![]() |
اقرار بمثالية أمر منقوص
اقرار بمثالية أمر منقوص
ك: الوعد الصادق الْمِثَالِيَّةُ : طَابَعُ الْقُدْوَةِ بِالسَّلْبِ والايجاب ، وَالْمِثَالِيَّةُ وَالْقُدْوَةُ ان ارفقت بِالْمُضَافِ الايجابي سُمُوَّ الذات ، و طَهِارَةُ الْمَعْدِنِ . وَالَا فَالْعَكْسَ تَمامًا بِالسَّلْبِيَّةِ . امر منقوص وَالْكَمَالُ فِي النَّاسِ مَنْقُوصٌ ، وَالْكَمَالُ الْمُمْكِنُ ممكنا ، وَالْكَمَالُ الْمُطْلَقُ لِلْإلَهِ ، وَالْكَمَالَ الانساني الشَّامِلَ لِرَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدُ صلى الله عليه وسلم فَحَسْبَ . وَالْمِثَالِيَّةُ الابدية فِي النَّاسِ بَيْنَ الايجابية وَالنَّقْصَ ، وَالْمَوْرُوثُ وَالْمُكْتَسَبُ ، عَلَى مَعَارِجِ وَنَمَارِقِ تُحَبُّهَا النَّفْسَ و تَصْبُو الِيِهَا حَسْبَ الرّغبِ ، وَلَا يُمْكِنُ ان يَكُونَ الْفَرْدُ مِثَالِيًّا بِالْقَطْعِ ، لَكِنْ قَدْ يَمْنَحَهُ الرَّبَّ الْكَرِيمَ صِفَاتُ خُلُقِيَّةُ تُشْهَدُ لَهُ النَّاسَ بِهَا ، بِأَنَّه عَلَى خَلْقِ كَرِيمِ وَتُقْوَى وَالْعَكْسَ . وَقَدْ يَكُونُ قُدْوَةَ صَالِحَةٍ لِغَيْرِهِ مِمَّا خَلْقُ الْبَارِي تُبَارَكُ ذِكْرَهُ تُعَالَى . وَمَعَ هَذَا الْجَانِبُ الاغلب فِي الطَّبْعِ الْمِثَالِيِ الْقُدْوِيِ ، تَنْقُصُ امور فِي جَوَانِبِ ايجابيه تُرَجِّحُ الى مَيْلَ تُجَاهَ جَانِبِ السَّلْبِيَّةِ فِي شَيْءِ مَا ، أَنَا اِشْهَدْ أَنَنِيَ التَّقِيَّ وَاِسْمَعْ وَارَى اناس مِثَالِيُّونَ طَيِّبُونَ مُخْلِصُونَ اتقياء انقياء فَالْخَيْرَ فِي امة رَسُولُ اللهُ مَا دَامَتْ الْحَيَاةُ . لكنني مِحَالَ ان اِجْزِمْ بالإطلاق فِي شَيْءِ تُجَاهَ الامرين . ان مَنْ يُقِيمُ الصَّلاَةَ بِتَبَتَّلِ وَخُشُوعِ وايمان ، طِرَازُ جَمِيلُ لِلْمِثَالِيَّةِ الَّتِي تَدْعُو الى الْقُدْوَةَ ، بِهَذَا يَكُونُ الامر تُتَابِعُ لِلْمِثَالِيَّةِ فِي نَمَاذِجِ كَثِيرَةِ مِنْ النَّاسِ . مِثْلُ ، مِثَالٌ ، مَثِيلَ ، مِثَالِيَّةَ هِي اسماء لِلْمُبَالَغَةِ حَتَّى فِي تَطْبِيقِ مَفْهُومِ الْاِمْتِثَالِ ذاته ، مَا لِإِشْكالِيَّةِ ان يَكُونَ سِياقُ تُتَابَعُ الْمِثَالَ حالَةُ قِيادِيَّةُ لِلْمِثَالِيَّةِ فِي شَخْصَيْنِ . وَلَيْسَتْ لِلْنَعْتِ وَالصِّفَةِ الًا بِمُضَافِ أَوْ بِجُمْلَةِ أَوْ بِشَبَّةٍ جُمْلَةٍ . الْفَرْدُ الَّذِي يَدَّعِيَ الْمِثَالِيَّةُ ، لَا يُمْكِنُ بأل حالُ مِنْ الاحوال الْجَزَمَ بِفَرَاغِهِ مِنْ تِلْكَ الصِّفَةُ ، فَمَا كَانَ لَهُ ان يَكُونَ مِثَالِيَّا الَا حِينَ عِلْمَ بِأُمُورِهَا الًا فِي حالَةِ ان يُثْبِتُ بِالْيَقِينِ نُفِيَ الصِّفَةُ عَنْه وَنَأْيُهُ حَثيثَا فِي سُلُوكِهِ وَسيرَتِهِ . مِنْ يُكْرَهُ الْكَذِبُ بِالْإِطْلاقِ وَفِي طَبْعِهِ الْغَضَبُ يَكُونُ فِي الْحُكْمِ مِثَالِيًّا ، بَلْ نَشِيدَ بمثالتيه الاخلاقية عَلَى جَانِبَيْنِ ، واشير الى غَضَبَهُ بِلَوْلا هَذِهِ . وَاُحْبُ ان اشير فِي هَذَا الْمَقَامُ الى ان الْمِثَالِيَّةَ لَا تُقَالُ لِفَرْدِ دُونَ ان تَذْكُرُ الاضافة بِالتَّمْييزِ ، وَهَذَا مِنْ الاخطاء الَّذِي يُنَاقِضَ قَوَاعِدُ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ . فَالتَّوَقُّفُ بِالْقَوْلِ ان " ذَاكَ الشَّخْصَ مِثَالَي " هَذَا لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ ان يَفْهَمُ ان ذَاكَ الشَّخْصَ نَزِيهَ او شَرِيفَ فَهِي جُمْلَةُ غَيْرَ مُفِيدَةَ لِمَنْ يَعْتَقِدُ بِإفَادَتِهَا . أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مُحَمَّدُ مِثَالِيِ بِالنَّزَاهَةِ او مِثْلُ لِلْنَزَاهَةِ . وَأَنَّ ابي جَهْلُ مِثَالِيِ بِالدَّناءةِ او مِثْلُ لِلْوَقَاحَةِ . وبتعريج بَسيطَ وارجو عَدَمُ الْمُؤَاخَذَةِ ، اِنْحَرَفْتِ الالسن عَنْ الْقَاعِدَةِ النَّحْوِيَّةِ بِصُورَةِ مَلْحُوظَةٍ . وَمِثَالُ ذَلِكَ الْكَلِمَاتِ الاقرارية " كَرَهيبِ وَمُسْتَهْتِرُ " فَالرَّهيبَ فِي عُرْفِ الْعَامِّيَّةِ الشَّيْءُ الْجَمِيلُ وَهُوَ فِي الْحَقِيقَةِ عُكِسَ ذَلِكَ تَمامًا بِإقْرَارِ صِفَةِ الْمُبَالَغَةِ وَالتَّمْييزِ . وَمُسْتَهْتِرُ فِي فَهْمِ الْعَامِّيَّةِ ، عَلَى انه مُفْرِطَ لَا مُبَالِي بِالْأَمْرِ وَفِي الْحَقِيقَةِ عُكِسَ ذَلِكَ تَمامًا هِي اقرار بِالْمُبَالَغَةِ لِاِسْمِ التَّفْضِيلِ أَوْ الْمُفَاضَلَةَ . وَيَدْعُو الى الشَّيْءُ الْجَمِيلُ . ان الَّذِينَ يَدْعُونَ بِمِثَالِيَّتِهُمْ الصِّرْفَةِ هُمْ مُخَالِفُونَ ، او مَحْرُومُونَ ، لَكِنْ لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ اِنْهَمْ كَذَّابُونَ ، فَفِي مَوَاقِفِ بُحِّيَاتِهُمْ قَدْ يُتَحَلَّوْنَ فُجَاءةَ الى مِثَالِيُّونَ حَسْبَ الْمَوَاقِفِ الانسانية أَوْ الْاِضْطِرارِيَّةَ . كُلُّ الْوَدِّ لِأَرْواحِكُمْ وَشُكْرًا لِأُسْتَاذِنَا الْفَذِّ اقدار ، وَاللهَ اِعْلَمْ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدِ وآله , |
موضوع جميل ك ــــــــــــجمال روحك .. الله يعطيك العافيه .. دمت بهذا العطاء الجميل .. والتميز المتألق .. دمت بحفظ الرحمن ورعايته تقبل مروري http://www.h777h.com/pic/103.gif |
آنتقآآء جميلْ وُمميِزُ ..
تسلم آناملك على آختٌيارك الرآئعُ.. سنبقىٌ نترقب دومآ جدُيدك الغني بالمتعهٌ.. لروحُك بآآآقه من الورد .. http://www13.0zz0.com/2013/05/16/12/839356604.gif |
الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.