![]() |
ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون | الآية 56 من سورة التوبة
» تفسير الوسيط: تفسير الآية أى: أن هؤلاء المنافقين يحلفون بالله لكم- أيها المؤمنون- «إنهم لمنكم» أى: في الدين والملة، والحق أنهم ما هم منكم، لأنهم يظهرون الإسلام ويخفون الكفر، فهم كما وصفهم- سبحانه - في قوله: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ، وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ. وقوله: وَلكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ استدراك للرد عليهم فيما قالوه وأقسموا عليه كذبا وزورا. وقوله: يَفْرَقُونَ من الفرق، بمعنى الفزع الشديد من أمر يتوقع حصوله. يقال: فرق فرقا إذا اشتد خوفه وهلعه. أى: أن هؤلاء المنافقين لشدة خوفهم وهلعهم- أيها المؤمنون- يحلفون لكم كذبا وزورا بأنهم منكم، والحق أنهم ما هم منكم، ولكنهم قوم جبناء. لا يستطيعون مصارحتكم بالعداوة، ولا يجرؤون على مجابهتكم بما تخفيه قلوبهم لكم من بغضاء. » تفسير القرطبي: مضمون الآية ويحلفون بالله إنهم لمنكم بين أن من أخلاق المنافقين الحلف بأنهم مؤمنون . نظيره إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله الآية . والفرق الخوف ، أي يخافون أن يظهروا ما هم عليه فيقتلوا . |
جزاك الله خير
وبارك الله فيك طرح رائع |
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين |
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتكـ |
اسعدني مروركم العطر
لكم كل الشكر والتقدير |
جزاك الله خيرا.. وجعله فى موازين حسناتك.. وانار دربك بالايمان.. يعطيك العافية على طرحك القيم.. تحيتي وتقديري. |
شكرا لكم جميعا
على مروركم الطيب دمتم بــسعاادة لاتنتهى |
الساعة الآن 06:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.