![]() |
موسوعة قصائد واشعار نصيب بن رباح.
نصيب بن رباح. نصيب بن رباح، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان. شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح. كان عبداً أسود لراشد ابن عبد العزّى من كنانة، من سكان البادية. وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر (زينب بنت صفوان) وهي كنانية، وفي بعض الروايات (زنجية) ومن شعره فيها قصيدة مطلعها:|#بزينب ألمم، قبل أن يدخل الركب=وقل: أن تملينا فما ملَّك القلب|له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز ابن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة. وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته. وتنسك في أواخر عمره. وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن عليّ! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها. وعناهنّ (أبو تمام) بقوله:|#أما القوفي، فقد حصنت عذرتها=فما يصاب دم منها ولا سلب|إلى أن يقول:|#كانت (بنات نصيب) حين ضنّ بها=عن الموالي ولم تحفل بها العرب|قال التبريزي (في شرح ديوان أبي تمام): وينشد في هذا المعنى بيت لم أجده منسوباً إلى نصيب، وهو:|#كسدن من الفقر في بيتهن=وقد زادهن سوادي كسوداً|وأرخه ابن تغري بردي في وفيات سنة 108 وقال الأنطاكي: توفي سنة 113 وقيل: 111 وللزبير بن بكار، كتاب (أخبار نصيب) وللدكتور داود سلوم (شعر نصيب بن رياح - ط). |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png فإن أك حالِكاً فَالمِسك أَحوى وَما لِسَواد جِلدي من دَواءِ وَلي كَرم عَنِ الفَحشاءِ ناءٍ كَبُعد الأَرضِ من جو السَماءِ وَمِثلي في رِجالِكم قَليل وَمثلك لَيسَ يُعدَم في النِساءِ فَاِن تَرضى فَرُدّي قَول راضٍ وَاِن تَأَبي فَنَحن عَلى السَواءِ |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أَقولُ لِركب قافِلين رَأَيتَهُم قِفا ذات أو شال وَمَولاك قارِب قَفوا خبروني عَن سُلَيمان إِنَّني لِمَعروفِه من آل وَدّان طالِب فَعاجوا فَاِثنوا بِالَّذي انتَ اهلِه وَلَو سَكَتوا اِثنت عَلَيكَ الحَقائِب فَقالوا تَرَكناهُ وَفي كل لَيلَة يَطيفُ بِهِ من طالِبي العُرفِ راكِب وَلَو كانَ فَوقَ الناسِ حَيّ فعالَه كَفعلِكَ او لِلفِعل مِنهُ يُقارِب لَقُلنا لَهُ شِبه وَلكِن تَعذَّرت سَواكَ عَلى المُستَشفِعين المَطالِب هُو البَدر وَالناسُ الكَواكِب حَولَه وَهَل تشبِه البَدر المُنيرِ الكَواكِب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png بزينَب المم قَبل ان يَرحَل الرَكب وَقُل ان تَمَلّينا فَما مَلَك القَلب وَقُل اِن قُرب الدار يَطلُبُه العدى قَديماً وَنَأى الدار يَطلُبُه القرب وَقُل ان نَنَل بِالود مِنكَ مَحَبَّة فَلا مِثل ما لاقيتُ من حُبِّكُم حُب وَقُل في تَجنيها لَكَ الذَنبُ اِنَّما عتابُك من عاتَبت فيما لَهُ عَتب فَمن شاءَ رامَ الوَصل أَو قالَ ظالِماً لذي وُدِّهِ ذَنب وَلَيسَ لهُ ذَنب خَليلي من كَعب أَلما هَديتما بِزينَب لا تَفقِدكُما اِبدا كَعب من اليَوم زوراها فان ركابنا غداة غدٍ عَنها دَعا اهلَها نُكب وَقولا لَها يا امَّ عُثمان خُلتي اسلم لَنا في حُبِّنا انت ام حرب وَقولا لها ما في البعاد لِذي الهَوى بعاد وَما فيهِ لصدع النَوى شَعب