يا سيِّدتي
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
عندَمَا كانَ الموتُ يَهزمُنَا
كُنَا ريَاحَاً وسَمَاءًا وقَمَرَا..
أَصبَحنَا غُبارَاً منَ الَألَم
نبحثُ عَن أَكُفنَا في عتمَة الضَوء..
نسرقُ منَ الوُجُوه ملحَاً أَحمرَ..بلَون الإنتظَار
بلَون السُكُون...نَسجُدُ علَى تُراب الأَحبَة..
نلثمُ الشَوَق..فَنَحيَا ....
نَكتبُ الشوقَ
نُدونُ أَعمارنَا
نَسكبُ من ضيَاء العشق حُروفَاً
تًشبهُنَا تَدلُ عَلينَا..
نَمدُ أَكُفُنَا
نحفرُ اسمَاءَنا عَلى شُرفَة الوَجَع
نُحلقُ فوقَ وُجُوهنَا
نعبرُ بصَمت إلى قُلوب نُحبُها
نَعشَقُها..
هيَ إمرأةً تسكنُ بينَ حنايَا الكَلمَات..
نَسرقُها..
نُدونُها ..
تَستوطنُ أَرضَ أَحلَامنَا
نُحبُها فَنحيَا..
نَرحلُ إلى عَينيهَا ..
فَتصبحُ أيامُنا وَطناً..
تَقتلُنا بعشقهَا ..
فَيموتُ التعبُ..
يَحرقُنا الضوءُ منَ العشق.

قولي لي الآن كيف لا أحبك أكثر ..وأنتي من علمني حروف العشق حرفا" حرفا"..
فحفظتها عن ظهر قلب.. علمتني كيف أعشق..وأشعر أني ما زلت أجهل..لأني مهما تعلمت
يبقي ما لديك أكثر..وكيف سأرضي غرورك ..وقد منحتني ما كنت و لم أكن أتمني..
لا ..لن أعلن العصيان ولا التمرد..لن أقبل بدحر الاحتلال و لا بسحب قواتك ..


وسأدعمك بحبي وحناني واشتياقي لك لتبقي ..سأملأ لك كأس الحب لتسكر..لكن رجاء لا ترحل..

فأنا الآن أعشق انثى ...