![]() |
و رضيت لكم الإسلام دينا.
بسم الله الرحمن الرحيم. :160:و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . . { و رضيت لكم الإسلام دينا } المائدة . إن ارتضاء الله الإسلام دينا لهذه الأمة ، ليقتضي منها ابتداء أن تدرك قيمة هذا الاختيار . ثم تحرص على الاستقامة على هذا الدين جهد ما في الطاقة من وسع و اقتدار .. و إلا فما أنكد و ما أحمق من يهمل – بله أن يرفض – ما رضيه الله له ، ليختار لنفسه غير ما أختاره الله .. و إنها إذن لجريمة نكدة لا تذهب بغير جزاء ، و لا يترك صاحبها يمضي ناجيا أبدا و قد رفض ما ارتضاه له الله . و لقد يترك الله الذين لم يتخذوا الإسلام دينا لهم ، يرتكبون ما يرتكبون و يمهلهم إلى حين .. فأما الذين عرفوا هذا الدين ثم تركوه أو رفضوه ، و اتخذوا لأنفسهم مناهج في الحياة غير المنهج الذي ارتضاه لهم الله ، فلن يتركهم الله أبدا و لن يمهلهم أبدا حتى يذوقوا وبال أمرهم و هم مستحقون . و يقف المؤمن أمام ارتضاء الله الإسلام دينا للذين آمنوا .. يقف أمام رعاية الله – سبحانه – و عنايته بهذه الأمة ، حتى ليختار لها دينها و يرتضيه .. و هو تعبير يشي بحب الله لهذه الأمة و رضاه عنها ، حتى ليختار لها منهج حياتها . |
بارك الله فيك على الطرح العطر ....طهارة ونبل كانا هنا مشكورة على ما قدمت لنا جازاك الله خيرا سلامي وتحيتي |
الساعة الآن 04:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.