وَقال رِجال حسبه من طلابِها فَقُلتُ كَذَبتُم لَيسَ لي دونِها حَسب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png خَليلي زورا العامِريَّة فَاِنظُروا اِيَبقى لَدَيها الوُدُّ ام يَتقضبُ وَقولا لَها ان يَعتَزِلك فَلا قَلى وَلكِنَّهُ عن رقبَة يتجنبُ يَرى دونَكم من يتقي وَهو آلِف لكُم وَلَهُ من دونِكُم مترقبُ فَصد وَما يَسطيع صرمك انَّهُ وَلَو صَدَّ رَهن في حبالِكَ منشبُ |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png اصدَت غداة الجِزع ذي الطَلح زَينب تُقَطِّع مِنها حَبلُها ام تقضَّبُ وَقَد عبِثتَ فيما مَضى وَهيَ خلة صَديق لَنا أَو ذاكَ ما كنت احسِبُ تَرى عَجَباً في غِبطَة ان نَزورُها وَنَحنُ بِها مِنها اسرُّ واعجَبُ وَفي الرَكب جُثماني وَنَفسي رَهينَة لِزَينَب لَم اِذهَب بِها حينَ اِذهبُ فَبانَت وَلا يُنسيكَها النَأي اِنَّها عَلى نَأيِها نَصب لِقَلبِكَ مُنصب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png ألا أَيُّها الرَّبع المُقيم بُعنبب سَقَتك الغَوادي من مُراح وَمَعزَب بِذي هيدب اما الرُبى تَحتَ وَدقِه فَتَروى وَاما كل واد فَيَزعَب الا هَل اِتى الصَقر اِبن مَروان أَنَّني أَرَدُّ لَدى الاِبوابِ عَنهُ وَاِحجب وَاِنّي ثَوَيتُ اليَومَ وَالاِمسِ قَبلَه عَلى البابِ حَتّى كادَت الشَمسُ تَغرُب وَاِنّي اِذا رُمت الدُخول تَرُدُّني مَهابَةُ قيس وَالرتاج المُضَبَّب وَاهلي بِأَرض نازِحون وَمالَهم بِها كاسِب غَيري وَلا مُتَقَلِّب فَهَل تُلحِقَنّيهِم بِعَبل مواشِك عَلى الاِينَ من نَجب ابن مَروان أَصهَب اِبو بَكرات ان اردت افتِحالَه وَذو ثبتات بِالرَديفين مُتعَب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png وَإن وَراءَ ظَهري يا اِبن لَيلى أناساً يَنظُرونَ مَتى أَؤوب امامَة مِنهُم وَلمأقييها غداةَ البَين في اثري غَروب تَرَكت بِلادَها وَنَأَيت عَنها فَاِشبَه ما رَأَيت بها السَلوب فَاِتبِع بَعضَنا بَعضاً فَلَسنا تَثيبك لكِن اللَهَ المُثيب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png عَفا مَنقَلٌ من اِهلِهِ فَنَقيبُ فَسَرحُ اللِوى من ساهِر فمريبُ فَذو المَرخِ اِقوى فِالبِراقُ كَأَنَّها بِحَورَةَ لَم يَحلُل بِهِنَّ عَريب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png وَقالَت بِالغَديرِ غَدير خُم أَخيّ إِلى مَتى هذا الركوب أَلَم تَرَ إِنَّني ما دُمت فينا أَنامُ وَلا أَنامُ إِذا تَغيب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png مَن ذا اِبنُ لَيلى جَزاكَ اللَهُ مَغفِرَة يُغني مَكانَك أَو يُعطي الَّذي تَهَب قَد كانَ عِندَ اِبن لَيلى غَير مَعوزه لِلفَضلِ وَصل وَلِلمُعتَر مُرتَغَب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا وَلا ذَنب لي اِن كانَ لَيسَ لَها ذَنب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقه وَلَيلاتُنا بِالجَزع ذي الطَلح مَذهَب إِذا العَيشُ لَم يَمرُر عَلَينا وَلَم يحُل بِنا بَعد حينَ وَرده المُتَقَلِّب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png الا راع قَلبي مِن سَلامِهِ اِن غَدا غَراب عَلى غُصن من البابِ يَنعَب فَاِزجر ذاكَ البان بيناً مُواشكاً وَغُربَة دار ما تَدانى