والله مؤلم حبك ومؤلم ذكرااكـ
ينثرُ القلم كلماتي

كما تتناثر الدموع من عينيّ
على أوراقٍ مبعثرة
كأوراق خريفٍ متناثرة

يحاول تنظيم مشاعري المتدافعة
شوقٌ دفين
أحاول كبتهُ و كبحهُ بكل الطرق
ندمٌ قاتل

على أيامٍ تحسب من العمر لم أعشها
ماضٍ حاضر
يستحيل نسيانه أو حتى تناسيه
تساؤلاتٌ كثيرة
بلا إجابات
تقودني دائماً الى سؤالٍ مهم
وهو
إلى متى ؟

إلى متى سيدوم هذا الخريف؟
لقد طال خريفُ هذا الحب
أصبح عمره سنين
تكاد تخلو من الذكريات

إن كان هذا كله خريف
فكيف هو شتاء هذا العشق ؟
فيه عرفت الكثير
عرفت

عطش الصحراء للماء
وحدتها تحت ضوء القمر
صمتها في صوت الرياح
بكائها في ظل رمالها

هذا هو قدرها
فهل سيكون قدري مثل قدرها ؟
|
|