![]() |
تفسير: (فأصبح في المدينة خائفا يترقب...)
♦ الآية: ﴿ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: القصص (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَصْبَحَ فِي ﴾ تلك ﴿ الْمَدِينَةِ خَائِفًا ﴾ من قتله القطبي ﴿ يَتَرَقَّبُ ﴾ ينتظر الأخبار ﴿ فَإِذَا ﴾ الإسرائيليُّ ﴿ الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ﴾ يستغيثه ﴿ قَالَ لَهُ مُوسَى: إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ﴾ ظاهر الغواية قد قتلت بك بالأمس رجلاً وتدعوني إلى آخر وأقبل إليهما. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ، أَيْ فِي الْمَدِينَةِ الَّتِي قَتَلَ فِيهَا الْقِبْطِيَّ خائِفاً، من أهل الْقِبْطِيَّ، يَتَرَقَّبُ يَنْتَظِرُ سُوءًا، وَالتَّرَقُّبُ انتظار المكروه وقَالَ الْكَلْبِيُّ: يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْخَذُ بِهِ، فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ، يَسْتَغِيثُهُ وَيَصِيحُ بِهِ مِنْ بُعْدٍ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أُتِيَ فِرْعَوْنُ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَتَلُوا مِنَّا رَجُلًا فَخُذْ لَنَا بِحَقِّنَا، فَقَالَ ابْغُوا لِي قَاتِلَهُ - وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَيْهِ فَلَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يَقْضِيَ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ - فَبَيْنَمَا هُمْ يَطُوفُونَ لَا يَجِدُونَ بَيِّنَةً إِذْ مَرَّ مُوسَى مِنَ الْغَدِ فَرَأَى ذَلِكَ الْإِسْرَائِيلِيَّ يُقَاتِلُ فرعونيا آخر فَاسْتَغَاثَهُ عَلَى الْفِرْعَوْنِيِّ فَصَادَفَ مُوسَى، وَقَدْ نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ بِالْأَمْسِ مِنْ قَتْلِ الْقِبْطِيِّ، قالَ لَهُ مُوسى، لِلْإِسْرَائِيلِيِّ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ، ظاهر الغواية قَاتَلْتَ بِالْأَمْسِ رَجُلًا فَقَتَلْتُهُ بِسَبَبِكِ، وَتُقَاتِلُ الْيَوْمَ آخَرَ وَتَسْتَغِيثُنِي عَلَيْهِ، وَقِيلَ: إِنَّمَا قَالَ مُوسَى لِلْفِرْعَوْنِيِّ إِنَّكَ لَغَوِيُّ مُبِينٌ بِظُلْمِكَ، وَالْأَوَّلُ أَصْوَبُ وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ أَنَّهُ قَالَ ذلك للإسرائيلي |
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
شكرا لك على هذا المرور الجميل اسعدني تواجدك في المتصفح لـ روحك عطر الياسمين |
|
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائماً وأن يجمعنا الله وأياكم على الود والإخاء والمحبة تحياتي لك |
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ |
جعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن |
الساعة الآن 01:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.