فَيَصقُب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ بِمَكَّة يَوماً اِن يُمحى ذُنوبها وَنادَيت يا رَبّاه أول سؤلَتي لِنَفسي لَيلى ثُمَّ أنتَ حسيبُها فَإن أعط لَيلى في حَياتي لَم يَتُب إِلى اللَّهِ عَبدٌ تَوبَة لا أَتوبُها أهابُك إجلالاً وَما بِكَ قُدرَة عَليَّ وَلكِن مِلءُ عَين حَبيبِها وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها وَهل مِثل لَيلاتِ لَهُن رَواجِع الَينا وَأَيّامُ تَحَوَّل طيبُها إِذا هِي وَأَهل العامِرِيَّة جيرَة بِحَيثُ النَقا هضب السَرى وَكَثيبُها إِذا لَم تَعد امواهُ جزع سُوَيقَة بِحارا وَلَم يَحذر عَلَيها خَصيبُها إِذا لَم تُرِب في ام عمرو وَلَم تُرِب عُيون أُناس كُنت بَعد تَريبها وَاِمسَت تَبَغّاني بِجُرم كَأَنَّها إِذا عَلَّمت ذَنبي تَمحى ذُنوبِها |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى وَهَيهات كانَ الحُبُّ قَبل التَجَنُّب وَلم أَر لَيلى بَعدَ مَوقِف ساعَة بِخَيف مُنى تَرمي جِمار المُحَصَّب وَيُعبدي الحصا مِنها اِذا قَذَفَت بِهِ مِن البُردِ اِطرافُ البِنان المُخَضَّب وَاِصبَحت مِن لَيلى الغداة كَناظِر مِن الصبح في اِعقابِ نجم مغرِّب ابت لَيلَه بِالغَيل يا ام مالِك لَكم غير حب صادِق لَيسَ يَكذِب الا اِنَّما غادَرت يا ام مالِك صَدى اينما يَذهَب بِهِ الريح يَذهب وَما مُغزِل ادماء نامَ غَزالها بِاِسفَل نَهي ذي غَرار وَحلب بِاِحسن مِن لَيلى وَلا ام فَرقَد غَضيضَة طَرف رعتها وسط وَبرب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب وَإن لَم تَكُن منا غَداً بِقَريب لَئِن لَم تَكُن حُبّيك حبا صدقته فَما احد عِندي اِذن بِحَبيب تهام اصابَت قَلبَه مَلَلِّيه غَريب الهَوى يا وَيح كل غَريب |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي هذا اللِسانُ إِلى فُؤاد ثابِت من كانَ تَرفَعه منابِت أَصلِهِ فَبُيوت اِشعاري جَعَلن منابِتي كَم بَينَ اسودَ ناطِق بِبَيانِهِ ماضي الجِنان وَبَينَ ابيَضَ صامِت انّي لِيحسُدني الرَفيعِ بِناؤُه من فَضل ذاكَ وَلَيسَ بي من شامِت |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي بِلَيلى العامِرِيَّه أَو يُراح قطاة عَزَّها شرك فَباتَت تجاذِبُه وَقَد عَلق الجَناح لَها فَرخان قَد تَرَكا بوكر فَعشهُما تصفِّقه الرِياح إِذا سَمعا هُبوب الريحِ نصا وَقد اودى بِهِ القَدر المُتاح فَلا في اللَيلِ نالَت ما ترجّي وَلا في الصُبحِ كانَ لَها بَراح |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png حَلَفت بِمَن حجت قُرَيش لِبَيتِه وَأَهدَت لَهُ بُدناً عَلَيها القَلائِد لَئِن كُنت طالَت غيبَتي عَنكَ إِنَّني بِمَبلَغ حَولي في رِضاكَ لجاهِد وَلكِنَّني قَد طالَ سَقمي وَاِكثَرتُ عَلَيَّ العِهادَ المشفِقات العَوائِد صَريعُ فِراشٍ لا يَزَلنَ يقلن لي بِنُصح وَاِشفاق مَتى انتَ قاعِد فَلَمّا زَجَرت العيس اسرت بِحاجَتي إِلَيكَ وَذلت لِلسان القَصائِد وَإِنّي فَلا تَستَبطني بِمَوَدَّتي وَنُصحي وَاِشفاقي إِلَيكَ لَعامِد فَلا تُقصِني حَتّى اِكونَ بِصرعَة فَيَيأسَ ذو قُربى وَيَشمتُ حاسِدُ انِلني وَقرّبني فَإِنّي بالِغ رِضاكَ بِعَفو من نِداكَ وَزائِد ابِت نائِماً اما فُؤادي فَهمه قَليلُ وَاما مَس جِلدي فَبارِد