![]() |
فى رحاب قوله تعالى : ﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴾
مِنْ أشدِّ الأذى في هذه الدنيا سماعُ اللغو والكذب، فهو ينغِّص العيش، ويقلق النفس، ويستفز الأحاسيس، وهذا الأذى مراتب، وأشدُّه وأمضُّه الاضطرارُ - حين سماع اللغو والكذب – إلى الصمت وعدم التعليق والرد. ومَن عانى سماع اللغو والكذب - وهو اليومَ في الدنيا كثير جداً - فهِمَ وأنس واستبشر بقوله تعالى عن الجنة:﴿ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴾ فهي دارٌ مأمونة من الأكدار، مصونة من الأغيار. وهكذا نفهم سراً من أسرار هذه الآية التي وصفتْ جانباً من جوانب النعيم في الجنة، وهو أنَّ أهلها لا يسمعون فيها اللغو ولا الكذب. ومَن أراد الوصول إلى تلك الدار، و الأمن من سماع اللغو والكذب، فليعرض عنهما في هذه الدنيا، وليصبر على أذى سماعهما، ولا يخض كثيراً في الردِّ والتكذيب فذلك يطول، وقد وعد الله عز وجل عباد الرحمن وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوالا بد من الصبر والتحمُّل والتجمُّل. وكما أعرضوا عن اللغو هنا فإنهم يُلقون هناك تَحِيَّةً وَسَلَامًا وشتان بين سماع الأمرين. [1] وفي سورة القصص: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ 55. |
|
اسعدني وجودكم لاخلا ولا عدم لكم خالص ودي واحترامي |
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير على المواضيع الرائعه والجميلة |
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
اسعدني وجودكم لاخلا ولا عدم لكم خالص ودي واحترامي |
جزاك الله كل خير
|
اسال الله ان يجزاك
بخير الجزاء وجنات النعيم بارك الله فيك ونفع بك المسلمين |
اسعدني وجودكم لاخلا ولا عدم لكم خالص ودي واحترامي |
الساعة الآن 06:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.