قد يتخلى الرجل عن المرأة التي أحبته وتحملت من أجله الكثير والكثير
من بداية تعارفهما، ويحدث أيضا أن يتيه بين نزواته واحدة تلو الأخرى
إلى أن يفقدها فقدا كبيرا بلا رجعة، والغريب أنه وعلى الرغم من أن الرجل
هو من بدأ بالتخلي إلا أنه ومع مرور الأيام والسنين وفي حالة من اليقظة
قد يستنكرها هو ذاته لأنه لا يريد الإعتراف بها، قد يشعر بالندم على إنفصاله عنها،
فما هي صفات تلك المرأة؟

توجد صفات هامة للمرأة التي يندم الرجل على الإنفصال عنها
نذكر من أهمها ما يلي:

المرأة الحنونة كنز قد لا يعرف الرجل قدره إلا بعد أن تضيع من بين يديه،
فحنانها لا يمكن أن يعوض أبدا، فالحنان ليس صفة أساسية في جميع النساء
فهناك نساء لا تعرف قلوبهن إلا القسوة، كما أن درجات الحنان قد تختلف من أنثى إلى أخرى

الصبر صفة جميلة، والصبر على الرجل بكل أخطاءه ه
ونزواته لا تقوى عليه إلا إمرأة صبورة وحكيمة والصبر على طباع الرجل
كالعصبية والإنفعال ميزة لن يجدها الرجل في جميع النساء
فهناك منهن من تملك نفس الصفات العصبية والإنفعال،
ولذلك وبعد أن يرى الرجل نموذجا عكس النموذج الذي كان بين يديه بالأمس القريب،
يندم عليه ولكن بعد أن نفذ السهم بسمه القاتل وهو الخيانة.

المرأة المحبة بضمير هي إمرأة يفيض قلبها بمشاعر فياضة ودافئة
لمن تحب فهي قادرة على غمره في بحر من الحب فحبها صادق
تدل عليه أفعالها قبل أقوالها، ولذالك فالمرأة المحبة بضمير وصدق هي المرأة
التي يندم الرجل على الإنفصال عنها مهما طال الزمان

العطاء صفة رائعة تميز المرأة عن غيرها من النساء ولذلك فالمرأة المعطاءة
بلا حدود هي المرأة التي يندم الرجل عن الإنفصال عنها ويحيا حياة بائسة
بعدها لأن لن يجد من يعطي مثلها

أصبح الإخلاص اليوم عملة نادرة الوجود، ولذلك فالمرأة المخلصة
للرجل هي المرأة التي يندم عليها الرجل بعد الإنفصال عنها
وبخاصة عندما يفقد معنى الإخلاص في حياته بعدها

التسامح صفة جميلة تضيف إلى المرأة الكثير من اللمسات الجمالية
والمعنوية التي تجعلها تبدو وكأنها ملكة متوجة على النساء،
وعلى الرغم من تسامحها وغفرانها لذلات وثغرات الرجل عميقة الجروح
التي كانت تفتك بها وبروحها إلا أن الرجل يتخلى عنها
ولكنه سرعان ما يشعر بالندم عندما يجد رد فعل مغاير لما اعتاد عليها
منها فهناك إمرأة تغفر وأخرى لا تغفر.