![]() |
أنا لست أنت ... أنت لست أنا
|
اميرة الاميرات
سامحك ربي سلمتي على رقي موضوعك موضوع هادف يستفادمنه اجدتي الاختيار واكثر ننتظركل ماتجودين به فلاتبخلي دمتي بسعاده لاتفارقك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي الغالية سامحك ربي...لو أراد الله تعالى أن يخلقنا متشابهين إلى حد التطابق التام في كل شيء لفعل، لكنه خلقنا مختلفين في الشكل والطباع، وفي اللغة والاهتمام، وجعل لكل منا صفاته التي تميزه عن الآخر شكلاً وموضوعًا، والهدف هو أن نتعارف ونتعايش، ونجبر نقص بعضنا البعض، "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". ومع الإقرار بحقيقة الاختلاف بين البشر، إلا أنه تعالى لم يفرق بينهم إلا على أساس واحد هو "التقوى"، فالنبي يقول: "لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى"، وهذه من الصفات القلبية، حتى لايمنح أحد لنفسه الأفضلية، لحسب، أو نسب، أو مظهر، أو علم، أو غنى، فالله تعالى وحده هو الذي يملك ذلك. الإسلام لا يريد من الأشخاص أن يكونوا متطابقين إلى درجة زوال الفروق الفردية بينهم ولا يريد منهم أن يكونوا نسخا مكررة عن بعضهم, وكذلك لا يريد منهم أن يكونوا متنافرين بحيث يصبحوا أعداء متشاحنين , لكن المطلوب أن يتقارب المسلم مع أخيه المسلم فلا يغلوا ولا يقصر وهذا في مجالات الحياة كلها. ولقد خلقنا الله سبحانه و تعالى مختلفين فى أشياء كثيرة منها الشكل و الطباع و اللغة و الاهتمامات و غيرها الكثير لا لشىء سوى ان نتعارف و نتشارك فيما بيننا و يعوض كل منا الاخر عما ينقصه. تحيتي واعجابي باختياراتك للمواضيع القيمة عزيزتي سامحك ربي ججزاكي الله خير الجزاء وبارك فيكي وبجهودك المبذولة دمتي مميزة راقية ورائع الحضور محبتي ومودتي لسموك. |
الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.