![]() |
الاستخفاف بعذاب النار ضلال مبين
السؤال سمعت أن إمام مسجدنا عندما نصحه أحد بأن لا يطرد الأطفال من المسجد، قال الإمام -وكأنه يستخف بعذاب جهنم-: "عادي نذوق مزربة، مزربتين"، وكأنه يستخفّ بالعذاب، فهل ارتد أم لا؟ وهل يجوز أن نصلي خلفه؟ علمًا أنه يقول بعد السلام من كل صلاة بصوت مرتفع ذكرًا، من ضمنه: "وأتوب إليه"، فهل نقول: إن هذا يكفي، إذا كان فعله ردة؟ وهل هذه الكلمة توبة له، أم إنه قد يقولها دون توبة من الكلمة التي ذكرتها بالسؤال؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فاعلم أولًا أن مجرد سماعك بهذا، لا يكفي لإلصاق مثل تلك التّهم بهذا الإمام، بل لا بد من قيام البينات القطعية بتلفّظه بهذا اللفظ المنكر. فإن ثبت يقينًا كونه قال هذا الكلام، فهو على خطر عظيم؛ فإن الاستخفاف بعذاب النار ضلال مبين، وصاحبه على شفا هلكة -والعياذ بالله-، وانظر الفتوى: 336181. فعليكم أن تناصحوه، وتبينوا له خطر ما فعل، فإن تاب، فالحمد لله. والله أعلم. رقم الفتوى: 449893 |
جزاك الله خير الجزاء ورفع قدرك في السماء ورزقك الجنه ونفع بك وبطرحك القييم بارك الله فيك |
|
|
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
جزيت خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك يعطيك العافيه |
الساعة الآن 03:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.