وَقَد كانَ لي مِنكُم إِذا ما لَقيتُكُم ليان وَمَعروف وَلِلخَيرِ قائِد إِلَيكَ رَحَلت العيس حَتّى كَأَنَّها قِسيُّ السُرى ذبلى برتها الطَرائِد وَحَتّى هَواديها دقاق وَشكوها صَريف وَباقي النِقى مِنها شَرائِد وَحَتّى دَنَت ذاتِ المِراحِ فَاِذعنت إِلَيكَ وَكلَّ الراسِماتُ الحَوافِد |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أَفي قَلائِصَ جُرب كُن من عمل أَردَى وَتُنزِعُ من أحشائي الكبد ثَمانيا كن في اهلي وَعِندَهُم مِنها فَعِندَهُما الفَقد الَّذي وَجدوا اخانَني اخوا الاِنصارِ فَاِنتَقَصا مِنها فَعِندَهُما الفَقدُ الَّذي فَقَدوا وَاِن عامَلَك النَصري كَلَّفني في غَيرِ نائِرَة ديناً لَهُ صَعَد اذنَبَ غَيري وَلَم اذنب يكلفني ام كَيفَ اقتل لا عَقل وَلا قَوَدَ |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
إلَيكَ أبا حفص تعسفت الفَلا بِرحلي فَتلاء الذِّراعين جَلعَدُ تؤمك تَرجو العُرفَ منكَ وَتَجتَدي نِداكَ وَنِعمَ المُجتَدي المتعمد عَلى عادَة كانَت لَنا مِنكَ اِنَّما جَرَت لِلَّذي كانَت عَلَيكُم تُعَوَّدُ |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
وَاللَهُ ما يَدري امروء ذو جنابَه وَلا جار بيت ايُّ يَوميك أَجود ايوم إِذا الفَيتَه ذا يَسارَة فَاِعطَيت عَفواً مِنكَ ام يَوم تُجهَد وَإِن خَليلَيكَ السَماحَة وَالنَدى مُقيمان بِالمَعروف ما دُمت توجد مُقيمان لَيسا تارِكيكَ لِخَلَّة من الدَهرِ حَتّى يُفقِدا حينَ تُفقَد |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
أرق المُحب وَعادَهُ سَهَدُه لِطَوارِقِ الهم الَّتي ترِدُه وَذَكَرت من رَقَّت لَهُ كَبدي وَابى فَلَيسَ تَرِق لي كَبدُه لا قَومُهُ قَومي وَلا بَلَدي فَنَكونُ حيناً جيرَة بلدُه وَوَجدتُ وَجداً لَم يَكُن احد قَبلي من اجل صبابَة يجدُه إِلّا اِبنُ عجلانَ الَّذي تبلت هند فَفاتَ بِنَفسِهِ كمدُه |
نَظَرت إِلَيها نَظرَة وَهيَ عاتِق عَلى حينِ ان شِبت وَبان نُهودِها نَظَرت إِلَيها نَظرَة ما يَسُرُّني بِها حمر انعام البِلادِ وَسودها من الخفراتِ البيضِ ودّ جَليسِها إِذا ما اِنقَضَت أحدوثَة لَو تعيدها |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أَلا لَيتَ شعري ما الَّذي تحدِثين بي غَداً غُربه النَأي المفرِّق وَالبعد لَدى ام بَكر حينَ تَقتَرِب النَوى بِنا ثُمَّ يَخلو الكاشِحونَ بِها بعدي انصرِمني عِندَ الأَلى لَنا العِدا فَتشمتهُم بي ام تَدومُ عَلى العَهد |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أحب قنا من حبِّ هند ولم أكن أبالي أقربا زاده الله أم بعدا ألا إن بِالقيعان من بَطن ذي قَنا لَنا حاجَة مالَت إِلَيهِ بِنا عَمدا اروني قَنا انظُر إِلَيهِ فَإِنَّني احِب قَنا انّي رَأَيت بِهِ هِندا |
وَقَد هاجَني لِلشَّوقِ نوح حَمامَة هتوف الضُحى هاجَت حماماً فَغَرَّدا طروب غَدَت من حَيثُ باتَت فَباكَرت بِعَولَتِها غُصناً من الاِثلِ اغيدا تَغَنَّت عَلَيهِ ذاتَ شَجو مُرِنَّة بِصَوت يَشوقُ المُستَهامَ المصيَّدا |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
