بِفَرتاجِ وَقَد تُجاوِز أَحياناً بَنى ناجِ إِذ لا تُرَجّي سُلَيمى أَن يَكونَ لَه مَن بِالخَوَرنَقِ مِن قَينٍ وَنَسّاجِ وَلا يَكونُ عَلى أَبوابِها حَرَسٌ وَلا تُكَفِّفُ قِبطِيّاً بِديباجِ تَمشي بِعِدلَينِ مِن لُؤمٍ وَمَنقَصَةٍ مَشيَ المُقَيَّدِ في اليَنبوتِ وَالحاجِ |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ لَقَد جِئتَ المَحارِمَ وَاِعتَدَيتا فَلَولا نِعمَةٌ لِأَبيكَ فين لَقَد فُضَّت قَناتُكَ أَو ثَوَيتا أَتَنسى رِفدَنا بِعُوَيرِضاتٍ غَداةَ الخَيلُ تَخفِرُ ما حَوَيتا وَكُنّا طَوعَ كَفِّكَ يا اِبنَ هِندٍ بِنا تَرمي مَحارِمَ مَن رَمَيتا سَتَعلَمُ حينَ تَختَلِفُ العَوالي مَنَ الحامونَ ثَغرَكَ إِن هَوَيتا وَمَن يَغشى الحُروبَ بِمُلهِباتٍ تُهَدِّمُ كُلَّ بُنيانٍ بَنَيتا إِذا جاءَت لَهُم تِسعونَ أَلف عَوابِسُهُنَّ وَرداً أَو كُمَيتا |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif رَدَدتُ عَلى عَمرِو بنِ قَيسٍ قِلادَةً ثَمانينَ سوداً مِن ذُرى جَبَلِ الهَضبِ فَلَو أَنَّ أُمّي لَم تَلِدني لَحَلَّقَت بِها المُغرِبُ العَنقَاءُ عِندَ أَخي كَلبِ أَبَيتُ لَهُ مِن أَن يَكونَ اِختِيارُهُ عَطاءَ المَوالي مِن أَفيلٍ وَمِن سَقبٍ وَلَم تَرَ عَيني مِثلَ مُرَّةَ فارِس غَداةَ دَعا السَفّاحُ يالَ بَني الشَجبِ وَما كانَ مِن أَبناءِ تَيمٍ أَرومَةً وَلا عَبدِ وُدٍّ في النِصابِ وَلا الصُلبِ وَزَلَّ اِبنُ كُلثومٍ عَنِ العَبدِ بَعدَم تَبَرّا لَهُ مِن خالِدٍ وَبَني كَعبِ |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif جَلَبنَا الخَيلَ مِن كَنَفَي أَريكٍ عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النِقابِ كَأَنَّ إِناثَها عِقبانُ دَجنٍ إِذا طُؤطِئنَ في بَلَدٍ يَبابِ صَبَحناهُنَّ عَن عُرُضٍ تَميم وَأَتلَفَ رَكضُنا جَمعَ الرِبابِ فَأَفنَينا جُموعَهُمُ بِثَأجٍ وَكَرَّت بِالغَنائِمِ وَالنِهابِ فَكَم عَفَّرنَ مِن وَجهٍ كَريمٍ غَداةَ لَقيتُهُم وَالنَقعُ كابِ |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif يا جَحشُ يا جَحشُ مَنَتكَ الأَسباب إِن تَكُ وَثّاباً فَإِنّي وَثّاب وَالناسُ أَذنابٌ وَنَحنُ أَرباب أَنا اِبنُ كَلثومٍ وَجَدِيَ عَتّاب |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَرَبَّهُ فَزيدا عَلَيَّ مِئرَةً وَتَغَضُّبا فَإِن كانَ جِدٌّ فَاِسعَيا ما وَسِعتُم وَإِن كانَ لِعبٌ آخِرَ الدَهرِ فَاِلعَبا وَمِن يَعدِلُ اللَيثُ المُجَرَّبُ وَقعُهُ بِجِسلَينِ لَمّا يَعدُوا أَن تَضَبَّبا لَحى اللَهُ أَدنانا إِلى اللُؤمِ زُلفَةً وَأَعجَزَنا خالاً وَأَلأَمَنا أَبا وَأَجدَرَنا أَن يَنفُخَ الكيرَ خالُهُ يَصوغُ القُروطَ وَالشُنوفَ بِيَثرِبا |
تَاللَهِ إِمّا كُنتِ جاهِلَةً مِن سَعيٍنا فَسَلي بِنا كَلبا أَيّامَ نَطعَنُهُم وَنَصدُقُهُم في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ ضَربا |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif
إِن تَسأَلي تَغلِباً وَإِخوَتَهُم يُنبوكِ أَنّي مِن خَيرِهِم نَسَبا أُنمى إِلى الصَيدِ مِن رَبيعَةَ وَال أَخيارِ مِنهُم إِن حُصِّلوا نَسَبا |
https://dorar.at/imup2/2015-07/57932...0429004409.gif
لِيَجزِ اللَّهُ مِن جُشَمَ بنِ بَكرٍ فَوارِسَ نَجدَةٍ خَيرَ الجَزاءِ بِما حاموا عَلَيَّ غَداةَ دارَت بِوادي الأَخرَمَينِ رَحى صُداءِ بِضَربٍ تَشخَصُ الأَبصارُ مِنهُ وَطَعنٍ مِثلِ أَفراغِ الدِلاءِ صَباحَ الخَيلُ دامِيَةٌ كُلاه تَرَقَّصٌ بِالفَوارِسِ كَالظِباءِ وَأَعرَضَ فارِسُ الهَيجاءِ جَحشٌ وَجَحشٌ نِعمَ حامِيَةِ النِساءِ فَنادى في العَجاجَةِ أَينَ عَمروٌ كَأَنّي فَقعَةٌ أَو طَيرُ ماءِ فَأَطعَنُهُ وَقُلتُ لَهُ خُذَنَّه مُشَوَّهَةً تَبجِسُ بِالدِماءِ فَما اِفتَرَقَت لِذاكَ نَباتُ نَعشٍ وَلا كَسَفَت لَهُ شَمسُ السَماءِ قَتَلنا مِنهُمُ سَبعينَ جَحش وَوَلَّونا بِأَقفِيَةِ الإِماءِ وَأُبنا بِالهِجانِ مُردَفاتٍ خَطَبناهُنَّ بِالأُسلِ الظِماءِ وَقُدنا مِنهُم سَرَواتِ قَومٍ كَجُربِ الإِبلِ تُطلى بِالهِناءِ |
موسوعة راقية
تسلم ايدك ليلى على الجلب الانيق |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد https://www.skoon-elamar.com/vb/S-QM...s/viewpost.gif موسوعة راقية تسلم ايدك ليلى على الجلب الانيق كم سعدت حروفي بتواجدك الانيق شكرا لمرورك واطرائك الجميل ،، تحياتي واحترامي ،، |
|
الساعة الآن 01:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.