![]() |
اعظم مايستدفع به لو البلاء والوباء مثل فيروس كورونا في يوم الجمعة
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن تمني البلاء، وإنما إذا وقع فينبغي للمسلم أن يصبر، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ». سنن ابن ماجه (4031).
ثم يدلنا النبي صلى الله على أعظم ما يُدفع به البلاء، وهو الدعاء، فعَنْ عُثْمَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَالَ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى اللَّيْلِ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ إِنْ شَاءَ اللهُ». مسند أحمد (528). وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ». صحيح مسلم (2739). وفي يوم الجمعة ساعة يجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «في يوم الجمعة ساعة، لا يوافقها مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه» وقال بيده، قلنا: يقللها، يزهدها. صحيح البخاري (8/ 85). وفي رواية عبدالله بن سلام أنه قال: «قلت: أي ساعة هي؟ قال: آخر ساعات النهار». سنن ابن ماجه (1139). ولا ننسى الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، ويكفيك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لقبول الدعاء، فقد سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ». سنن أبي داود (1481). فلنكثر من الصلاة على حبيبنا صلى الله عليه وسلم، ثم ندعو الله في ساعة الإجابة بأعظم ما يُدفع به البلاء، ونسأله سبحانه أن يرفع عنا جائحة كورونا بفضله ومنه.. |
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره ويحمل الابداع في محتواه سلمت يمينك ولك احترامي وتقديري |
جزاكم الله عنا بخير الله والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيكم ونفع بكم وجعله في موازين حسناتكم يسلموااااااااااااااا القيصر العاشق البــــــــ مديح ال قطب ـــــــــــرنس |
شكرا لكم علي رد اخوي العاصوف ومديح آل قطب
|
مشكورة اختي الكريمة..
وبارك الله فيكي.. . دفع الله عنا وعن الجميع البلاء.. والكرب العظيم.. . دمتي بسعادة |
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك |
شكرا علي ردكم جميل اخوي جبال صمت وأختي بنت الوطن
|
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك |
أسعدني ردك جميل شكرا خاص اخوي ومديري المحترام نهيان
|
موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق تحياتي |
الساعة الآن 09:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.