هو كـ الشمس للدنيا وكـ العافية للناس
 

كل الجلاء في سيرته دون استثناء
عليه أفصل الصلاة واتم التسليم
كان أمثل خلق (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛
وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]،
وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]،
وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛
ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء،
ولكي يعلم الأتباع المؤمنون
- ولو بعد عدّة قرون -
أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم-
وأحاسيسه ليست بدعاً من المشاعر،
وأن ما يلحق الناس من أذى ومضايقة
من المشركين وغيرهم أو فرح وسرور
ينال النبي -صلى الله عليه وسلم-
منه أوفر الحظ والنصيب،
فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس
تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة
والظروف العادية والاستثنائية
(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
[النساء:165]

جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعدولاتحصى

اللهم صل ولم وبارك عليك يا حبيبي يارسول الله
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
وجعل جلبك هذا في موازين اعمالك ونفع بك
دمت بحفظ الله

جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض
نبراس القلم

اشكر لك مرورك العطر

اشكر لك مرورك العطر