منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=2)
-   -   اتق الله حيثما كنت (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=189998)

منى بلال 12-07-2020 09:27 AM

اتق الله حيثما كنت
 
التقوى
إنّ التقوى هي عنوان الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة؛ فالله ولي المتقّين ومعهم في الدنيا والآخرة، وقد وعدهم الله في الجنّة حيث لن يُصيبهم خوف أو حزن، والإنسان العاقل يستعدّ للقاء الله تعالى في أي وقت، فهو لا يدري متى يدركه الموت، ولا يمكنه استدراك ما قصّر فيه، وفي حينها يندم عندما لا ينفعه ندم.
اتقِ الله
يُوصي الحديث بالتقوى، وهذه الوصية تجمع لحقوق الله تعالى وحقوق خلقه معاً، وأعظم التقوى هي اتقّاء سخط وغضب الله، أمّا حقيقة التقوى فهي أن يجعل الإنسان بينه وبين ما يخافه وقاية تحميه منه، أي أنّ تقوى الله هي أن يجعل العبد بينه وبين غضب الله أقوالاً وأفعالاً تقيه من ذلك، وتشمل التقوى التزام أوامر الله سبحانه، والابتعاد عن المحرّمات والشبهات، وفعل ما نُدب أو سنّ فعله، وترك ما كُره من ذلك، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أرسل أميراً على سرية أوصاه بأن يتقّي الله في نفسه ومن معه من المسلمين، وقد تناقل السلف الوصية بها، حيث كان أبي بكر رضي الله عنه في خُطبه يُوصي النّاس بدايةً بتقوى الله. يعتبر كمال التقوى هو أن يترك العبد شيئاً مما لا شكّ في إباحته خشية الوقوع في أمر فيه شكٌ في إباحته، بحيث يجعل جزءاً من المباح سياجاً ووقايةً من الوقوع في الحرام، وهذا يشتمل جميع أبواب الدين، والتي منها باب الأموال، والفروج، ومعاملة النّاس أو الخلق، والولايات، والاتباع، والابتداع، ومن الجدير بالذكر أنّ ما يُعين على ذلك هو طلب التفقّه في الدين؛ وذلك لأنّ التقوى تحدث بمعرفة ما يجب أن يتقّى؛ والتي تحتاج إلى دراية وعلم.
حيثما كنت
تُشير الوصية إلى عبارة (حيثما كنت)، ويُراد بها اتقاء الإنسان لله في السرّ والعلانية، وفي المكان الذي يراه الخلق والمكان الذي لا يرونه، أمّا السبب الموجب لخشية الله في السرّ هو أنّ العبد يعلم أنّ الله يراه أينما كان، وأنّه سبحانه يطّلع على ظاهره وباطنه وسرّه وعلانيته، وقد ذكرت الكثير من الأحاديث أهمية خشية الله والورع في الخلوة، كما أنّ تقوى الله في السرّ إحدى علامات كمال الإيمان، ولها الأثر العظيم في انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحة النفس، وإلقاء محبّة الشخص في قلوب المؤمنين؛ حيث إنّ السعيد هو من أصلح ما بينه وبين ربّه، فيجعل له سبحانه قبولاً في الأرض، والشقيّ هو من أفسد ما بينه وبين ربّه، فيجعل له سبحانه جفاءً في الأرض.

فطوووم 12-07-2020 11:36 AM

جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ
لاعدمنا جديدك

انثى برائحة الورد 12-07-2020 01:04 PM


بارك الله فيك
وجعله بميزان حسناتك

مديح ال قطب 12-07-2020 06:27 PM


نهيان 12-09-2020 04:18 AM

جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى

لگ وٌحًہْشًُـًًًـُهًہ 12-09-2020 08:53 PM

بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء
دمتِ برضى الله وفضله

شايان 12-10-2020 02:52 AM

جزااك الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتك
سلمت يمناك

ترانيم الشجن 12-12-2020 09:49 PM


مٌهُرِة أًلًخُلَيّجٌ ♕ 12-13-2020 08:16 PM

جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

منى بلال 12-15-2020 02:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطوووم (المشاركة 567414)
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ
لاعدمنا جديدك




بارك الله فيك
نورتى موضوعى


الساعة الآن 12:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا