![]() |
سُئِلْتُ كَثيرًا
(1) سُئِلْتُ كَثيرًا : لِماذا نُحِبْ ؟ فَقلتُ : لأنَّا خُلِقْنا بِقلبْ ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ سُئِلتُ : وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟ فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ .. يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ ويَبكي لِبُعدٍ ، ويبكي لِقُربْ كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ، وعن صَدرِ أبْ تَراهُ شَريدًا وفي كُل صَوبْ كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ (2) سُئلتُ كَثيرًا : وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟ فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ فَتشْدو طُيورٌ ، وتَنمو زُهورٌ على كُلِّ هُدبْ ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ فَفي العيْنِ ماءٌ وفي القلبِ عُشبْ وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ (3) سُئِلْتُ : وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟ فَقُلتُ : مُحالٌ يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ سُئلتُ أخيرًا : وكيفَ التَّداوي ؟ فقُلتُ بِحُزْنٍ : بِمَوتِ الحبيبِ ، ومَوتِ المُحِبْ عبد العزيز جويدة |
صح الله السان شاعرها وناقلها
سلمتي على نقلك واختيارك الراقي يعطيك العافيه ننتظركل ماهو جديد فلاتبخلي دمتي بسعاده لاتفارقك |
سلمت يمناااك ع المتصفح الرائع
دمتي وداام عطااك ودي لك |
سلمت يمناك
على الانتقاء الاكثر من رائع ولاحرمنا جديدك الشيق تحياتي لسموك |
|
كلمات رائعه صح احساسك و ذوقك لاعدمنا وجودك و جديدك ودي لك |
تسلم الانامل دام الحضور والطرح المميز لا حرمنا منك :111: |
سيدتي القمر نقلك حلو واسعدني وارد على الاتي
سُئلتُ كَثيرًا : وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟ [color="cyan"]نعم فيه دليل يقول الشاعر[/color] لي في محبتكم شهود أربعة .. وشهود كل قضية اثنان خفقان قلبي، واضطراب جوارحي .. ونحول جسمي، وانعقاد لساني لذا فان القلب مراة الحب شكرا لك مه تحياتي |
الساعة الآن 09:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.