عَرَفت وَجَربت الاِمور فَما اِرى كَماضٍ تَلاه الغابِرُ المُتَأَخِّرُ وَلكِن أَهل الفَضلِ من أَهل نِعمَتي يَمرّون اِسلافاً أَمامي وَاغبرُ فَاِن ابكه اعذُر وَاِن اِغلِب الاِسى بِصَبر فَمِثلي عِندَما اشتَدَّ يَصبِر وَكانَت ركابي كُلَّما جِئت تَنتَحي لَدَيكَ وَتُثني بِالرِضا حينَ تَصدُر فَقَد عَريت بَعدَ ابن لَيلى فَإِنَّما ذُراها لِمن لاقَت من الناسِ مَنظَر وَلَو كانَ حَيّاً لم يَزَل بِدُفوفها قَراد لِغربان الطَريق وَمنقَر فَإِن كُن قَد نِلنَ اِبن لَيلى فَإِنَّهُ هُوَ المُصطَفى مِن اهلِهِ المُتَخَيِّر |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ لَقُلتُ بِنَفسي النَشأ الصِغار أَلا يا لَيتَني قامَرتُ عَنها وَكانَ يحل لِلنّاسِ القِمار فَصارَت في يَدي وَقمرت مالي وَذاكَ الرِبح لَو عَلِم التِجار عَلى الاِعراض مِنها وَالتَواني فَاِن وَعدت فَمَوعِدِها ضَمار بِنَفسي كُل مَهضوم حَشاها إِذا قَهَرت فَلَيسَ لَها اِنتِصار إِذا ما الزل ضاعَفن الحَشايا كَفاها اِن يَلاث بها اِزار وَلَو رَأَت الفَراشَةُ طار مِنها مَعَ الاِرواحِ روح مُستَطار |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أَقولُ وَلَيلَتي تَزدادُ طولا أما لِليل بَعدُهُم نهار جَفَت عَيني عَن التَغميضِ حَتّى كَأَن جُفونها عَنها قَصار كَأَن فُؤادهُ كسره تنزى حَذار البَين لَو نَفع الحَذار يَروّعه السَرار إِذا رَآهُ مَخافَةَ ان يَكونَ بِهِ السَرار |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png فَجَرّى وَمَنّاني ثَلاثَة اشهُر بِوَعد وَأَوفَت بَعد ذاكَ معاذِرُه غَدٌ علة لِليَومِ وَاليَوم عِلَّة لامس مَدى لا يَنقَضي الدَهر آخِرُهُ وَإِنّي لَراج حينَ أَرجو مغرِّرا نَدى جامِد لا يَخرُج الماءَ عاصِرُه |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
أتصبِر عَن سعدى وَأَنتَ صَبور وَأَنتَ بِحُسن الصَبرِ مِنكَ جَدير وَكِدت وَلَم اخلِق من الطَيرِ ان بَدا سَنا بارِق نَحو الحِجازِ أَطير |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أرى الناسَ من لَيلاكَ سَقما وَقُربها حياءَ كما الغَيث الَّذي انتَ ناظِرُه وَلَو سَأَلتَ لِلنّاسِ يَوماً بِوَجهِها سَحاب الثُريّا لاِستَهَلت مَواطره وَمن يَبق مالاً عدة وَصِيانَه فَلا الدَهر مبقيه وَلا الشح وافِرُه وَمن يَكُ ذا عظم صَليب رجا بِهِ لِيَكسِرَ عود الدَهر فَالدَهر كاسِرُه |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png ألا يا عِقاب الوَكر وَكر ضَرِيّة سَقيت الغَوادي من عِقاب وَمن وَكر رَأَيتُكَ في طَير تَرفين فَوقِها بِمَنقعةٍ بَينَ العَرائِس وَالنَشر تَمر اللَيالي وَالشُهور وَلا أَرى مُرور اللَيالي منسيّاني ابنة الغمر تَقولُ صَلينا وَاِهجُرنا وَقَد تَرى إِذا هَجَرتَ الا وِصال مع الهَجر فَلَم ارضَ ما قالَت وَلم ابد سخطة وَضاقَ بِما جَمجَمَت من حبها صَدري ظَلَلتُ بِدي وَدّانِ انشد بكرَتي وَمالي عَلَيها من قَلوص وَلا بكر وَما انشَد الرعيان الا تعلة لِواضِحَة الاِنيابِ طيبة النَشر فَقالَ لي الرعيان لَم تَلتَبِس بِنا فَقُلتُ بَلى قَد كُنت مِنها عَلى ذكر وَقَد ذَكَرنَ لي بِالكَثيبِ مُؤالِف قِلاص عدى او قِلاص بَني وَبرِ فَقالَ فَريق القَوم لما نَشَدتهم نِعم وَفَريق ليمن اللَهُ لا نَدري اما وَالَّذي حج الملبون بيتَه وَعَلَم أَيّام الذَبائِح وَالنَحر لَقَد زادَني لِلغَمرِ حُبّا وَاهلِهِ لَيال اِقامَتهُن لَيلى عَلى الغَمر وَداعَ دَعا اِذن نحنُ بِالخيف من مُنى فَهيجَ لَوعات الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسم لَيلى غَيرها فَكَأَنَّما اطار بِلَيلى طائِراً كانَ في صَدري فَهَل يا ثُمَنّي اللَهُ في اِن ذَكَرتَها وَعَلَلت اِصحابي بِها لَيلَة النَفر وَسَكَّنت ما بي مِن ملال وَمن كَرى وَما بِالمَطايا من جُنوح وَلا فثر |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png أَهاج البكا ربع باسفَل ذي السِدر عَفاهُ اِختِلاف العَصر بَعدَك وَالقُطر نعم فَثَناني الوجد فَاِشتَقت لِلَّذي ذَكَرت وَلَيسَ الشَوقُ الا مع الذِكر حَلَفتُ بِرَبِّ الموضِعَينِ لِرَبِّهِم وَحُرمَةِ ما بَينَ المَقامِ إِلى الحِجر لَئِن حاجَتي يَوماً قَضيتُ وَرشتني بِنَفحَة عُرفٍ من يَدَيكَ ابا بَشر اِذاً تَعرِفن الدَهر مِنّي مودَّة وَنُصحاً عَلى نُصح وَشُكراً عَلى شُكر سَقى اللَهُ صَوت المُزن ارضاً عَمرتُها برَيٍّ وَاِسقاها بِلاد بَني نَصر بِوَجهِكَ فَاِستَعمَلت ما دُمت خائِفاً لِرَبِّكَ تقضي راشِداً آخر الدَهر لِتنقِذ اِصحابي وَتستُر عورَتي بَدَت لَكَ من صَحبي فَاِنَّكَ ذو سَتر فَما بِاِمير المُؤمِنين الى الَّتي سَأَلت فَأَعطاني لِقَومي من فَقر وَقَد خَرَجت مِنهُ إِلَيكَ فَلا تَكُن بِمَوضِع بيضات الانوقِ من الوَكر |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png ذَكَرت مَقامي لَيلَة البابِ قابِضاً عَلى كَف حَوراءِ المَدامِع كَالبَدر وَكِدت وَلَم املِك اِلَيكَ صَبابَه اِطيرُ وَفاضَ الدَمعُ مِنّي عَلى النَحر اجودُ عَلَيها بِالحَديثِ وَتارَة تَجودُ عَلَينا بِالرِضابِ من الثَغَر فَلَيتَ الهي قَد قَضى ذاكَ مرة فَيَعلَم رَبّي عِندَ ذلَِ ما شكري |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png
لَعمري لَئِن اِمسَيت بِالفَرشِ مُقعَدا ثَويّاك عَبّودٌ وَعُدنة او صَفَر فَفَرَّع صَباً أَو تَميم مَصعدا لربع قَديم العَهدِ ينتَكِف الاِثر دَعا اِهلِهِ بِالشام بَرق فَاِوجَفوا وَلَم ار مَتبوعاً اضرَّ من المَطر لتستَبدِلَن قَلباً وَعَيناً سِواهما وَالا أَتى قَصداً حَشا شتك القَدر خَليلي فيما عِشتُما هَل رَأَيتُما هَل اِشتاقَ مَضرور إِلى من بِهِ اضر نعم رُبَّما كانَ الشَقاءُ متيّحا يُغطي عَلى سَمع ابن آدمَ وَالبَصَر |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png لِعَبد العَزيز عَلى قَومِهِ وَغَيرِهِم نِعم ظاهِره فَبابُك الين ابوابِهِم وَدارُكَ ما هولةَ عامره وَكَلبُكَ اِرأف بِالزائِرينَ من الاِم بِاِبنَتِها الزائِرَه وَكفك حينَ تَرى السائِلينَ اندى من اللَيلَةِ الماطِره فَمِنكَ العَطاءُ وَمنا الثَناء بِكُل مُحَبَّرَة سائِرَه |
http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...d2abafe8c9.png خَليلي ان حلت كُلِّية بِالرِبا فَذي أَمج فَالشِعب ذي الماءِ وَالحَمض فَاِصبَحَ من حَوران رحلي بِمَنزِل يُبَعِّدُه من دونِه نازِحُ الاِرضِ وَايأَستُما ان يَجمَع الدَهر بَينَنا فَخوضا لي السِمُّ المُضَرَّج بِالمَحض فَفي ذاكَ من بَعضِ الاِمورِ سَلامَة وَلِلمَوتِ خير من حَياة عَلى غَمض |
الساعة الآن 10:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.